قال المدير التنفيذي لبنك قطر الدولي جورج نصرة في لقاء له مع «أريبيان بزنس» ان البنوك الخليجية صغيرة جدا للتنافس مع البنوك العالمية، ويجب أن تندمج فيما بينها إذا كانت تريد البقاء على قيد الحياة.
وقال نصرة انه بالمقارنة بين المصارف العربية مع المقرضين العالميين، فسنجد أن المصارف العربية متأخرة ومتخلفة جدا من حيث الحجم والموجودات.
وأضاف بقوله: «إذا نظرتم إلى إجمالي الموجودات للبنوك العشرة الأكبر في العالم العربي أو منطقة الخليج، فستجد أنها بحوالي 530 مليون دولار، بينما في الناحية الأخرى، بلغ إجمالي أصول بنك اسباني واحد وهو بنك «سانتاندر» نحو 1.6 تريليون دولار».
وتابع: «بالنسبة للمعايير على الصعيد العالمي، تعد المصارف في منطقة الخليج صغيرة وهي أنها بحاجة إلى الدمج».
وأكد نصرة أن مثل هذه الصفقات ستكون عنصرا رئيسيا في التخفيف من الإشباع في القطاع المصرفي في منطقة الخليج.
وأضاف: «وإذا ما نظرنا إلى حالة قطر، فسنجد سبعة بنوك تجارية، وأربعة بنوك اسلامية وسبعة فروع لبنوك أجنبية، لعدد سكان يبلغ 1.6 مليون نسمة. أي أن البلد مشبع بالقطاع المصرفي، وحان الوقت لتوحيده».
وتعد العقبات التنظيمية والتشريعات عاملا أساسيا في عدم الدمج في القطاع المصرفي في منطقة الخليج. وأضاف المضاعفات هو صلات البنوك بالحكومات بما في ذلك بنك أبوظبي الوطني وبنك قطر الوطني تساهم في هذا.