وسام حسين
صعدت معظم خطوط الطيران درجة إقلاعها من وإلى مطار الكويت للمعدل اليومي لاحتواء أزمة العودة التي بدأت ترمي بظلالها على السوق، وإن كانت تعبر عن نتائج ايجابية في موسم سياحة قياسي في أرباحه وعملائه الذين ارتادوا مطار الكويت وصعدوا به إلى مؤشرات عالمية في مغادرة الركاب واستقبالهم بعد العودة.
وكشفت مصادر عليمة في خطوط الطيران ووكالات السياحة لـ «الأنباء» عن وجود اتصالات مكثفة مع العملاء بالخارج لتأمين توقيتات العودة التي أخفقت «التذكرة الالكترونية» في ضبطها - حسبما كان يتردد قبل بداية الموسم لتظل المشكلة قائمة بمعادلة صعبة تمنح المشغلين لسوق السياحة أعلى مستوى إقبال في موسم 2007 مقابل عودة مؤجلة أو معلقة بسبب تجاوز معدلات «الوايتنج ليست» ما يزيد على 33% من حجوزات السوق على أقل تقدير.
من جهة أخرى، بدأت شركات الطيران الإعداد لمرحلة ما بعد نهاية الموسم على محورين، أولهما متصل مباشرة بعمرة رمضان التي من المتوقع أن تكون مرتفعة الثمن بالأخص للراغبين في أداء المناسك حصريا «ليلة 27» بشكل يغطي تكلفة الرحلة على السعر العالي ويشمل تذكرة الطيران بجانب الإقامة في فنادق محددة لن يقل سعر ليلتها في اليوم الواحد عن 180 دينارا من فئات النجوم الخمسة مثلما حدث في الموسم الماضي، أما المحور الثاني فيأتي لحساب المحطات البعيدة بصدارة كيب تاون الى جانب المحطات التقليدية واشنطن ونيويورك وهيوستن في الولايات المتحدة وسيدني الأسترالية بمنافسة مفتوحة بين الناقلين العرب ونظرائهم في أوروبا وآسيا حسب برامج الرحلات.
وعلى صعيد متصل، تبدأ اشهر التسوق والسياحة لحساب المدن المتخصصة وأولوية هذا العام ستكون في سبتمبر وأكتوبر من نصيب كوانزوا الصينية للتسوق الرخيص بمداخلة متوقعة مع سيئول لاعتبارات خاصة بمؤتمر الاستثمارات السياحية نهاية أكتوبر على أقصى تقدير بجانب دبي وإن كانت حصصها من سوق الكويت قد انخفضت هذا العام بسبب ارتفاع أسعار الإقامة داخل نظام الباكدج وخارجه - حسب المصادر.
الصفحات الاقتصادية في ملف ( pdf )