شرم الشيخ ـ خديجة حمودة ـ كونا
وصل صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد والوفد الرسمي المرافق لسموه عصر أمس مطار شرم الشيخ الدولي في جمهورية مصر العربية وذلك لترؤس وفد الكويت في القمة العربية الاقتصادية التنموية والاجتماعية الثانية والمزمع عقدها في مدينة شرم الشيخ خلال الفترة من 18 وحتى 19 يناير الجاري.
وكان في استقبال سموه رئيس جمهورية مصر العربية الرئيس محمد حسني مبارك ورئيس مجلس الوزراء احمد نظيف ونائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية الشيخ د.محمد الصباح والوزراء في الحكومة المصرية والأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى ووزير المالية مصطفى الشمالي وسفيرنا لدى جمهورية مصر العربية د.رشيد الحمد ومندوب الكويت الدائم لدى جامعة الدول العربية جمال الغنيم وأركان السفارة.
وكان سموه قد غادر والوفد الرسمي المرافق لسموه أرض الوطن ظهر أمس متوجها الى جمهورية مصر العربية وذلك لترؤس وفد الكويت في القمة العربية الاقتصادية التنموية والاجتماعية الثانية.
وقد كان في وداع سموه على أرض المطار سمو نائب الأمير وولي العهد الشيخ نواف الأحمد وكبار الشيوخ ونائب رئيس الحرس الوطني الشيخ مشعل الأحمد وسمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ ناصر المحمد ورئيس مجلس الامة بالانابة عبدالله الرومي ونائب وزير شؤون الديوان الأميري الشيخ علي الجراح وكبار المسؤولين بالدولة.
هذا ويرافق سموه وفد رسمي يضم كلا من نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية الشيخ د.محمد الصباح ونائب رئيس مجلس الوزراء للشؤون الاقتصادية ووزير الدولة لشؤون التنمية ووزير الدولة لشؤون الإسكان الشيخ أحمد الفهد ووزير المالية مصطفى الشمالي وأحمد فهد الفهد مدير مكتب صاحب السمو الأمير والمستشار بالديوان الأميري د.يوسف الابراهيم ورئيس المراسم والتشريفات الأميرية الشيخ خالد العبدالله الصباح ووكيل وزارة الخارجية خالد الجارالله وكبار المسؤولين بالديوان الأميري ووزارة الخارجية ووزارة المالية.
4 منتديات على هامش القمة
وقد شهدت مدينة شرم الشيخ أمس أربعة منتديات على هامش القمة العربية الاقتصادية والتنموية والاجتماعية في دورتها الثانية التي تعقد اليوم.
وعقدت جلسات منفصلة للمنتديات الأربعة وهي «ملتقى اتحادات الغرف التجارية العربية» و«المبادرة العربية لرجال الأعمال» و«منتدى المجتمع المدني» و«منتدى الشباب العربي».
وجرى خلال منتدى «المبادرة العربية لرجال الأعمال» مناقشة خمسة محاور أساسية أولها مبادرة صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد الخاصة بإنشاء صندوق لدعم وتمويل القطاع الخاص للمشروعات الصغيرة والمتوسطة.
أما المحور الثاني فتعلق بالاعلان عن «المبادرة العربية لرجال الأعمال» في حين تطرق المحور الثالث إلى سبل تشجيع الاستثمارات العربية البينية والمحور الرابع ناقش الأطر المؤسسية لتحسين مناخ الاستثمار العربي وتأسيس آلية فعالة لتأمين المخاطر غير التجارية للاستثمارات العربية وتفعيل دور المحكمة العربية في فض النزاعات المتعلقة بالاستثمار.
واختص المحور الخامس بالاسراع بمفاوضات تحرير تجارة الخدمات واعطاء أولوية لمشروعات النقل بجميع صوره لما يمثله ذلك من أهمية في دفع وتشجيع التجارة والاستثمارات العربية البينية.
أما «ملتقى اتحادات الغرف التجارية العربية» فتناول كيفية تفعيل مشاركة القطاع الخاص في تنفيذ نتائج وقرارات القمة الاقتصادية ومناقشة نتائج اجتماعات اتحادات الغرف التجارية العربية التي عقدت مؤخرا بالاسكندرية.
