- الفارس: 1.5 مليار دينار تكلفة إنشاء مدينة صباح السالم الجامعية
عمر راشد
أوضح وزير الأشغال ووزير الدولة لشؤون البلدية د.فاضل صفر أن الكويت لديها شبكة طرق تعد الأفضل خليجيا بطول 5770 كيلومترا تربط بين جميع مناطق الكويت وجار تنفيذ مجموعة من الطرق الجديدة منها 170 كيلومترا العام الحالي و105 كيلو في 2012.
وأشار صفر خلال جلسة المشروعات الكبرى والبنية التحتية ضمن فعاليات منتدى «مشاريع التنمية بوابة مستقبل الكويت» إلى أن من بين تلك الطرق طريق الجهراء السريع الذي تم توقيع عقده مؤخرا، حيث يجري إعداد التصاميم الخاصة به ليكون أحد المحاور الهامة في الكويت، كاشفا النقاب عن توقيع عقد طريق جمال عبدالناصر من دوار الجهراء حتى الطب النفسي خلال الأسبوع المقبل وسوف يشهد إقامة 9 طرق عرضية مع طريق الجهراء السريع بالإضافة إلى تطوير أدائه الأول وربط الدائري الثالث مع شارع دمشق وتطوير الدائري الخامس ليكون طريقا سريعا دون أي إشارات حتى وصلة الدوحة السريع.
وأضاف أنه جار تنفيذ المرحلة الثالثة لطريق الصبية ليكون ذا اتجاهين أحدهما يربط الجسر الجنوبي «الصبية» والثاني بميناء جابر «بوبيان»، كما تم تسليم ستاد جابر والتي أثنت عليه «الفيفا» وقالت إنه يضاهي أفخم الستادات العالمية.
وقال إنه يتم حاليا استكمال الأعمال الإنشائية في القصر الأميري والمطار الأميري وإقامة مبنى إداري في المطار ومكاتب مجلس الأمة ومركز للمعلومات.
ولفت الى انه سيتم افتتاح المكتبة الوطنية في 2 فبراير المقبل مقابل قصر السيف وافتتاح مركز البحوث في شرق التابع لمجلس الوزراء والذي سيساهم في حفظ التراث الكويتي من خلال أبحاثه وإقامة مبنى للفتوى والتشريع واستمرارية العمل في مستشفى جابر وإنشاء ميناء بوبيان والذي يضم مخازن لجميع القطاعات.
وبين انه تم الانتهاء من البنية التحتية لمدينة خيران السكنية وتم تسليمها لوزارة الإسكان، مبينا أن الوزارة تقوم حاليا بالإعداد لتشغيل 3 محطات جديدة للصرف الصحي منها محطة مشرف التي سيتم الانتهاء منها في فبراير المقبل ومحطتا العقيلة والرقعي اللتان ستزيدان المياه المعالجة والتي ستستفيد منها مزارع العبدلي.
وأوضح انه سيتم إقامة مبنى الركاب الثاني الذي سيستوعب 25 مليون راكب سنويا وتم تصميمه بإمكانية حدوث زيادة مستقبلية لتبلغ 40 مليون راكب وسيكون على شكل نجمتين، كما يتم تنفيذ مجموعة من مراكز الضواحي والجمعيات و5 مشاريع لمساكن العمالة الوافدة في الصباحية ذات الكثافة العالية حيث ستستوعب كل منطقة 40 ألف نسمة تشمل كل الخدمات تحت إشراف وزارة الشؤون والعمل ومواقف للشاحنات وسوف يتم تسليمها إلى شركة المرافق العمومية.
وكشف صفر أن المخطط الهيكلي صدر بمرسوم وليس بقرار حتى لا يتم التلاعب في نسب البناء والمساحات وجار تعديله الآن وتحديثه ليتماشى مع المخطط الهيكلي للكويت في 2035، كما سيتم الاستعانة بمكتب استشاري عالمي، موضحا أن المخطط الهيكلي كشف عن مناطق جديدة يمكن تطويرها من الجهراء إلى الفحيحيل وتم الانتهاء من دراسة هذه المناطق في حولي والسالمية.
ولفت إلى أنه للمرة الأولى تتم إقامة دورات للمفتشين بالتعاون مع الهيئة العامة للتعليم التطبيقي وذلك لتوفير صف ثان وكوادر مؤهلة، كما تم الحصول على موافقة ديوان الخدمة المدنية لإنشاء مركز تدريبي سيغطي دول مجلس التعاون الخليجي مما يساهم في توحيد النظم الخليجية.
