- أفضل فترات تجميع الأسهم أثناء حالة الفتور في التداولات
- سهم «زين» يسجل أدنى تداول له في أسبوع منذ أكثر من عام
هشام أبوشادي
اتسمت حركة التداول في سوق الكويت للأوراق المالية الأسبوع الماضي بالفتور نتيجة القراءات المتباينة لأوساط المتداولين تجاه إعلان شركة الاتصالات الاماراتية عن عدم اتمام صفقة زين في موعدها الذي كان مقررا منتصف الشهر الجاري بسبب عدم اكتمال عمليات الفحص النافي للجهالة، الأمر الذي ولد شعورا لدى أوساط المتداولين بأن الصفقة لن تتم، وقد أدى ذلك إلى ضعف واضح في السيولة المالية الموجهة للسوق سواء التي كانت مركزة على الأسهم القيادية أو الأسهم المضاربية، وتزامن ذلك مع اجواء الترقب وإعلانات البنوك عن نتائجها المالية وتوزيعاتها لعام 2010 خاصة ان السوق يفتقد للمحفزات سواء الذاتية أو على مستوى الوضع الاقتصادي العام باستثناء الحديث المتواصل عن مشاريع التنمية وشعور القطاع الخاص بأن الفوائض المالية المتراكمة لدى الدولة ليس لها تأثير على تحريك الاقتصاد المحلي في ظل استمرار معاناة الشركات من اعبائها المالية.
وقد انعكست هذه الاجواء على اغلب مؤشرات السوق بالتراجع خاصة المتغيرات الثلاثة التي سجلت انخفاضا ملحوظا. فقد انخفض المؤشر العام 40.1 نقطة ليغلق على 6896.2 نقطة بانخفاض نسبته 0.6% مقارنة بالاسبوع قبل الماضي لتصل خسائره منذ بداية العام الى 59.3 نقطة بانخفاض نسبته 0.9%.
وسجل المؤشر الوزني ارتفاعا محدودا قدره 1.1 نقطة ليغلق على 484.8 نقطة بارتفاع نسبته 0.2% مقارنة بالأسبوع قبل الماضي مسجلا ارتفاعا منذ بداية العام 0.6 نقطة بارتفاع نسبته 0.1%.
وحققت المكاسب السوقية ارتفاعا محدودا قدره 126.8 مليون دينار لتصل القيمة السوقية الإجمالية إلى 36 مليارا و514 مليون دينار بارتفاع نسبته 0.3% مقارنة بالأسبوع قبل الماضي لتصل المكاسب السوقية المحققة منذ بداية العام إلى 152.9 مليون دينار بارتفاع نسبته 0.4%.
وسجلت المتغيرات الثلاثة هبوطا ملحوظا، فقد تراجعت كمية الاسهم المتداولة بنسبة 53.6% والقيمة بنسبة 41.6% والصفقات بنسبة 43.1%.
ويظهر الهبوط الحاد للمتغيرات الثلاثة مدى التراجع في السيولة المالية الموجهة للسوق الا انه رغم ذلك، فإن هناك تماسكا في الأسعار، وذلك نتيجة عدم رغبة اوساط المتداولين في البيع لقناعتهم بأن الاسعار الحالية سواء لاسهم الشركات القيادية الكبيرة او اسهم الشركات الرخيصة خاصة الشركات التي تمكنت من إعادة هيكلة ديونها بأنها مغرية للشراء وليس للبيع، ولكن ما يحول دون ضخ السيولة المالية بقوة على هذه الاسهم وتراجعها الاسبوع الماضي يقود إلى مجموعة من العوامل:
أولا: انه معروف ان الفترة التي يكون فيها فتور في التداول هي افضل الفترات لتجميع الاسهم بأقل الاسعار الممكنة سواء لاهداف استثمارية بعيدة المدى على الاسهم القيادية او لاهداف مضاربية على الاسهم الرخيصة التي حقق اغلبها مكاسب ملحوظة في الاسبوع قبل الماضي وكان من الطبيعي ان تشهد حالة من الهدوء لتؤسس على مستويات سعرية جديدة.