وكذلك مبادرة صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد الخاصة بإنشاء صندوق لدعم وتمويل القطاع الخاص للمشروعات الصغيرة والمتوسطة ومنطقة التجارة الحرة العربية الكبرى وتسهيل حصول التجاريين والصناعيين ورجال الأعمال العرب على تأشيرات دخول للدول العربية اضافة الى مشروعات الربط البري والكهربائي عبر السكك الحديدية.
وركز منتدى المجتمع المدني على محورين أولهما تفعيل دور المجتمع المدني في تعزيز الوعي وبناء المعرفة بأهداف اعلان الكويت والقرارات الصادرة عن القمة العربية الاقتصادية والتنموية والاجتماعية الأولى بالكويت عام 2009 وتنفيذ الأهداف الانمائية للألفية.
بينما شمل المحور الآخر دور منظمات المجتمع المدني وتعزيز الشراكة بينها وبين المؤسسات الحكومية في الدول العربية وذلك قبل أن يتم رفع التوصيات الصادرة عن المنتدى الى قمة شرم الشيخ الاقتصادية والتنموية والاجتماعية.
وتناول المشاركون في منتدى «الشباب العربي» محورين أساسيين: الأول حول «الشباب والإعلام وتكنولوجيا المعلومات والاتصال» فيما ركز المحور الثاني على «تعزيز صياغة وتنفيذ السياسات الوطنية للشباب».
هذا وقد أكد نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية الشيخ د.محمد الصباح أمس ان الهدف من عقد القمم الاقتصادية هو محاكاة معاناة المواطن العربي بالاضافة الى وضع الخطط لمحاربة الفقر والجوع والجهل وتوفير مساحة أفضل للعمل العربي المشترك.
وأضاف الشيخ د.محمد الصباح في كلمة ألقاها لدى افتتاح اجتماع وزراء الخارجية العرب التحضيري للقمة العربية الاقتصادية الثانية بصفته رئيسا للدورة الأولى ان صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد قدّم في قمة الكويت مبادرة لتمويل ودعم مشاريع القطاع الخاص الصغيرة والمتوسطة في الدول العربية برأسمال قدره مليارا دولار إيمانا منه بأهمية دعم أهداف القمم العربية.
وأوضح ان المساهمات السخية التي قدمتها الدول العربية كان لها دور فاعل في بلورة هذه المبادرة السامية التي من شأنها ان تسهم في التكامل الاقتصادي بين الدول العربية وان تخدم الاقتصاد العربي عبر تمكين المواطن العربي ليكون شريكا في التنمية الاقتصادية وصانعا لها.
وقال الشيخ د.محمد الصباح «ان العالم العربي يشهد حراكا سياسيا غير مسبوق وتحديات حقيقية على صعيد الامن القومي العربي اذ ان هناك دولا تتفكك وشعوبا تنتفض وحقوقا تضيع ويقف المواطن ويتساءل بحسرة: هل بامكان النظام العربي القائم ان يتصدى بكفاءة وفاعلية لهذه الاحداث؟ وهل بإمكان هذا النظام ان يحاكي المعاناة الانسانية للمواطن العربي في معيشته ورزقه وصحته وتعليمه ومستقبله؟ اي هل بإمكان هذا النظام ان يوفر للمواطن العربي الحياة الكريمة والكرامة الانسانية؟».
واضاف «هذه هي القاعدة الفلسفية التي انطلقت منها فكرة انشاء القمم الاقتصادية لمحاكاة هذه المعاناة ووضع الخطط لمحاربة الفقر والجوع والجهل وتوفير رحاب افضل للعمل العربي المشترك».
وشدد على ان النهوض بالعمل العربي الاقتصادي المشترك لابد له من توافر الارادة السياسية والقناعة لاخراج هذا العمل لحيز التنفيذ، مضيفا ان العالم العربي مليء بالفرص والامكانيات القابلة للتطوير من خلال العمل العربي الاقتصادي المشترك وفق مرجعيات القمم الاقتصادية.
واشار الى ان القائمين على التحضيرات الجارية للقمة العربية الاقتصادية الثانية سنوا سنة حميدة من خلال طلب التركيز واعطاء الاولوية لمتابعة ما تم تحقيقه من انجازات على صعيد تنفيذ القرارات التي سبق ان اتخذت في قمة الكويت.
