أحمد يوسف
توقع رئيس مجلس الإدارة السابق في شركة وربة للتأمين د.حيدر الجمعة ان يستفيد قطاع التأمين بنسبة 10% من طرح مشاريع التنمية، خاصة النفطية.
وقال الجمعة في تصريح خاص لـ «الأنباء» ان شركات التأمين تعول على المشاريع التي تطرح من قبل القطاع النفطي، والتي عادة ما يتم توزيع وتقسيم الحصة التأمينية الناتجة عنها بين شركة تأمين قائدة وشركات التأمين العاملة في السوق المحلي.
وأضاف ان الهدف من عملية توزيع الحصة التأمينية الناتجة عن العمليات النفطية انما يرجع الى امرين، أولهما توزيع المخاطر الناتجة عن عقود بحجم كبير، ثانيا: استفادة أكبر قدر ممكن من شركات التأمين وإعادة التأمين في السوق المحلي.
وعن أفضل القطاعات التي حققت نتائج إيجابية خلال 2010، قال الجمعة: «انه لا شك ان القطاع المصرفي قد حقق أفضل النتائج تلاه قطاع الخدمات مدعوما بالنشاط الكبير الذي شهده السوق المحلي ويليهما قطاع الاتصالات بفضل الصفقات التي أبرمت فيه».
وعن أقل القـطاعات التي حققت نموا في 2010 قال: ان قطاع التـأمين استـطاع ان يحقق أعلى معدلات النمو وذلك رغم استمرار تداعيات الأزمة وعدم وضوح الرؤية حتى الآن.
وأشار الى انه بصفة عامة فإن أداء الشركات خلال الـ 9 أشهر الماضية من 2010 شهد تحسنا حيث استطاعت كثير من الشركات أن تنفذ برامج إعادة الهيكلة وتقليص المصروفات وإعادة توجيه نشاطاتها نحو أمرين:
أولا: ان تكون أصولا اكثر جودة من ذي قبل، وثانيا: التركيز على النشاطات المدرة للدخل لتأمين روافد للشركة في ظل صعوبة الحصول على تمويل، وايضا ارتفاع نسبة الفائدة على القروض.