أكد نائب رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لبنك «بوبيان» عادل عبدالوهاب الماجد حرص البنك على مد جسور التعاون بينه وبين المؤسسات المالية الإسلامية سواء في الكويت او العالم وبما يصب في مصلحة صناعة الخدمات المالية الإسلامية التي تشهد إقبالا متزايدا في مختلف أنحاء العالم.
جاء ذلك في تصريح صحافي أدلى به الماجد عقب لقائه وفدا من البنك المركزي الماليزي الذي يزور الكويت حاليا للقاء ابرز البنوك والمؤسسات العاملة في مجال الخدمات المالية الإسلامية لبحث سبل التعاون المشترك معهم.
وأشار الماجد الى ان هذا اللقاء يأتي في اطار حرص البنك على تكثيف اللقاءات التي يعقدها على المستويين المحلي والعالمي والتي تسعى الى تطوير عمل البنوك الإسلامية وتوفير المناخ اللازم لانتشار منتجاتها وخدماتها في ظل تزايد الإقبال عليها.
واشار الى الأهمية التي تتمتع بها ماليزيا واحتلالها مركزا رياديا في القطاع المالي الاسلامي والخدمات والمنتجات الإسلامية لاسيما الصكوك والتي تعتبر ماليزيا من اكبر الجهات المصدرة لها. ويعتبر البنك المركزي الماليزي «بنك نيجارا المركزي» من ابرز المؤسسات الرقابية على مستوى العالم في مجال متابعة وتطوير الخدمات المالية الإسلامية حيث قام البنك باعداد خطة تمتد لعشر سنوات بدأت من 2001 وتنتهي عام 2011، وتنقسم الخطة الى ثلاث مراحل وبين كل مرحلة وأخرى فترة لمتابعة الإنجاز والتصحيح حيث تنبع أهداف الخطة ما بين تعزيز القدرات للمؤسسات المحلية وتعزيز البيئة التنافسية وتعزيز البنية التحتية للقطاع المالي الى جانب الاستيعاب والاندماج في الساحة المالية العالمية والتصدي للمنافسة الأجنبية.
يذكر ان عدد البنوك الإسلامية الآن في ماليزيا بلغ 17 بنكا إسلاميا منها 7 فروع لبنوك أجنبية، إضافة إلى وجود 8 شركات تكافل جميعها محلية كما تعتبر رائدة في تطوير المنتجات الاسلامية وابرزها الصكوك.
كما تتصدر ماليزيا دول العالم في إصدار الصكوك حيث قامت خلال النصف الاول من العام الحالي باصدار حوالي 310 إصدار متنوع بقيمة إجمالية حوالي 16 مليار دولار بحصة قدرها 75% من الإصدارات العالمية تليها مباشرة إندونيسيا بستة عشر إصدار بقيمة 1.75 مليار دولار بحصة 8.5%.