واكد الشيخ د.محمد الصباح ان هذا التوجه يعد امرا ايجابيا نأمل استمراريته منهجا لاعمال القمم الاقتصادية المقبلة، منبها الى ان وضع برامج عمل وخطط ومشروعات للتعاون والتكامل وجداول زمنية واقعية قابلة للتنفيذ يعد من اهم الآليات التي لابد من اخذها بعين الاعتبار ضمن اجندة القمم الاقتصادية المقبلة.
واعرب عن تهانيه الحارة للمملكة العربية السعودية الشقيقة على استضافتها للقمة العربية الاقتصادية المقبلة والتي ستكون انطلاقة اضافية اخرى حقيقية للعمل العربي المشترك، متمنيا لجمهورية مصر العربية النجاح في استضافة اعمال القمة الثانية وكل الدعم لها في رئاستها القمة الاقتصادية.
وقام الشيخ د.محمد الصباح عقب اختتام كلمته بتسليم رئاسة الدورة لوزير الخارجية المصري احمد ابوالغيط.
كما صرح المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المصري السفير حسام زكي بأن الاجتماع التشاوري لوزراء الخارجية العرب الذي تم اول من امس تناول عددا من الموضوعات ولم تنته المشاورات مما استوجب استكمال المناقشات صباح امس.
وقال ان المناقشات تطرقت إلى الشأن السوداني واستمعنا إلى عرض من ممثل السودان وكانت هناك مناقشات مختصرة لمستقبل الوضع بالسودان، وكان هناك نقاش أيضا حول الوضع اللبناني، ثم انتقلت المناقشات للحديث عن الأوضاع في تونس بعد حضور وزير خارجية تونس، الذي قدم عرضا للوضع الذي شهدته تونس مؤخرا.
وأضاف انه سيتم استكمال الحوارات والمناقشات بين الوزراء العرب في الاجتماع التشاوري حيث يتم فيه مناقشة الموضوعات التي طرحتها وفود عربية او الأمين العام للجامعة، ثم يتم عقد الاجتماع الوزاري الرسمي الخاص بالقمة الاقتصادية، والذي سيتم فيه اعتماد جدول الأعمال وإلقاء بعض الكلمات.
وردا على سؤال حول ما إذا كان قد تم التطرق إلى القرار العربي المزمع تقديمه إلى مجلس الأمن لوقف الاستيطان الإسرائيلي، قال المتحدث الرسمي إنه تمت مناقشة الموقف أمس في الاجتماع التشاوري حول مشروع القرار حول هذا الموضوع، وتم الاتفاق على ضرورة طرح هذا المشروع باللون الأزرق في أقرب وقت، موضحا ان طرح المشروع باللون الأزرق يعني الجدية من جانب المجموعة العربية والمجموعة التي تبنت مشروع القرار ويعني أيضا إمكانية طرحه للتصويت في مجلس الأمن عند تقديمه خلال 24 ساعة فأكثر.
الأمير يستقبل محمد بن راشد
استقبل صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد مساء أمس رئيس وفد دولة الإمارات العربية المتحدة صاحب السمو الشيخ محــمد بـــن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي والوفد المرافق وذلك بمقر اقامة سموه في شرم الشيخ.
حضر المقابلة اعضاء الوفد الرسمي المرافق لسموه.
السفير الغنيم: القمة امتداد لقمة الكويت
شرم الشيخ ـ كونا: اعتبر مندوب الكويت الدائم لدى جامعة الدول العربية السفير جمال الغنيم ان قمة شرم الشيخ الاقتصادية هي امتداد لقمة الكويت الاولى.وقال الغنيم فــي تصريح لـ «كونا» عقب اختتام اجتماع وزراء الخارجية العربي التحضيري ان قمة شرم الشيخ طبقت مبدأ جديدا عندما اكدت على قرارات قمة الكويت وطالبت بتنفيذها كما قال ذلك نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية الشيخ د.محمد الصباح في كلمته الافتتاحية.
واوضح ان مبادرة حضرة صاحب السمو الامير الشيخ صباح الاحمد اخذت حيزا كبيرا من النقاشات والبحث خلال الاجتماعات التحضيرية وصدى كبيرا حيث بلغ اجمالي مساهمات الدول العربية في صندوق دعم مشاريع الصناعات الصغيرة والمتوسطة في الوطن العربي حوالي 1.3 مليار دولار مبينا ان هذه المبادرة ستدخل حيز التنفيذ بعد القمة مباشرة.وذكر ان البند الاول الذي سيطرح على القادة العرب في قمتهم الاقتصادية هو تقرير الامين العام لجامعة الدول العربية حول ما تم انجازه من قرارات قمة الكويت المتعلقة بالربط الكهربائي بين الدول العربية وقيام الاتحاد الجمركي العربي.واشار الغنيم الى انه من ضمن القرارات التي ستصدر قرار يتعلق بانعقاد القمة الاقتصادية الثالثة في المملكة العربية السعودية التي ستعطي دعما لقرارات القمم الاقتصادية.
