أكد نائب مدير إدارة التسويق والعلاقات العامة في بيت التمويل الكويتي (بيتك) سعيد توفيقي أن طريق الإنجازات التي حققها «بيتك» خلال مسيرته الممتدة عبر 33 عاما لم يكن مفروشا بالورد بل كان شاقا ومليئا بالتحديات وأن الفضل فيما حققه «بيتك» من نجاح يعود، بعد توفيق الله تعالى، إلى دعم العملاء في المقام الأول وإلى حكمة واتساع أفق الإدارة العليا التي حرصت عند وضعها للخطط الإستراتيجية وبرامج العمل على أن تكون متلائمة مع بيئة العمل التي تتواجد بها وأن تكون جودة الأصول هي الأساس، كما كان للمهنية العالية التي يتمتع بها الكادر البشري دور بارز في مسيرة النجاح.
وأشار توفيقي خلال لقائه وفدا من جامعة الزيتونة التونسية الذي يزور البلاد حاليا للإطلاع على تجارب بعض شركات القطاع الخاص الكويتية شارك فيه عدد من مسؤولي «بيتك»، إلى أهمية الدور الفاعل الذي تقوم به هيئة الفتوى في ضمان أن تكون جميع التعاملات التي يجريها «بيتك» متوافقة مع أحكام الشريعة الإسلامية، مبينا بالقول «وهو الدور الذي ساهم بعد توفيق الله في أن يحوز «بيتك» على ثقة قطاعات واسعة من الأفراد والمؤسسات داخل الكويت وخارجها كمرجع للتعاملات المالية المتوافقة مع أحكام الشريعة الإسلامية حيث باتت هذه الفتاوى تشكل رصيدا مهما تراكم عبر مسيرة «بيتك» يمكن لجميع المهتمين الرجوع إليها والاستفادة منها».
كما تطرق إلى التنوع في الأنشطة التي يقوم بها «بيتك» والتي تشمل قطاعات اقتصادية إنتاجية سواء من خلال المؤسسة الأم أو من خلال الشركات التابعة وهو دور مكنه من أن يكون لاعبا رئيسيا في تحريك عجلة الاقتصاد حيث يتعامل «بيتك» مع عدد كبير من الموردين في مختلف المجالات التجارية كما ساهم من خلال التمويل العقاري في مساعدة أكثر من 30 ألف أسرة على توفير الرعاية السكنية لها، كما ساهم في بناء مشروعات تنمية ضخمة في مجالات حيوية كالطاقة والمطارات وغيرها، كما تقوم المصارف التي يملكها في كل من تركيا وماليزيا والبحرين سواء من خلال نشاطها المصرفي أو من خلال المشروعات التي تملكها بدور الجسر التجاري الذي يربط المصالح التجارية بين الكويت ودول مجلس التعاون الخليجي مع تلك الدول والبلدان التي تحيط بها.
من جهتهم، عبر أعضاء الوفد التونسي الزائر عن إعجابهم واعتزازهم بالنجاحات التي سجلها «بيتك» عبر مسيرته، مؤكدين على أن معظم الشعب التونسي يعرفون «بيتك» حق المعرفة ويعرفون مكانته المرموقة والكبيرة التي يحتلها بين المؤسسات المالية العالمية وأعربوا عن رغبتهم في أن يمتد عطاء «بيتك» بحيث يشمل نقل الخبرة المتراكمة لديه إلى الجانب التونسي، خاصة أن هناك قسما خاصا للاقتصاد الإسلامي قد تم تأسيسه في جامعة الزيتونة وأن مساهمة «بيتك» في هذا الجانب سيكون محل تقدير الجميع.