ثانيا: حالة اللايقين التي انتابت أوساط المتداولين تجاه صفقة زين ـ اتصالات والتي بررها رئيس مجموعة الخرافي ناصر الخرافي في تصريح له نهاية الاسبوع الماضي اكد فيه على ان الصفقة تسير بشكل سلس، وانه مع نهاية الشهر الجاري ستنتهي عمليات الفحص النافي للجهالة.
ثالثا: رغم المعلومات التي يتم تسريبها حول الارباح المتوقعة للبنوك الا ان الاوساط الاستثمارية تترقب الاعلانات الرسمية للبنوك والتي يتوقع ان تبدأ أواخر الشهر الجاري او بدايات الشهر القادم من قبل البنك الوطني.
رابعا: ضعف السيولة المالية لدى صناع السوق الأمر الذي يؤثر على قدرتهم في التعاملات خاصة ان المتداولين الأفراد لا يملكون القدرة على المبادرة، بل الانسياق وراء تحركات صناع السوق.
ورغم ان أغلب العوامل السابقة وقتية إلا ان ما يطمئن الوضع تجاه السوق يكمن في ان هناك شبه استقرار في أسعار الأسهم خاصة القيادية، بالإضافة الى ان نطاق التذبذب لأسعار الأسهم الرخيصة التي أصبحت مغرية للمضاربات بات أيضا محدودا، لذلك فإن الاتجاه الصعودي للسوق في الفترة المقبلة أكثر من الاتجاه النزولي.
1_«الوطني».. ارتفاع
تصدر بنك الكويت الوطني النشاط من حيث القيمة، إذ تم تداول 11.2 مليون سهم نفذت من خلال 233 صفقة قيمتها 16.1 مليون دينار، وارتفع سهمه 40 فلسا.
تظهر آلية تداولات سهم البنك الوطني الأسبوع الماضي ان هناك جهة واحدة كانت الأكثر تداولا على السهم الذي حقق مكاسب سوقية نسبتها 2.8% مقارنة بالأسبوع قبل الماضي، فقد ارتفع السهم من دينار و420 فلسا الى دينار و460 فلسا.
ورغم المكاسب التي حققها السهم إلا انها جاءت في الوقت الذي كان يشهد فيه ضغوطا لتجميعه بأقل الأسعار الممكنة وذلك لأسباب عديدة أبرزها أولا: ثقة الأوساط الاستثمارية في البنك خاصة بعد ان أظهرت اختبارات الضغط التي قامت بها شركة بوز اند كو بتكليف من البنك المركزي بإعطاء البنك تصنيفا قويا والذي يعد أعلى تصنيف بين البنوك في هذا الشأن، وتأتي أهمية هذا التصنيف في انه يؤكد على سلامة ومتانة وقوة الملاءة المالية للبنك وقدرته على ان يلعب دورا كبيرا في تمويل المشاريع التنموية.
ثانيا: رغبة الأوساط الاستثمارية في شراء السهم للحصول على توزيعات أرباحه خاصة ان السهم سرعان ما يعود بعد تداوله دون أرباح الى المستويات السعرية السابقة لتوزيعات الأرباح.
فخلافا للتوزيعات التي حصل عليها المساهمون في العام الماضي تمكن سهم البنك من تحقيق مكاسب سوقية منذ بداية عام 2010 وحتى نهايته تقدر بنحو 40% وهذه المكاسب كانت وراء قيام بعض المستثمرين ببيع بعض الأسهم منها سهم زين لشراء سهم البنك الوطني.
ثالثا: نظرا لاقتراب موافقة البنك المركزي على البيانات المالية للبنك وانعقاد الجمعية العمومية له أواخر الشهر المقبل، فإن فترة الحصول على توزيعات وأرباح تعتبر محدودة، الأمر الذي يدفع المستثمرين لشراء السهم للاستفادة من التوزيعات التي يتوقع ان تتراوح بين 40% و45% نقدا و10% أسهم منحة، لذلك فإنه يتوقع ان يستمر الاتجاه الصعودي التدريجي للسهم في الفترة المقبلة.