إطلاق أول مبادرة لرجال الأعمال العرب لتشجيع وتنمية الاستثمارات العربية
أطلق 100 من رجال الأعمال العرب أول مبادرة من نوعها لتشجيع وتنمية الاستثمارات العربية لوضعها أمام القادة العرب في اجتماعهم غدا الاربعاء، وتركزت المبادرة على طرح عدد من المبادرات الخاصة بتنمية وتحسين المناخ الاستثماري العربي الذي سينعكس بالإيجاب على حياة الشعوب، وهو الهدف الرئيسي من القمة العربية الاقتصادية.
وأكد رئيس المبادرة العربية لرجال الاعمال عبدالله الصالح أنه تم بالفعل الانتهاء من وضع عدة محاور ستكون الركيزة الاساسية لإطلاق مبادرة تركزت على تطوير وتشجيع الاستثمارات العربية، ومنها التركيز على التدريب، والخدمات سواء المالية أو السياحية، والتعليم الذي سيغير مستقبل الأمة العربية، بجانب النقل والمواصلات، وتوحيد معايير المواصفات والجودة، علاوة على استحداث معايير جديدة لقياس التنافسية في تطوير القوانين وتوحيدها.
وطالب بضرورة بلورة آلية قابلة للتنفيذ لانشاء السوق العربية المشتركة، حتى يتم الانتهاء منها وفقا للبرنامج الزمني المعد لذلك.
وقام بعض من رجال الاعمال العرب بعرض الآراء والافكار التي ينتظرها مجتمع الاعمال والشارع العربي أملا في الوصول إلى استقرار استثماري يسهم في خلق فرص العمل وحياة كريمة للشعوب العربية.
مسودة إعلان شرم الشيخ: تأكيد الالتزام بالأمن الغذائي والمائي وتوفير فرص العمل
كونا: أعد وزراء الخارجية العرب أمس مسودة مشروع إعلان شرم الشيخ الذي سيصدر عن القادة العرب في ختام قمتهم الاقتصادية الثانية إضافة الى القرارات المتعلقة بالبنود المدرجة على جدول الأعمال.
وكشف مصدر ديبلوماسي عربي لـ «كونا» ان الاعلان سيتضمن تأكيد القادة على الالتزام بإتاحة الفرص أمام الشباب العربي لتمكينهم من المشاركة الفاعلة في المجتمع وتوفير فرص العمل والتشديد على أهمية الأمن الغذائي والمائي.
وأوضح المصدر ان الاعلان سيشدد على الالتزام بما تم إقراره في القمة الأولى في الكويت خاصة استكمال مبادرة صاحب السمو الأمير لإنشاء صندوق تمويل الصناعات الصغيرة والمتوسطة للقطاع الخاص برأسمال قدره مليارا دولار لما يمكن أن تسهم فيه من خفض معدلات الفقر والبطالة وتوفير فرص العمل موضحا ان الصندوق العربي للإنماء الاقتصادي والاجتماعي سيتولى ادارة ذلك الصندوق.
وسيتطرق الإعلان وفقا للمصدر الى تفعيل مبادرة البنك الدولي للعالم العربي التي تستند إلى أسس رئيسية منها تخصيص صندوق لمشروعات البنية الأساسية مثل الطرق والنقل البحري والربط الكهربائي والطاقة المتجددة وخلق فرص عمل عن طريق دعم الصناعات الصغيرة والمتوسطة وكذلك الاستثمار في التنمية البشرية وربط مخرجات التعليم بسوق العمل.
وسيؤكد إعلان شرم الشيخ على أهمية الأمن الغذائي الذي يمثل أولوية قصوى للدول العربية .
وكذلك الأمن المائي العربي الذي يعد أيضا إحدى أولويات العمل العربي في السنوات القادمة خاصة أن تداعيات تغير المناخ من شأنها أن تؤثر على الموارد المائية.
