منى الدغيمي
علمت «الأنباء» من مصادر ذات صلة أن البنك المركزي وافق على البيانات المالية للسنة المالية 2009 المنتهية في مارس 2010 لشركة رساميل للهيكلة المالية.
وكشفت المصادر أن الميزانية محملة بخسارة بنحو ملياري دينار وهي عبارة عن مخصصات انخفاض قيمة الأصول، مشيرة إلى أن الخسارة انخفضت بنسبة نحو 75% مقارنة بالسنة المالية المنتهية في مارس 2009.
وقالت المصادر أن الشركة عمدت إلى تخفيض المصاريف بنسبة 25% ونجحت في تحصيل وتسوية جميع وكالات الاستثمار لديها.
ولفتت إلى ان «رساميل» خاطبت وزارة التجارة والصناعة لتحديد موعد لانعقاد جمعيتها العمومية، متوقعة أن موعد الانعقاد سيكون في غضون الأسابيع القادمة على الأرجح.
وكانت الشركة قد قدمت بياناتها المالية إلى «المركزي» منذ نهاية مارس 2010 ولم تحصل على الموافقة إلا مؤخرا في انتظار طال أكثر من 10 أشهر.
وعزت المصادر تأخير الإعلان عن الميزانية إلى أسباب روتينية تتعلق بطبيعة عمل البنك المركزي.