وأشار إلى أن البلدية تتعاون مع القطاع الخاص في إطار مشروع الـ b.o.t حيث سيتم طرح 3 مشروعات لعلاج النفايات في شمال ووسط وجنوب الكويت وذلك لتوليد الطاقة الكهربائية وتدوير النفايات واستخراج السماد والأعلاف، بالإضافة إلى تنفيذ مشروعي لحراج السيارات بنظام الـ b.o.t.
وبين أنه جار تنفيذ 17 موقعا استراحات على الطرق السريعة تشمل كل الخدمات والاسعافات التي يحتاجها المسافر على الطريق وإنشاء مخيمات ربيعية لحماية البيئة من التلوث والتخييم العشوائي، موضحا أنه تم افتتاح شبرة الخضار في الصليبية الذي يعد الأكبر في العالم ويشمل البيع بالكمبيوتر وجار دراسة 5 عقود لتجميل العاصمة.
وفيما يتعلق بالمعوقات أوضح صفر أنها تتضمن 4 عناصر رئيسية هي طول الدورة المستندية وتقليص الميزانيات وقلة المخصصات للكفاءات المتخصصة وتقادم النظام الإداري في الترقيات وضعف التأهيل والتدريب البشري.
1.5 مليار دينار
ومن ناحيتها، قالت مديرة البرنامج الإنشائي في جامعة الكويت ومديرة مشروع مدينة صباح السالم الجامعية رنا الفارس ان تكلفة مشروع المدينة الجامعية تقدر بـ 1.5 مليار دينار يشرف عليها 9 مهندسين ويقع بين الدائري السادس والسابع ويحده من الشمال منطقة الفروانية ومن الجنوب عبدالله المبارك.
ويشمل الموقع جميع متطلبات الجامعة من حرم رئيسي يضم الكليات العلمية والنظرية والطبية إلى جانب مركز للخدمات، مشيرة إلى عدد من الكليات التي تم توقيع اتفاقياتها ومنها كلية الهندسة وكلية العلوم والتي تم تصميمها، مؤكدة أن الموقع يضم جميع احتياجات الكليات المختلفة ويتسع ليشمل عددا كبيرا من الكليات.
2.8 مليون نسمة
وبدوره، عرض الوكيل المساعد في مؤسسة الرعاية السكنية عيسى خدادة في كلمته التي ألقاها نيابة عن مدير عام المؤسسة علي الفوزان المدن الإسكانية الجديدة ومدى مشاركتها في تحقيق أهداف التنمية، مشيرا إلى أن المنطقة الحضرية تمثل ما يتراوح بين 8 و9% من مساحة الكويت وتستوعب 2.8 مليون نسمة والمخطط الهيكلي وضع إستراتيجية حل الكثير من المشاكل التي تواجه المنطقة الحضرية ومنها الكثافة المرورية والكهرباء والماء.
وبين أنه تم تحديد بعض المناطق السكنية خارج المنطقة الحضرية منها الصبية والخيران والمساكن منخفضة التكلفة وصباح الأحمد، مشيرا إلى أن مدينة الخيران توفر 9545 وحدة سكنية إلى جانب أن مشروع شمال غرب الصليبخات يوفر 1750 وحدة ومدينة سعد العبدالله توفر 3575 وحدة ومدينة المطلاع 25 ألف وحدة.
وتطرق إلى مشروع مدينة صباح الأحمد ويضم 9000 وحدة مساحة القسيمة 600 متر مربع، حيث تمت زيادة المساحة التي تمنحها المؤسسة لكل مواطن من 400 إلى 600 كعامل جذب للمواطنين، مشيرا إلى أن هناك عدة أنشطة حرفية وأخرى تجارية قامت المؤسسة بتخطيطها داخل المدينة سيتم بيعها في مزاد علني للقطاع الخاص بالإضافة إلى المحور الخدمي للمدينة والذي يشمل جميع الأنشطة التجارية ومركزا إسلاميا وثقافيا ويضم جميع الوزارات، كما تشمل المدينة خدمات تعليمية وأخرى طبية، مشيرا إلى أنه من المتوقع تسليم قسائم في مدينة صباح الأحمد في الاحتفالات الوطنية.
وقال ان تنفيذ المدينة سيستغرق 3 سنوات بعد انتهاء التخصيص للقطاع الخاص لتنفيذ المشاريع الخدمية، متطرقا إلى أن مدينة الخيران تقام على مساحة 13.9 هكتارا وتضم 35 ألف وحدة سكنية، منها 10.2 الاف بيت و22.2 ألف قسيمة و3060 شقة وسينفذ من القطاع الخاص.