وقال المصدر ان القادة سيؤكدون خلال إعلان دمشق على التزامهم بالإعلان والبيان العربيين حول تغير المناخ وكذلك القرارات الصادرة المتصلة بذلك والالتزام بوضع خطة عربية للتعامل مع قضايا تغير المناخ.
وسيتضمن الإعلان تأكيد القادة العرب على مواصلة جهود تنفيذ الأهداف التنموية للألفية وتذليل العقبات التي تعوق تحقيقها في المنطقة العربية بحلول عام 2015.
وأضاف المصدر ان البيان الختامي سيؤكد على وجوب بناء شراكات جديدة مع مختلف الدول والتكتلات الدولية والاقليمية ومنها مع الصين والهند واليابان وتركيا وروسيا والدول الافريقية ودول أميركا الجنوبية وكذلك التأكيد على التزام القمة بتفعيل استراتيجية الشراكة الافريقية ـ العربية وخطة عملها بشقيها الاقتصادي والاجتماعي ومواصلة التعاون مع دول أميركا الجنوبية والتي تستعد لعقد القمة الثالثة معها خلال هذا العام.
البنك الدولي يوقّع مذكرة تفاهم مع الجامعة العربية
أكد مدير البنك الدولي د.محمود محيي الدين ان توقيع مذكرة التفاهم بين البنك وجامعة الدول العربية لتبادل الخبرات يأتي لاستكمال المشروعات العربية والاستفادة من خبرات البنك وليس للتنافس.
وقال محيي الدين في تصريح لـ «كونا» بمناسبة توقيع المذكرة الخاصة بتفعيل التعاون بين الطرفين ان هذه الاتفاقية تتضمن في داخلها آليات للمتابعة الخاصة بالتنسيق على المستوى الفني وعلى مستوى الخبراء وعلى مستوى القيادات.
ولفت الى جود آلية شعبية للمتابعة لهذه المشروعات من خلال الاطلاع على موقع البنك على شبكة المعلومات والانترنت والذي يدشن لأول مرة بلغاته الثلاث العربية والانجليزية والفرنسية ويحتوي على كافة محاور ومشاريع المبادرة والاجراءات الداخلة فيها حتى تسنح الفرصة للمهتمين من باحثين ومواطنين عرب ومن اعلام لمتابعة هذه المشروعات.
وأضاف محيي الدين ان المبادرة تعتمد على قواعد المشاركة والاستجابة لأولويات التنمية في الدول العربية وان تحدد الدول العربية بنفسها الأولويات الخاصة بالتنمية
وأوضح ان دور البنك الدولي يأتي كمساند من خلال التمويل او من خلال الاستثمارات المباشرة التابعة لهيئة التمويل الدولية او من خلال المشروعات المرتبطة بتطوير التعليم.
واقرأ ايضاً:
تماسك أسعار أغلب الأسهم رغم ضعف السيولة المالية وتداولات ضعيفة على أسهم البنوك باستثناء «بيتك»
محمد الصباح: الحكومات العربية عاجزة عن تخفيف معاناة مواطنيها والمساهمات العربية مكّنت المواطن العربي ليكون شريكاً في التنمية
الفهد: بدأنا إعداد الخطة السنوية الثانية للتنمية
العمر خلال جلسة آليات تمويل مشاريع خطة التنمية: 11 مليار دينار سيولة بنكية يمكن توجيهها في مشاريع البنية التحتية
الجديمي: «مؤسسة الخليج للاستثمار» أكبر المستثمرين في الخليج من خلال 5 مشاريع كهربائية
البصيري: تأسيس الشركة الخاصة بالخطوط الكويتية نهاية مارس المقبل
ولي عهد البحرين يشيد بإنجازات «الوطني» وبتوسعاته في المنطقة وتحديداً في البحرين
«الوطني للاستثمار» تستثمر في مدارس «نيوتن» العالمية
«أجيليتي» تفوز بجائزة المجلس الفيتنامي لسلسلة الإمداد والتوريد
«مينا فند مانجر» تختار «جلوبل» كأفضل شركة لإدارة الأصول في الكويت
مشعل الأحمد هنأ العمر بتعيينه وكيلاً للداخلية
رئيس الوزراء استقبل مستشارة الرئيس الأميركي
محمد الصباح تلقى رسالة من كلينتون
سليمان: الهند حققت نمواً اقتصادياً