أحمد مغربي
أظهرت بيانات مالية من وزارة المالية حصلت «الأنباء» على نسخة منها ارتفاع ميزانية الكويت في الأشهر الثمانية الأولى من السنة المالية 2010/2011 إلى 6.04 مليارات دينار، وذلك بفضل الايرادات النفطية المرتفعة وانخفاض الإنفاق.
وكشفت البيانات ان إيرادات النفط ساهمت بما نسبته 94% من الدخل الإجمالي في حين بلغ الإنفاق في الأشهر الثمانية الأولى للسنة المالية الحالية 7.17 مليارات دينار، وقفزت الايرادات إلى 13.2 مليار دينار في نهاية نوفمبر الماضي بارتفاع قدره 136% من تقديرات الايرادات في الميزانية وبنسبة 204% من تقديرات الايرادات للفترة والبالغة 6.4 مليارات دينار.
وبينت ان الايرادات النفطية المحصلة بلغت 12.3 مليار دينار بزيادة قدرها 3.7 مليارات دينار عن تقديرات الميزانية للإيرادات النفطية اي ما يعادل نحو 43.2%، وبزيادة قدرها 6.5 مليارات دينار من تقديرات الفترة.
في حين بلغت الايرادات النفطية المحققة خلال شهر نوفمبر 1.4 مليار دينار وذلك بزيادة عن المتوسط المقدر شهريا بمقدار 743.1 مليون دينار، في حين بلغت الايرادات غير النفطية المحصلة 877.3 مليون دينار وذلك بانخفاض قدره 225.4 مليون دينار من تقديرات الميزانية للإيرادات غير النفطية اي بانخفاض نسبته 20.4%.
هذا وتوقعت ميزانية 2010/2011 عجزا قدره 6.58 مليارات دينار بافتراض بيع النفط الخام - مصدر الدخل الرئيسي للكويت - بسعر 43 دولارا للبرميل، في حين أن سعر النفط الحالي يدفع بالميزانية، لان تحقق على الأرجح أكبر فائض في دول الخليج بنهاية السنة المالية الحالية.
من جهة ثانية بلغت اعتمادات المصروفات للسنة المالية 2010/2011 نحو 16.3 مليار دينار، في حين بلغت المصروفات الفعلية حتى 30 نوفمبر 7.1 مليارات دينار، أي ما نسبته 44% من اعتمادات الميزانية بعد التعديل للسنة المالية وبنسبة 66% من تقديرات المصروفات لفترة الـ 8 اشهر والبالغة 10.8 مليارات دينار.
الجدير بالذكر ان سعر برميل النفط الكويتي قد شهد ارتفاعات كبيرة خلال العام 2010 حيث بلغ يوم الجمعة الماضية 87.98 دولارا للبرميل وهذا مؤشر جيد لارتفاع ميزانية الكويت السنوية التي ستنتهي بنهاية شهر مارس المقبل.