Note: English translation is not 100% accurate
«الوطني» والأسهم الرخيصة يقودان البورصة لمستويات قياسية
الثلاثاء
2007/8/28
المصدر : الانباء
عدد المشاهدات 972
هشام أبوشادي
قاد البنك الوطني مؤشري سوق الكويت للاوراق المالية لمستويات قياسية جديدة في تعاملات امس التي اتسمت بالتوازن في عمليات الشراء ما بين الاسهم الرخيصة والقيادية الامر الذي يعطي مؤشرات قوية على ان البورصة ستواصل ارتفاعاتها القياسية. وقد اتسعت رقعة اسهم الشركات الرخيصة التي شملها النشاط امس لتمتد الى عدد من الاسهم الرخيصة في قطاع الاستثمار بعد ان كان قطاع العقار مستحوذا على قيادة النشاط في السوق والذي لايزال يقود حركة التداول في ظل التركيز على اسهم الشركات الرخيصة التي تمر بعمليات تصحيح سعري نحو الصعود في ضوء النمو الجيد لارباح اغلب الشركات العقارية في النصف الاول، وتدريجيا وكما اشرنا في تقارير «الأنباء» السابقة، فان اسهم الشركات القيادية بدأت في التحرك صعودا، حيث يتوقع ان تقود آلية التداول في الفترة المقبلة.
حقق المؤشر السعري ارتفاعا ملحوظا بلغ 97.6 نقطة ليغلق على 12709.1 نقاط، كذلك ارتفع المؤشر الوزني 4.30 نقاط ليغلق على 744.44 نقطة. وبلغ اجمالي الاسهم المتداولة 513.1 مليون سهم نفذت من خلال 13338 صفقة قيمتها 196.3 مليون دينار. وجرى التداول على اسهم 147 شركة من اصل 191 شركة مدرجة، ارتفعت اسعار اسهم 62 شركة وتراجعت اسعار اسهم 32 شركة وحافظت اسهم 53 شركة على اسعارها و44 شركة لم يشملها النشاط. تصدر قطاع العقار النشاط بكمية تداول حجمها 211.4 مليون سهم نفذت من خلال 4704 صفقات قيمتها 55.6 مليون دينار. وجاء قطاع الاستثمار في المركز الثاني بكمية تداول حجمها 160.6 مليون سهم نفذت من خلال 4003 صفقات قيمتها 56.6 مليون دينار. واحتل قطاع الخدمات المركز الثالث بكمية تداول حجمها 79.3 مليون سهم نفذت من خلال 2351 صفقة قيمتها 38.4 مليون دينار. منذ بداية تداولات الاسبوع وحتى امس حطم المؤشر السعري مستويين جديدين، الاول يوم السبت الماضي عندما تجاوز حاجز الـ 12600 نقطة، والمستوى الثاني تم تجاوزه امس والبالغ 12700 نقطة الامر الذي يشير الى انه يتوقع ان يتجاوز حاجز الـ 13 الف نقطة خلال الشهر المقبل.
وعلى الرغم من ان المؤشر السعري ارتفع في الثواني الاخيرة من 62 نقطة الى 97 نقطة الا ان هذه المكاسب تعطي مؤشرا قويا على ان اغلاقات السوق في نهاية الربع الثالث ستكون على مستويات قياسية، حيث جاء الصعود القياسي امس متزامنا مع تداولات قياسية استعدادا لإغلاق ميزانيات الصناديق والمحافظ المالية للشهر الجاري على ارقام مرتفعة. جملة من العوامل الإيجابية كانت وراء صعود سهم البنك الوطني بالحد الأعلى امس ابرزها إعلانه زيادة رأس ماله بنسبة 20%، بالاضافة الى الارباح القياسية المتوقعة للبنك في نهاية العام والتي ستتجاوز حاجز المليار دولار، بالاضافة الى ان السعر السوقي الحالي للسهم لا يعبر عن السعر العادل له، لذلك فإنه يتوقع ان يستمر الاتجاه الصعودي للسهم. وقد استمرت بقية اسهم البنوك في الضعف في تداولاتها باستثناء التداولات المرتفعة نسبيا لسهم بنك برقان، ومع استمرار الاتجاه الصعودي لسهم البنك الوطني، فإن ذلك سيؤدي لارتفاع باقي اسهم البنوك. وارتفعت اسعار اغلب اسهم الشركات الاستثمارية في تداولات نشطة لمعظمها وان كانت حركة التداول المرتفعة تركزت نسبيا على اغلب اسهم الشركات الرخيصة كأسهم امان للاستثمار واصول واسكان واكتتاب، فيما شهد سهم التسهيلات التجارية وبشكل مفاجئ تداولات مرتفعة، الأمر الذي يشير الى ان الشراء القوي للسهم وراءه مبررات قوية ستدفعه لمزيد من الارتفاع. اما التداولات القياسية على سهم اصول، فهي تعود الى الملاك الأساسيين في السهم الذين تحركوا بشكل واضح على اغلب اسهمهم امس.
الصفحات الاقتصادية في ملف ( pdf )
اقرأ أيضاً