رفضت المستشارة الألمانية انغيلا ميركل امس بشكل قاطع رجوع بلادها الى عملتها القديمة قائلة في تصريحات صحافية ان «ألمانيا لن ترجع الى استخدام المارك الألماني».
وقالت ميركل ان بلادها تثق بالعملة الأوروبية الموحدة وستفعل كل ما في وسعها من اجل استقرارها مؤكدة «ان حكومتها تأخذ قلق المواطنين الأوروبيين على عملتهم مأخذ الجد».
وأضافت انها تثق ايضا في قدرات حكومة بلادها وحكومات البلدان الأوروبية الأخرى في الخروج من ازمة المديونية التي تعاني منها بعض بلدان منطقة اليورو كالبرتغال واليونان وايرلندا.
اما بخصوص الاقتراح الفرنسي الرامي الى تشكيل حكومة اقتصادية اوروبية موحدة، فقد أوضحت ميركل «ان رؤساء حكومات البلدان الأوروبية الـ 27 اعربوا في فبراير من العام الماضي عن تأييدهم لتشكيل هذه الحكومة».
وقالت «ان المسألة تتطلب الآن الإجابة عن سؤال حول ما اذا كانت المحادثات في هذا الخصــوص ستشمل دول منطقة اليورو فقط ام ان جميع الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي سيشاركون فيها ايضا» معربة عن تأييدها لان تشمل هذه المحادثات جميع الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي.
وأضافت ان تشكيل مثل هذه الحكومة يتطلب الوقت، مؤكدة ان جميع الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي مطالبة قبل ذلك بتثبيت ميزانيتها بشكل يسمح لها بالقدرة على المنافسة.