أعلنت مدير عام شركة كويت إكسبو للمعارض والمؤتمرات سعاد الهارون عن انطلاق انشطة منتدى الاستثمار في مشاريع التنمية تحت شعار «مشاريع التنمية.. بوابة مستقبل الكويت» غدا الثلاثاء تحت رعاية وحضور نائب رئيس مجلس الوزراء للشؤون الاقتصادية ووزير الدولة لشؤون التنمية ووزير الدولة لشؤون الإسكان الشيخ أحمد الفهد.
وقالت الهارون في بيان صحافي ان المؤتمر سيركز بشكل أساسي على خطة التنمية والعقبات التي يمكن أن تواجهها عند التنفيذ خاصة ما يتعلق بعمليات التمويل والتي تعد من أهم العوامل التي تساعد في نجاح مشاريع التنمية، خاصة ان البنوك لاتزال متمسكة بسياستها الحذرة في عمليات التمويل.
وأكدت الهارون على أن المنتدى سيهدف إلى تسليط الضوء على مجموعة من المحاور الهامة وهي الفرص المتاحة والتحديات المتوقعة في طريق تنفيذ خطة التنمية وقدرة اجهزة الدولة المختلفة على مواجهتها ودور القطاع الخاص في تنفيذ برنامج عمل الحكومة، حيث سيركز هذا المحور على إبراز قدرات القطاع الخاص في المساهمة بدور حيوي في تلك المشاريع والإمكانيات التي يمتلكها.
وعن الجهات التي أعلنت رعايتها لانشطة المنتدى قالت الهارون ان العديد من الجهات الحكومية والشركات الخاصة حرصت على رعاية المنتدى وذلك من منطلق اهمية خطة التنمية في تحريك الاقتصاد المحلي وخلق بيئة تنافسية شريفة بين الشركات المحلية والعالمية في تنفيذ المشاريع المليارية، مشيرة الى ان الجهات التي أعلنت رعايتها لأنشطة المنتدى هي بيت التمويل الكويتي ومؤسسة البترول الكويتية والشركات التابعة لها وجامعة الكويت ممثلة في البرنامج الإنشائي لمدينة صباح السالم الجامعية ومؤسسة الخليج للاستثمار والمجموعة المشتركة للمقاولات وشركة الأنظمة الهندسية وشركة الإنماء العقارية واتحاد الشركات الاستثمارية.
الجهات المشاركة
واشارت الى ان المنتدى سيحظى بمشاركة كل من وزارة الكهرباء والماء ووزارة الصحة ومستشفى الشيخ جابر وجمعية المهندسين والجهاز الفني لدراسة المشروعات التنموية والهيئة العامة للصناعة والمؤسسة العامة للرعاية السكنية ومكتب استثمار رأسمال الأجنبي بوزارة التجارة بالإضافة إلى الهيئة العامة لشؤون الزراعة والثروة السمكية.
وأكدت الهارون على ان جلسات المنتدى سوف تشارك فيها نخبة من الشخصيات القيادية المسؤولة عن تنفيذ مشاريع خطة التنمية حيث سيحضر الجلسة الأولى نائب رئيس الوزراء للشؤون الاقتصادية ووزير الدولة لشؤون التنمية ووزير الدولة لشؤون الاسكان الشيخ أحمد الفهد ووزير الدولة لشؤون مجلس الامة ووزيرالاسكان د. محمد البصيري بالاضافة الى نائب رئيس الوزراء الأسبق عبدالعزيز الدخيل وعضو مجلس الامة م.ناجي العبد الهادي، وستناقش هذه الجلسة السياسات والاعتبارات التي بنيت عليها خطة التنمية وعناصر ومكونات الخطة والآلية والرؤية الحكومية لإنجاز خطة التنمية والفرص المتاحة والتحديات المتوقعة في طريق تنفيذ خطة التنمية وقدرة الأجهزة المختلفة على مواجهتها.
اليوم الثاني
وبينت الهارون ان جلسات المنتدى ستستمر لمدة يومين حيث سيركز اليوم الثاني من الجلسات على الأهمية الاقتصادية للقطاع النفطي وجوانب تطوير القطاع النفطي لتنفيذ خطة التنمية بالاضافة الى آليات مشاركة القطاع النفطي لتنفيذ خطة التنمية وخصخصة القطاع النفطي لإكمال برنامج الخصخصة كمحور رئيسي لخطة التنمية وسيحضر هذه الجلسة كل من مدير التخطيط الاستراتيجي في مؤسسة البترول الكويتية شيماء مرزوق الغنيم ومخطط أول في المؤسسة جابر محمد الصخي ود.عباس المجرن من جامعة الكويت.
وذكرت الهارون أن جلسات المنتدى ستتضمن العديد من الأفكار الجديدة الرامية إلى زيادة جرعة المشاركة من قبل القطاع الخاص في مشاريع التنمية، مبينة أن المؤتمر سيناقش وللمرة الأولى مشاريع القطاع النفطي التي يبلغ حجمها 25 مليار دينار ودور القطاع الخاص فيها.
وبينت الهارون أن القطاع النفطي المحلي يحظى باهتمام كبير نظرا لوجود مشاريع مليارية من المتوقع تنفيذها على المدى القريب والتي في مقدمتها مشروع إنشاء المصفاة الجديدة ومشروع تطوير الوحدات الإنتاجية لمصافي التكرير التابعة لشركة البترول الوطنية إضافة إلى العديد من مشاريع التطوير في شركة نفط الكويت لتطوير القدرات الإنتاجية للشركة، هذا إلى جانب المشاريع المستقبلية لشركة صناعة الكيماويات البترولية والتي منها بناء مصانع جديدة لإنتاج البتروكيماويات.
أهمية المنتدى
وقالت الهارون ان المنتدى سوف يناقش 6 مواضيع هي خطة التنمية وتحدياتها، تحريك الدورة الاقتصادية ودور المصارف، أهمية دور القطاع الخاص واليات المشاركة، خطة التنمية في القطاع النفطي، التنمية البشرية والتنمية المستدامة واخيرا البنية التحتية.
وأكدت الهارون على ان اهمية المنتدى تأتي من اهمية خطة التنمية التي يعول عليها الكثير لانتشال الاقتصاد المحلي من تداعيات الازمة المالية العالمية التي أصابت كافة القطاعات الاقتصادية بالبلد بالوهن الشديد، مشيرة الى ان الخطة بما تحتويه من مشاريع تقدر بحوالي 130 مليار دولار تعتبر المخرج الوحيد للخروج من تداعيات الازمة.
من جهة ثانية، قالت الهارون ان الدخول الى المعرض المصاحب للمنتدى سوف يكون بالمجان لجميع الزائرين ليطلعوا على اهم المشاريع التي تنفذها الشركات الراعية والمشاركة للمنتدى، اما الدخول الى جلسات المنتدى فسوف تكون باشتراك رمزي.