Note: English translation is not 100% accurate
دعم كبار الملاّك للأسهم الرخيصة يدفعها لمواصلة الارتفاع
الأربعاء
2007/8/29
المصدر : الانباء
هشام أبوشادي
واصل مؤشرا سوق الكويت للاوراق المالية ارتفاعهما بدعم من القوة الشرائية المتزايدة على اسهم الشركات الرخيصة وارتفاع سهم البنك الوطني لليوم الثاني على التوالي بالحد الاعلى، مع ارتفاع عمليات الشراء على بعض أسهم الشركات القيادية خاصة سهم الهواتف المتنقلة، الامر الذي يزيد من التوازن في مجمل الاداء العام للسوق.
فرغم سيطرة عمليات المضاربة على معظم أسهم الشركات الرخيصة، فان ما يحد من تأثيرها السلبي ان صعود اغلب هذه الأسهم يحظى بدعم كبار الملاك فيها، الامر الذي يساهم في عدم حدوث تقلبات حادة في أسعارها، وفي الوقت نفسه يقلل من خسائر المضاربين، كما انه من المؤشرات الايجابية لآلية تداولات السوق ان بعض أسهم الشركات التي كانت في حالة ركود في الفترة الماضية بدأت تشهد نشاطا ملحوظا على مستوى تداولاتها وأسعارها.
لذلك فمن المتوقع أن تستمر أسهم الشركات الرخيصة في قيادة النشاط في المدى المنظور. حقق المؤشر السعري ارتفاعا بمقدار 53.7 نقطة ليغلق على 12762.8 نقطة، كذلك ارتفع المؤشر الوزني 4.10 نقاط ليغلق على 748.54 نقطة.
وبلغ اجمالي الأسهم المتداولة 491 مليون سهم نفذت من خلال 12542 صفقة قيمتها 177.1 مليون دينار. وجرى التداول على أسهم 138 شركة من اصل 191 شركة مدرجة، ارتفعت أسعار أسهم 59 شركة وتراجعت أسعار أسهم 39 شركة وحافظت أسهم 43 شركة على اسعارها و53 شركة لم يشملها النشاط. استمر قطاع الشركات العقارية في قيادة التداول بكمية حجمها 206.8 ملايين سهم نفذت من خلال 4885 صفقة قيمتها 60.4 مليون دينار.
وجاء قطاع الاستثمار في المركز الثاني بكمية تداول حجمها 164 مليون سهم نفذت من خلال 3775 صفقة قيمتها 54.8 مليون دينار. واحتل قطاع الخدمات المركز الثالث بكمية تداول حجمها 78.5 مليون سهم نفذت من خلال 2144 صفقة قيمتها 37.3 مليون دينار.
تأثرت مجريات التداول بالعطل الفني الذي أصاب نظام التداول في الساعة الحادية عشرة و44 دقيقة حتى الساعة الحادية عشرة و58 دقيقة، الامر الذي أدى لتوقف التداول في تلك الفترة، وبالرغم من ان ادارة السوق زادت فترة التداول بمقدار 15 دقيقة، بان نفسية المتعاملين تأثرت بهذا العطل، وفي الثواني الاخيرة من التداول ارتفع المؤشر السعري من 32 نقطة الى 54 نقطة.
وكما سبق ان أشرنا في تقارير «الأنباء» السابقة، فإن التركيز المتواصل على اسهم الشركات الرخيصة يأتي في اطار عمليات تصحيح أسعار هذه الاسهم بما يتناسب مع المستويات التي وصل لها مؤشرا السوق، فليس من المعقول ان تصل القيمة السوقية للشركات المدرجة الى 59 مليار دينار ولاتزال هناك اسهم اسعارها دون الـ 200 فلس او دون الـ 250 فلسا.
واصل سهم البنك الوطني الارتفاع للحد الاعلى في تداولات متواضعة وطلبات زاد حجمها على اربعة ملايين سهم الأمر الذي يظهر مدى تمسك الاوساط الاستثمارية بالسهم والرغبة القوية في الشراء، فعند مقارنة حجم رأسمال البنك الذي يزيد على 2 مليار سهم وارتفاعه امس بكمية لم تتجاوز المليون سهم فإن هذا يظهر مدى الثقة في إدارة البنك والخطط الاستراتيجية المدروسة للتوسع الاقليمي، خصوصا في الاسواق الواعدة والقادرة على تسجيل معدلات نمو مرتفعة، وقد حافظت اسهم اغلب البنوك على اسعارها في تداولات متواضعة ولكن استمرار صعود سهم البنك الوطني سيؤدي الى تحفيز عمليات الشراء على باقي اسهم البنوك.
الصفحات الاقتصادية في ملف ( pdf )
اقرأ أيضاً