قال مساعد المدير العام لقطاع تكنولوجيا المعلومات بالوكالة في بيت التمويل الكويتي «بيتك» سامي الدخيل ان البنك قدم خلال العام الماضي 12 خدمة تقنية أساسية جديدة في مختلف الأنشطة ترتبط بشكل مباشر بالاستخدام اليومي للعملاء ومفهوم «البنك الإلكتروني»، وان هذا العمل سيتواصل خلال العام الجديد بعد ان نجح «بيتك» في بناء البنية التحتية التقنية اللازمة للعديد من المشروعات على مختلف أنوعها بالاضافة الى الدعم المتواصل من الإدارة لاستخدام وتوظيف التكنولوجيا في جميع مجالات العمل في ضوء استشعار توجهات العملاء واحتياجاتهم والإقبال الكبير على الاستخدام للخدمات بجانب الموقف التنافسي وأهمية الخدمات عن بعد التي توفر الجهد والوقت على العملاء وتخفض التكاليف وتساهم في تقديم خدمة سريعة وآمنة على مدار الساعة ومن اي مكان.
وأضاف الدخيل في تصريح صحافي: كان عاما 2009 و2010 محوريين على صعيد تعزيز أسبقية «بيتك» ومبادراته في إطلاق الخدمات الإلكترونية عبر القنوات التقنية، حيث كان أول بنك محلي يطرح خدماته على أجهزة الهاتف الذكية بدءا بأجهزة بلاك بيري والآي فون والآي باد، وهي الخدمات التي تطورت من الطابع الإرشادي الى الطابع التنفيذي الذي مكن العملاء من تنفيذ خدمات مصرفية أساسية عبر الهاتف على مدار الساعة، والتي كان آخرها خدمة التمويل أون لاين على أجهزة الآي فون، مشيرا الى أن هذه المبادرات غير المسبوقة لقيت ترحابا وقبولا غير عاديين من العملاء والدليل أنه خلال أقل من شهر على إطلاق خدمة آي فون، تجاوز مستخدميها 22 ألفا.
وأكد الدخيل ان جميع خدمات «بيتك» الإلكترونية تخضع لمعايير أمنية صارمة ومتابعة حثيثة حيث يتم تطبيق بروتوكول الحركات المالية الآمنة ويقوم فريق مؤهل من البنك بتطبيق هذه المعايير العالمية لكل خدمة قبل إطلاقها، مثل استخدام تقنيات وآليات تشفير معتمدة عالية السرية والأمان.
وأشار الى ان هذه الانجازات توجت بحصول قطاع تكنولوجيا المعلومات في «بيتك» على العديد من الجوائز العالمية والإقليمية خلال العام 2010، أبرزها جائزة أفضل موقع تقني بين البنوك الإسلامية، وحصول «بيتك» على أفضل تطبيق لتقنية مستودعات البيانات المجمعة.
ولفت الى انه على مدار نحو عقدين نجحت مبادرات «بيتك» المتتالية فيما يتعلق بتقديم الخدمات المصرفية للعملاء عن بعد باستخدام أحدث القنوات الإلكترونية المتطورة كالانترنت وأجيال الهواتف الذكية، في إحداث نقلات نوعية ليس فقط على مستوى شبكة وآليات تقديم الخدمة المصرفية لدى «بيتك» فحسب، وإنما على مستوى صناعة الصيرفة محليا وإقليميا أيضا، حرصا على التجاوب مع متطلبات العملاء ومواكبة التوجهات المصرفية العالمية التي تميل للأخذ بهذه الوسائل المتطورة على حساب تقديم الخدمات بشكل مباشر.
وأكد الدخيل على ان «بيتك» امتلك زمام المبادرة في تقديم الخدمات الالكترونية، بدءا بالخدمة الهاتفية الإلكترونية عام 1992، وهي الخدمة التي أرست آنذاك لأسس المعايير الأمنية في مجال الخدمات المصرفية الالكترونية بالمنطقة، وكانت تلك البداية إيذانا بالانطلاقة الفعلية لتقديم خدمات مصرفية للعملاء تتجاوز حاجزي الزمان والمكان وترجمة لرؤية استشرافية مبكرة لتطبيق مفهوم البنك الالكتروني e- banking.
وقال الدخيل: ظل «بيتك» حريصا على الاستمرار بالتوسع في خدماته الإلكترونية وتنويعها لاستيعاب الاحتياجات المتزايدة للعملاء، وفي ذات الوقت تبنى الأنظمة الأمنية العالية المعتمدة في هذا المجال مع إضفاء السهولة والمرونة، وهو الحرص الذي بدأ تنفيذيا بتقديم باقة متنوعة من خدمات الانترنت بينها kfh.com في بداية الألفية الحالية وتقدم خدماتها اليوم أكثر من 150 خدمة وأصبح موقع «بيتك الالكتروني مرجعا مصرفيا وشرعيا للباحثين والمهتمين بصناعة الصيرفة الإسلامية، ثم خدمة الرسائل القصيرة التي قدمت عام 2000، وبعدها في 2001 خدمة الفاكس أون تايم، لتتواصل بعدها إطلاق الخدمات الإلكترونية التي تنوعت بتنوع القنوات التقنية.