وقال إنه صدر قانون في شهر يونيو 2010 والذي عدل من نظام المؤسسة بحيث يتم إنشاء مدينة إسكانية بدخول القطاع الخاص من خلال شركة تطرح 40% مزايدة علنية للقطاع الخاص، لافتا الى أنه تم إعداد المزايدة للمدينة وكذلك دراسة الجدوى والتي كشفت ان تكلفة الإنشاء ستبلغ 4 مليارات دينار ولذلك كانت الرؤية ان يتم طرحها على القطاع الخاص وتقوم الحكومة بشراء المنتج أو البيتت جاهزة منه. وأوضح ان هذا الاقتراح معروض على نائب رئيس مجلس الوزراء للشؤون الاقتصادية الشيخ أحمد الفهد آملا أن يرى النور من جهة حل التمويل الذي يقف عقبة تهدد بعض المشاريع مثل مدينة الخيران والمساكن منخفضة التكلفة.
الغنيم: 60 مشروعاً إستراتيجياً لـ «مؤسسة البترول» في عامين و26.1 مليار دينار الإنفاق الرأسمالي خلال السنوات الـ 5 المقبلة
أحمد مغربي
قالت مديرة التخطيط الاستراتيجي في مؤسسة البترول الكويتية شيماء الغنيم ان الإنفاق الرأسمالي المتوقع خلال السنوات الـ 5 القادمة يبلغ حوالي 26.1 مليار دينار، مبينة ان المؤسسة لديها 60 مشروعا استراتيجيا خلال عامي 2010 و2011، يتركز معظمها على استكشافات الغاز الحر وإنشاء مصفاة جديدة ومشروع الوقود البيئي بالاضافة الى إنشاء محطات لتعزيز الغاز وتحديث أسطول الناقلات.
حديث الغنيم جاء خلال مشاركتها في الجلسة الاولى من اليوم الثاني من «منتدى مشاريع التنمية.. بوابة مستقبل الكويت» التي ترأسها رئيس وحدة الطاقة والبيئة بجامعة الكويت د.عباس المجرن، وأوضحت ان المؤسسة لديها توجه استراتيجي لتنفيذ العديد من المشاريع العملاقة التي تنوي تنفيذها خلال الأعوام المقبلة، مبينة ان أهمها مشروع الاوليفينات الثالث وتحديث مصافي شركة البترول الوطنية.
وألمحت الى ان رسالة مؤسسة البترول الكويتية تتلخص في عدد من المهام أهمها إدارة وتشغيل أنشطتها المتكاملة في جميع أنحاء العالم بأفضل الأساليب كفاءة وفاعلية، بالإضافة إلى تعظيم القيمة والمردود المالي للمساهمين مع ضمان الاستغلال الأمثل للموارد الهيدروكربونية الكويتية، مشيرة الى ان المؤسسة لها دور هام في المساهمة في دعم وتنشيط الاقتصاد المحلي، تطوير وتنمية القوى العاملة الوطنية، المحافظة على الخبرة التجارية والفنية العالية وإدارة الشؤون المتعلقة بالصحة والسلامة والبيئة بشكل فعال.
وأشارت الغنيم الى انه تم وضع رؤية طموحة للمؤسسة للوصول إلى مستوى عال ومتميز من حيث الربحية والأداء والمساهمة بشكل كبير في دعم وتنشيط الاقتصاد المحلي والسعي لتعزيز السمعة والمكانة العالمية لجميع أنشطة المؤسسة والعمل على تشجيع العاملين على التعلم المستمر في جميع المجالات المتعلقة بأنشطة المؤسسة والوصول إلى مستوى رائد في المنطقة في الأداء المتعلق بالصحة والسلامة والبيئة والعمل على تطبيق أحدث وأنسب التكنولوجيا في عمليات المؤسسة.
وذكرت الغنيم انه لتحقيق هذه الرؤية تم وضع توجهات إستراتيجية للمؤسسة وشركاتها التابعة تتلخص في الوصول إلى معدل طاقة إنتاجية للنفط الخام يبلغ 3 ملايين برميل يوميا في عام 2010 و3.5 ملايين برميل يوميا بحلول عام 2015 و4 ملايين برميل يوميا بحلول عام 2020، والسعي لزيادة عمليات استكشاف وتطوير وإنتاج الغاز الطبيعي غير المصاحب للنفط الخام داخل الكويت والتوسع في الطاقة التكريرية في الكويت لتصل بحد أقصى إلى (1.4) مليون برميل يوميا وبمستوى تحويلي مرتفع.
