أعلنت شركة المزايا القابضة عن تبنيها شعار «نهوض 2011» ليعبر عن رؤيتها للعام المقبل، وليعكس الصورة الداخلية والاقتصادية التي تتوقعها الشركة خلال العام.
وأوضحت الشركة في بيان صحافي أن شعار عام 2011 يعد استكمالا لشعارات الشركة التي تبنتها خلال السنوات السابقة، وهو ينضوي تحت شعار الشركة الأساسي «نسعى إلى الريادة»، مشيرة إلى أن الشعار الجديد يشكل ما يمكن وصفه بأنه ثورة في كل ما يخص المواد الترويجية والإعلامية والإعلانية للشركة، وهو يترجم الحركة المتواصلة التي تشهدها مشاريع «المزايا» التي تم إنجاز وتسليم الجزء الأكبر منها، والحركة التنظيمية التي شهدها البيت الداخلي للشركة، إلى جانب الحركة المتغيرة في الأسواق والقطاعات الاقتصادية.
وقد شرعت «المزايا» بترويج شعارها للعام المقبل، وكذلك العلامة التجارية بشكل مفصل لضمان وصول محتوى الرسالة إلى القنوات الصحيحة والفعالة التي تعكس رؤية المزايا من خلال تعزيز تواجد اسم الشركة في الأسواق بطريقة تنسجم مع آخر التطورات، حيث تقوم باستخدام المفهوم الجديد في جميع المواد الورقية المتعلقة بالشركة، وعلى الموقع الإلكتروني، وكذلك خلال الحملات الدعائية والإعلانات والمعارض والمراسلات وغيرها.
وفي هذا الإطار، قال نائب الرئيس لأعمال التسويق في «المزايا القابضة» جاسم الغانم: «مع بداية كل عام، تحرص المزايا على اعتماد شعار جديد يحمل مفهوما ورؤية مختلفة للعام تتماشى مع التغيرات والتوقعات، ويتم تصميمه بأسلوب هندسي يعكس نشاط «المزايا» ويفتح الباب أمام مخيلة الموظفين والجمهور لتحليل هذا الشعار كل بحسب نظرته للأمور».
وأضاف: «شعار هذا العام (نهوض 2011) تم تصميمه بشكل بسيط، فهو عبارة عن مجموعة خطوط عامودية مختلفة العرض والارتفاع تمثل النهضة في كل الجوانب المرتبطة بـ«المزايا» بعد فترة التريث التي ضربت الأسواق خلال السنتين الماضيتين.
وهذه النهضة تشمل المشاريع التي ارتفعت طوابقها وامتلأت بملاكها، والنهضة في الحركة الداخلية للشركة والانفتاح على مبادرات جديدة، والنهضة في عمليات «المزايا» الخارجية، والنهضة في حركة الأسواق التي نؤمن أنها ستشهد تحسنا خلال 2011، وذلك كنتيجة طبيعية لحركة الدورات الاقتصادية التي تنهض بعد فترات الركود، وبسبب التحسن الاقتصادي العام الذي تشهده الأسواق العالمية، والخطة المليارية التي تبنتها الكويت، وفوز قطر بمونديال 2022..».
واعتبر الغانم أن شركة المزايا نجحت في تخطي 2010 بنجاح وبثبات أكثر من السنوات الماضية، حيث انها عملت على تنظيم الشركة داخليا، وتنفيذ المشاريع التي تم إطلاقها سابقا، ومراقبة حركة الأسواق لمعرفة الاتجاهات المستقبلية وبالتالي الارتكاز إليها خلال السنوات المقبلة، متوقعا ان تحقق الشركة إنجازات نوعية في عام 2011، يكون لها الأثر الإيجابي على الشركة والعملاء والمساهمين على حد سواء.