حصل بيت التمويل الكويتي «بيتك» على جائزة أفضل مصرف استثماري للعام 2010 وذلك من بين مئات المؤسسات الإسلامية العاملة في قطاع التمويل الإسلامي حول العالم، والتي تم ترشيحها للحصول على هذه الجائزة من قبل مجلة «إسلاميك بيزنس آند فاينانس» المتخصصة.
وقد اجتمع ما يربو على 300 شخصية مرموقة من عالم المال والأعمال من المنطقة ومن حول العالم لتكريم الأداء المتميز الذي حققته المؤسسات المالية الإسلامية والعاملين في هذا القطاع، وذلك في الحفل السنوي لتوزيع جوائز المال والأعمال الإسلامية الذي تم خلاله تقديم ما مجموعه 30 جائزة.
وقد احتفت الوفود الرسمية التي تمثل أعرق المؤسسات المالية الإسلامية في المنطقة والعالم في حفل الجوائز الذي أقيم في فندق أبراج الإمارات في دبي، بإنجازات بعض أبرز العاملين في القطاع المصرفي والمالي والمؤسسات المصرفية والمالية الإسلامية، حيث استطاعت المؤسسات العاملة في منطقة الخليج وكذلك العاملون في تلك المؤسسات الخليجية التنافس مع نظيراتها حول العالم، كما نجحت في حصد أكثر من ثلثي الجوائز، وقد ضمت قائمة الفائزين مؤسسات وأفرادا من كل من: المملكة المتحدة والولايات المتحدة الأميركية وماليزيا ولوكسمبورغ والسودان.
وفاز مصرف أبوظبي الإسلامي بالجائزة الكبرى وهي جائزة «أفضل مصرف إسلامي»، كما تم تقديم جوائز فردية لأفراد يعملون في هذا القطاع الذين أدت مساهماتهم غير العادية إلى إحراز القطاع نموا كبيرا حتى في بعض أصعب الأوقات في تاريخ القطاعين المصرفي والمالي، وقد حصل حاكم مصرف نيجارا ماليزيا د.زتي أخطر عزيز، على جائزة «الإنجاز مدى الحياة» في حين كانت جائزة «المساهمة المتميزة» من نصيب، الأمين العام لمجلس الخدمات الإسلامية في السودان البروفيسور دتوك رفعت أحمد عبدالكريم، وفاز الرئيس التنفيذي لمصرف أبوظبي الإسلامي طراد محمود بجائزة «المصرفي الإسلامي للعام».
وفي هذا الخصوص، قال رئيس «سي بي آي فاينانشال» دومينيك دي سوزا: «إن المنافسة العالية على هذه الجوائز تعكس الإقبال المتنامي على القطاع المالي الإسلامي في كل أنحاء العالم. ونحن سعداء برؤية تطور هذا القطاع كما أننا فخورون بتكريم أبرز المساهمات والإنجازات في القطاع».
من جانبه، قال رئيس التحرير في «سي بي آي فاينانشال» روبن أملوت: «لقد رأينا قطاع التمويل الإسلامي يزدهر ويتطور على مر السنين، إذ تقوم المزيد من الدول بالتحول نحو هذا البديل لنظم التمويل التقليدية لجني المزيد من الفوائد والمزايا، وينعكس التقدم الذي يحرزه القطاع في كل عام في الإقبال المتعاظم على جوائز المال والأعمال الإسلامية التي تسجل أعدادا قياسية من المؤسسات المتميزة والأفراد البارزين إضافة إلى عدد أكبر من الأصوات».
وقد تم تحليل الترشيحات الكثيرة على فئات الجوائز الفردية والمؤسسية على نحو دقيق، حيث تبين الجوائز ان تلك المؤسسات والأفراد برهنوا على أفضل الممارسات في قطاع التمويل الإسلامي، وقد حصدت المملكة العربية السعودية جائزتين، فقد فاز الأهلي كابيتال بجائزة «أفضل مدير للأصول» وفاز البنك الأهلي بجائزة «أفضل مدير للثروات».