وبينت ان المؤسسة ستعمل أيضا على التوسع في نشاط البتروكيماويات داخل وخارج الكويت بالتركيز على الصناعات البتروكيماوية ذات النمو المرتفع مثل العطريات والأوليفينات ومنتجاتها اللاحقة، وتحديد الحد الأدنى لحجم ونوعية الأسطول البحري اللازم لتأمين الغطاء الإستراتيجي لنقل النفط الخام والمنتجات البترولية والغاز المسال إلى الاسواق العالمية في الأزمات وبما يتماشى مع احتياجات السوق العالمي.
وعن آلية مشاركة القطاع النفطي لتنفيذ خطة التنمية قالت الغنيم ان المؤسسة شديدة الحرص على دعم عجلة التنمية داخل الكويت من خلال زيادة مساهمتها في دعم وتنشيط الاقتصاد المحلي والعمل كعضو مسؤول وفعال في المجتمع من خلال خلق فرص استثمارية جيدة للقطاع الخاص، موضحة ان المؤسسة تسعى لتطوير أداء القطاع النفطي وزيادة علاقاته التشابكية في الاقتصاد الوطني وتفعيل دور القطاع الصناعي بالدولة، والاهتمام بالإنسان الكويتي وتنميته والمحافظة عليه واعتباره الدعامة والمورد الأساسي في الكويت والاهتمام بمجال البحث العلمي والتطوير الذي يساهم في تطوير أنشطة القطاع النفطي بالكويت وتطبيق أفضل وأنسب المعايير العالمية في مجال الصحة والسلامة المهنية والأمن والبيئة.
وألمحت الغنيم الى ان المؤسسة تضع ضمن إستراتيجيتها المستقبلية تنمية احتياطيات النفط الخام والغاز الطبيعي من خلال تحسين عمليات الاستكشاف باستخدام الطرق الحديثة والمتقدمة في هذا المجال مع تحسين الطرق المستخدمة في استخراج النفط الخام من المكامن النفطية الحالية والمستقبلية من خلال الحفاظ على تعويض الاحتياطي بنسب تصل الى 100%.
وأشارت الى ان المؤسسة لديها كذلك خطة لزيادة معدلات إنتاج النفط الخام والغاز الطبيعي بما يدعم مكانة الكويت في المحافل العالمية، بالإضافة إلى الاستغلال الكامل للغازات الناتجة عن عمليات الاستكشاف والإنتاج والوصول إلى نسبة حرق لا تزيد على 1% مع نهاية الخطة.
وعن خصخصة بعض أنشطة مؤسسة البترول الكويتية أفادت الغنيم بأن المؤسسة تسعى الى خصخصة مصانع الأسمدة التابعة لشركة صناعة الكيماويات البترولية وخصخصة مصنع تعبئة اسطوانات الغاز وأسطول النقل البحري وفرع الوكالة البحرية التابعين لشركة ناقلات النفط الكويتية وخصخصة الشركة الكويتية للاستكشافات البترولية الخارجية وخصخصة 40 محطة وقود (الشريحة الثالثة).
من جانبه قال عباس المجرن ان الحراك السياسي الذي تشهده الكويت في الوقت الراهن خلق مشكلة يعاني منها القطاع النفطي حيث جمد العديد من المشاريع الحيوية الكبرى التي كان من المقرر تنفيذها خلال السنوات الماضية، مشيرا الى ان تصنيف مؤسسة البترول الكويتية بدأ يتراجع لتحتل المرتبة الاخيرة طبقا لتصنيف منظمة الدول المصدرة للنفط أوپيك. وأوضح المجرن ان عدم استخدام الموارد البشرية والمالية في القطاع النفطي بشكل جيد يعد احد أسباب التراجع، آملا في ان يكون للقطاع النفطي دور محوري في خطة التنمية، مشددا على ضرورة الاستفادة المثلى من القيادات النفطية الشابة الموجودة في شركات المؤسسة ودعم القطاع النفطي.
الصفران: الإعلان عن أفضل 100 كويتي في مبادرة «ذخر» خلال يومين
في عرضه لمبادرة «ذخر» أشار الرئيس التنفيذي للمبادرة جاسم صفران الى أن العملية التنموية تهدف إلى بناء القدرات المؤسسية بجانب التنمية البشرية التي تعزز من الإمكانيات التنموية.
وكشف أن المبادرة ستعلن عن أسماء أفضل 100 كويتي خلال يومين لبناء قدرات قيادية حقيقية قادرة على التعامل مع الأزمات الاقتصادية بالسرعة والكفاءة المطلوبة، مبينا أن الاختيار يتم بعد تطبيق عدد من الاختبارات التي تؤهل الأفراد للقيام بتلك القدرات على أكمل وجه.
