كشف بنك جولدمان ساكس الاستثماري الأميركي امس عن نظام جديد للحوافز بهدف كبح جماح العاملين فيه عن اتخاذ قرارات عالية المخاطر طمعا في الحصول على حوافز عالية.
وأشار البنك إلى أن النظام الجديد سوف يحدد حوافز العاملين لديه على أساس الأرباح المستقبلية للمعاملات وليس فقط على أساس أداء أسهم البنك في سوق الأوراق المالية.
ونقلت وكالة بلومبرج الأميركية للأنباء عن بيان للبنك يقول إن نظام المكافآت الجديد سوف يطبق على «الموظفين الرئيسيين» ويرتبط بمجموعة متنوعة من المقاييس المالية مثل الإيرادات والأرباح الصافية والعائد على رأس المال ومعدل الربحية. ويمكن أن تشمل حزمة الحوافز التي يحصل عليها العاملون في البنك أموالا نقدية وأوراق مالية وغيرها من المنتجات ذات الصلة بأداء أسهم البنك.
وقال ستيفن كوهين المتحدث باسم البنك إن هذه الخطوة «أداة سوف تستخدمها لجنة المكــــافآت من أجل ربط هذه المكافآت بالأداء طويل المدى بصورة أكبر».
يـــذكر أن السلطات المالية في الولايات المتحدة تضــغط عــــلى البنوك من أجل تقديم حزم حوافز وأجــــور لكــبار المسؤولين فيها لمنعهم من اتخاذ قرارات عالية المخاطر طمعا في تحقيق أرباح سريعة للحصول على حوافز كبيرة وهي الممارسات التي ساهمت بدرجة كبيرة في الأزمة المالية التي ضربت النظامين المالي والمصرفي في الولايات المتحدة في خريف 2008.
ووفقا لبيان جولدمان ساكس الموجه إلى هيئة سوق المال الأميركية فإن برنامج الحوافز الجديد يهدف إلى ضمان توازن هيكل الحوافز المتاح للعاملين في البنك واحتوائه على ما يضمن تأمين الشركة من أي مفاجآت مستقبلية نتيجة قرارات عالية المخاطر.