2_«بيتك».. ارتفاع
جاء بيت التمويل الكويتي في المركز الثاني من حيث القيمة، إذ تم تداول 10 ملايين سهم نفذت من خلال 526 صفقة قيمتها 12.3 مليون دينار وارتفع سهمه 40 فلسا.
على الرغم من التداولات الضعيفة على سهم بيتك، الا انه حقق مكاسب سوقية جيدة الاسبوع الماضي نسبتها 3.3% مقارنة بالاسبوع قبل الماضي، حيث ارتفع السهم من دينار و220 فلسا الى دينار و260 فلسا، وهذا يأتي رغم الضغوط الشديدة على سعر سهم البنك لتجميعه بأقل الاسعار الممكنة لاسباب ابرزها: اولا: قناعة الاوساط الاستثمارية ان السعر الحالي لـ «بيتك» اكثر من مغر للشراء الاستثماري متوسط وبعيد المدى.
ثانيا: التوقعات بأنه لن تقل الارباح التشغيلية عن عام 2010 عن 146 مليون دينار مع توزيعات يتوقع ان تكون اكثر من جيدة، بالاضافة الى التوقعات بأن تتم زيادة رأسماله بما لا يقل عن 12% بتكلفة تقدر بحوالي 600 فلس، الامر الذي يحفز بقوة على شراء السهم.
ثالثا: ما يتردد من معلومات عن ان البنك المركزي يتوقع ان يفرج عن مخصصات تتراوح ما بين 80 و90 مليون دينار والتي ستضاف الى ارباح البنك، وفي حال حدوث ذلك فإن سهم بيتك سيشهد قفزة في سعره السوقي.
رابعا: قيام «بيتك» باستغلال هبوط الاصول العقارية في بعض الدول الاوروبية واميركا واقتناء بعض افضل هذه الاصول التي سجلت مكاسب سوقية كبيرة ستنعكس بشكل كبير على نتائجه المالية خلال العام الحالي في حال بيعها.
خامسا: في حال الافراج عن بعض المخصصات كما يتردد، فإن ذلك يعني ان «بيتك» سيعود الى الارباح القياسية المعتادة له قبل الازمة العالمية ويدعم ذلك الاستفادة المتوقعة له بشكل ملحوظ من المشاريع التنموية سواء عن طريق التمويل او عن طريق مساهمة بعض شركاته في بعض المشاريع التنموية.
3_«ألافكو».. استقرار
جاءت شركة الافكو في المركز الثالث من حيث القيمة، اذ تم تداول 29.9 مليون سهم نفذت من خلال 597 صفقة قيمتها 11.4 مليون دينار وظل سهمها ثابتا.
قبل ان تعلن شركة الافكو عن نتائجها المالية لفترة الربع الاول من سنتها المالية، شهد سهمها تراجعا محدودا في سعره من 385 الى 375 فلسا، الا انه قبل الاعلام بيوم واحد شهد السهم تداولات نشطة وارتفاعا في سعره الى 395 فلسا، لكن مع اعلان الشركة عن ارباحها عاد السهم للانخفاض المحدود ليستقر في نهاية تعاملات الاسبوع على 385 فلسا للسهم، وكانت الشركة قد اعلنت انها حققت ارباحا قياسية في الربع الاول بلغت نحو 28 فلسا للسهم والتي تعادل نحو 28.1 مليون دينار بنسبة نمو قدرها 881% مقارنة بنحو 2.2 مليون دينار والتي تعادل 2.9 فلس للسهم في الفترة نفسها من العام السابق، وبعد ان اعلنت الشركة عن نتائجها المالية فإن السهم قد فقد ابرز عوامل الزخم التي كانت وراء نشاطه في الفترة الماضية، لذلك فإن حركة تداولات السهم في الفترة المقبلة يتوقع ان يغلب عليها طابع الهدوء والاستقرار السعري.
