قالت وكالة «ستاندرد آند بورز» للتصنيف الائتماني، ان مديري الاستثمار في العالم باتوا ينظرون الى الفرص الاستثمارية الجيدة في دبي بعين الاعتبار، خصوصا بعد نجاح اعادة جدولة ديون دبي العالمية، التي مثلت حافزا قويا للنمو في المستقبل، مشيرين الى ان الفرص الاستثمارية في الامارة أصبحت اكثر جاذبية. وأضافت خلال تقريرها ان «القطاع العقاري بدأ اظهار مزيد من الفرص الاستثمارية الحقيقية، عبر عودة بعض اللاعبين الى وضعيتهم السابقة، وإلى السوق العقاري من جديد، مثل شركة اعمار العقارية، وذلك على الرغم من تداعيات الأزمة العالمية، متوقعين ان توزع الشركة أرباحا أكثر جاذبية خلال الفترة المقبلة». وأشار الى ان الفرص الاستثمارية في القطاع العقاري في دبي باتت تستحوذ على أبحاث مديري الاستثمار في العالم لاقتناص الجيد منها، بعد بلوغ الأسعار مستويات استثمارية مغرية، مؤكدين ان دول الخليج، لاسيما الامارات، من أكثر الأسواق قربا الى التعافي. ولفت الى ان «نجاح عملية اعادة هيكلة ديون دبي العالمية اسهمت في توضيح صورة الوضع الاقتصادي العام للإمارات، وإزالة حالة الشك والترقب».
.. و«التلغراف البريطانية»: جزر العالم تغرق ودبي تنفي
استمعت محكمة فض منازعات عقارية لأدلة تشير إلى أن جزر مشروع العالم في الخليج أمام شواطئ دبي تغرق مرة أخرى في البحر. ووفقا لهيئة الإذاعة البريطانية (بي.بي.سي)، تنشر صحيفة الديلي تلغراف تقريرا مفصلا بعنوان «العالم يغرق» في إشارة إلى مشروع الجزر التي صممت على شكل دول العالم وتقوم به شركة نخيل إحدى شركات دبي العالمية المتعثرة التي نفت ما جاء في التقرير. وذكر محام شركة بنغوين مارين التي رفعت دعواها ضد شركة نخيل، أن الجزر أخذت في التآكل وأن القنوات الملاحية بينها تتشقق. ويتم الوصول إلى الجزر، التي صممت لتضم فنادق فاخرة وفيلات بيعت لأصحاب الملايين، بواسطة اليخوت أو الزوارق. وكانت مجموعة دبي العالمية المملوكة للدولة، والتي تتبعها شركة نخيل، احتاجت للإنقاذ المالي في 2009 لعدم قدرتها على سداد ديون بنحو 25 مليار دولار. وأنشئت محكمة فض نزاعات دبي العالمية لسماع دعاوى الشركات المتضررة من إعادة هيكلة المجموعة وفصل الشركات التابعة لها. وكانت شركة بنغوين مارين تعاقدت مع نخيل على حق نقل الناس إلى الجزر، على أن تدفع لـ «نخيل» ما يقترب من مليون جنيه إسترليني سنويا. وتريد الشركة الخروج من التعاقد مع توقف المشروع كما يقول محاميها، إلا أن محامي «نخيل» أصر على أن المشروع لم ينته وإن تعطل، ونفى أن يكون هناك ما يشير إلى غرق الجزر. ولم تجد الشركة مشترين كثيرين من بين المشاهير للجزر، وإن كانت هناك إشاعة أن النجمين السينمائيين براد پيت وأنچلينا چولي اشتريا «إثيوبيا». كما أن كثيرا من المستثمرين الذين اشتروا جزرا يجدون صعوبة في استمرار تمويل مشروعاتهم مع هبوط أسعار العقارات في دبي إلى النصف في غضون عام. وتعرض بعضهم لمشاكل مالية بالفعل، فمالك الشركة التي اشترت «ايرلندا» بمبلغ 24 مليون جنيه إسترليني، جون أودولان، انتحر.