أعلنت «زين» أنها تبرعت بمبلغ 30 ألف دولار لصالح «بيت عبدالله» كمساهمة منها في مساعدة الأعمال التي يقوم بها المسؤولون عن إدارة البيت لرعاية الأطفال الذين يعانون من الأمراض المستعصية.
وذكرت الشركة أنها حرصت على تقديم هذا التبرع لعلاقتها الممتدة بالأنشطة الاجتماعية التي يقوم بها بيت عبدالله لـ 5 سنوات، مبينة أنها تولي أهمية خاصة لهذه الفئة العمرية التي تعاني من آلام المرض المزمن.
وقال الرئيس التنفيذي في «زين الكويت» خالد العمر: «تحرص شركة زين على تكريس جزء كبير من برامجها الاجتماعية للاهتمام بالقطاع الصحي، وهذا المبلغ ما هو إلا ترجمة حقيقية لأهدافها في مساندة ودعم الجهات والجمعيات التي تعمل على تقديم الرعاية الصحية».
وأضاف العمر: «هذه المبادرة تأتي انطلاقا من المبادرات العديدة التي أخذتها الشركة في هذا المجال، فهي كانت قد أخذت المبادرة الأولى في التبرع بأول مستشفى متخصص لوزارة الصحة من قبل القطاع الخاص عندما تبرعت بمستشفى زين للأنف والأذن والحنجرة».
وتابع بقوله: «هذا بالإضافة إلى دعم العديد من الجهات والمؤسسات التي خصصت جهدها لمكافحة الأمراض، ومنها حملة «كان» الكويتية والجمعية الكويتية لمعالجة الآلام والعلاج التلطيفي للأطفال في المستشفى (كاتش) وبيت عبدالله، بالإضافة الى جمعية صندوق إعانة المرضى».
وأكد العمر أن «زين» ستستمر في تطبيق سياستها هذه والتي تهدف إلى تعزيز مسؤولياتها الاجتماعية، مشيرا إلى أن الشركة تقع عليها مسؤولية كبيرة كونها من المؤسسات الرائدة في الكويت، وهي تعمل على أداء رسالتها الاجتماعية على أكمل وجه لقناعتها الشديدة بأهمية هذا الدور في تعزيز العلاقة بين الشركة والمجتمع.