ظلت تكساس لفترة طويلة مركزا لشركات النفط الكبرى المتخصصة في استخراج النفط من أعماق الأرض. والآن تسعى أوستن التي يوجد بها مقر الجامعة لأن تصبح نقطة انطلاق نحو سوق يمكن ان تكون سوقا ضخما لتوليد الكهرباء من شمس تكساس الحارة. ويمكن أن تحذو بقية تكساس حذوها وتتحول إلى الطاقة الشمسية، إذا أقر برلمان الولاية تشريعا يعطي حوافز من شأنها أن تغير اقتصاديات شراء الألواح الشمسية وتحولها من سلعة يقبل عليها الخاصة إلى سلعة متوافرة في الأسواق. وتنظر شركات الطاقة الشمسية الأميركية الكبرى مثل شركة صان باور التي نشأت في وادي السيليكون بكاليفورنيا وازدهرت في إطار تشريعات محفزة للطاقة المتجددة أصدرتها الولاية إلى تكساس كموقع جديد لنشر التوسع في توليد الكهرباء من الطاقة الشمسية. وفي وقت سابق من الشهر، التزمت صان باور وهي أكبر شركات الطاقة الشمسية في كاليفورنيا بفتح فرع لها في أوستن يعمل به 450 موظفا.