ولفت الى أن الكويت احتلت المرتبة 74 عالميا، فيما جاءت السعودية في المرتبة 11 عالميا، الأمر الذي يؤكد على أهمية وجود إجراءات من شأنها تعزيز القدرات الإدارية للقائمين على تسهيل الإجراءات الخاصة بتنفيذ مشاريع خطة التنمية.
وقال إن مفهوم التنمية المؤسسية لا يسعى لتحديث البنية التحتية ولكن تكوين قيادات شابة لإحداث التحول النوعي المطلوب على جميع المستويات.
وبين ان وجود خطة تنموية تؤسس لبداية عهد جديد من التميز والازدهار وتضع الكويت على خريطة التنافسية الإقليمية على أن تتضافر الجهود والإمكانات لتحقيق رؤية صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد للتحول إلى مركز مالي وتجاري.
وأوضح أن المنظور الاستراتيجي للتنمية يؤكد على أهمية إيجاد التوازن بين التوجه التنموي القائم على الخطط التنموية وإشراك الشركات العالمية وبناء القدرة القيادية الوطنية.
محطة الزور الشمالية جاهزة للطرح بـ 750 مليون دينار
الطبطبائي: 16 مشروعاً استثمارياً سيتم طرحها خلال الفترة المقبلة
أحمد مغربي ـ عمر راشد
قال رئيس الفريق الفني في الجهاز الفني للمشروعات د.هاشم الطبطبائي ان هناك 16 مشروعا استثماريا انتهت الدراسات البيئية والفنية والاقتصادية لها، وسيتم طرحها على التوالي خلال الفترة المقبلة منها محطة الزور الشمالية، وهي مشروع جاهز للطرح بقيمة تقدر بنحو 750 مليون دينار، وكذلك مشاريع لعدد من مجمعات تدوير النفايات، حيث سيتم طرح أول مشروع منها في منطقة كبد بقيمة 50 مليون دينار، مشيرا إلى ان الكويت تفتقد هذه النوعية من المجمعات.
وتطرق الطبطبائي إلى طرح الجهاز الفني لدراسة المشروعات التنموية والمبادرات لنحو 6 مدن عمالية تم الانتهاء من الدراسة البيئية والاقتصادية والفنية الخاصة بها، والآن بعد صدور قانون يعتني بإنشاء شركات مساهمة في هذا الخصوص، لدينا مدينتان للعمالة جاهزتان للطرح في مدينتي الجهراء وميناء عبدالله بسعة 40 ألف نسمة للواحدة.
وأشار إلى أن مشروع محطة الشاحنات الذي سيتم طرحه بالمزايدة بكلفة 26 مليون دينار، لافتا الى انه تم الانتهاء من الدراسات الخاصة بتطوير شارع عبدالله الأحمد الذي سيتم طرحه نهاية العام الحالي، وسرد مجموعة من المشاريع منها مستشفى الطب الطبيعي الذي يعنى بتصميم وتنفيذ وتجهيز المعدات الطبية للمستشفى لمدة 30 عاما، وكذلك مشاريع تخص الطيران المدني وأخرى في القطاع الزراعي ووزارة الكهرباء.
وأضاف الطبطبائي أنه تم اختيار الاستشاري الخاص بمشروع مترو الكويت، وسيتم تقديم الدراسات بخصوص هذا المشروع في شهر يونيو المقبل، وفيما يخص مشروع مرافق البريد، وقال انه في مرحلة التأهيل حاليا حيث تقدمت 11 شركة سيتم تأهيل عدد منها.
وذكر أن هناك 34 مشروعا حاليا خاصة بجهات عامة منهــــــا شركات مساهمة ومزايدات ومنافسات، وتطرق إلى مشاريـــع الـ b.o.t التي للدولة بعد مرور 25 عاما على تأسيسهـــــا، حيث قال ان القانون يحتم ضرورة طرح إدارتها من جديد، مشيــــرا إلى ان الجهاز يتأكد الآن من الجدوى الاقتصادية للمشاريع، خاصة ان بعضها يقام على مبان قديمة ومتهالكة، فيما ترتفع القيمة السوقية للأراضي المقامة عليها عن الإيرادات المتوقعة منها.
بدوره، قال رئيس مجلس الإدارة في شركة فيد للاستثمار نبهان النبهـــــان ان بوابة التنمية هي ان تتخلى الحكومة عن دورها التنفيذي وتتحـــــول إلى جهة تسهل الأعمال والمشاريع، وان يتحول مجلس الأمة لجهــــة إصــــدار التشريعات لتسيــــر الخطوات التنفيذية وإيجاد بيئة تشريعية جاذبــــة للاستثمار.