4_«الدولي».. تأسيس
جاء بنك الكويت الدولي في المركز الرابع من حيث القيمة، اذ تم تداول 31 مليون سهم نفذت من خلال 580 صفقة قيمتها 11.2 مليون دينار وانخفض سهمه خمسة فلوس.
اتسمت حركة تداول سهم البنك الوطني الاسبوع الماضي بالارتفاع مع تذبذب في الحركة السعرية للسهم ما بين 370 و355 فلسا ليستقر على 360 فلسا، ما يعني ان السهم يمر بحالة من التأسيس على سعر ما بين 355 و360 فلسا تمهيدا لمرحلة اخرى من الارتفاع يتوقع حدوثها عند الاعلان عن النتائج المالية للبنك.
ففي الاسبوع الماضي، انهى المدقق الخارجي ميزانية البنك بأرباح صافية تقدر بحوالي 18 فلسا للسهم وفقا لقول مصادر لـ «الأنباء»، فيما تتردد معلومات بأن هناك توقعات ان يتم توزيع ارباح نقدية بنسبة 5%، وفي حال تأكيد ذلك فإن السهم مرشح لأن يشهد ارتفاعا وصولا لمستوى الـ 400 فلس، لكن الاهم من ذلك انه البيانات المالية للسهم وبعد أن يقرها البنك المركزي، فإنها تعطي مؤشرات إيجابية تجاه الوضع المالي المستقبلي للسهم وسعره السوقي، وأبرز هذه المؤشرات ان ارباح العام 2010 تمثل مؤشرا على التعافي القوي للبنك من تداعيات الأزمة ودخوله عام 2011 بوضع مريح لتحقيق نمو ملحوظ في أرباحه المستقبلية، كذلك قياسا بالأرباح المتوقعة للبنك وأرباح بنوك اخرى وأسعارها السوقية، فإن أرباح البنك الدولي تعتبر الأفضل وسعره السوقي يعتبر الأدنى، الأمر الذي يوفر لسهم البنك الدولي هامشا كبيرا للارتفاع العام الحالي، الأمر الذي يجعله أكثر من جيد للشراء الاستثماري طويل المدى أو متوسط المدى.
5_«برقان».. استقرار
احتل بنك برقان المركز الخامس من حيث القيمة، إذ تم تداول 8.9 ملايين سهم نفذت من خلال 124 صفقة قيمتها 4.7 ملايين دينار، وظل سهمه ثابتا. واتسمت حركة التداول على سهم بنك برقان الأسبوع الماضي بالضعف مع تذبذب محدود في سعره، حيث انخفض السهم من 550 فلسا الى 530 فلسا جراء ضعف حركة التداول على أسهم البنوك بشكل عام إلا انه عاد ليغلق على نفس مستوى إغلاقه في الأسبوع قبل الماضي البالغ 550 فلسا، وتترقب الأوساط الاستثمارية النتائج المالية للبنك لعام 2010، حيث تفيد معلومات بأن البنك يتوقع ان يعلن عن تحقيق ارباح صافية علما انه تكبد خسائر في الأشهر التسعة تقدر بنحو 3 ملايين دينار، ما يعني ان نتائج الربع الأخير من عام 2010 للبنك تعتبر اكثر من جيدة، وفي كل الأحوال فإن البنك سيدخل عام 2011 وهو متعاف من اثار الأزمة ليحقق نموا جيدا مدعوما بالنمو الجيد في حجم التسهيلات المالية التي يقدمها للشركات، حيث شهد التسهيلات المالية للبنك في النصف الثاني من العام الماضي ارتفاعا مقارنة بالنصف الاول من نفس العام، مع توقعات بأن تشهد نموا أفضل خلال العام الحالي، الأمر الذي سيؤدي الى نمو في أرباح البنك، كما انه يتوقع ايضا خلال العام الحالي تحرير بعض المخصصات في ظل التفاؤل بتحسن بعض الأصول وسداد قروض بعض الشركات التي تم مقابلها أخذ مخصصات.
6_«الصفاة».. مضاربات
احتلت شركة الصفاة للاستثمار المركز السادس من القيمة، إذ تم تداول 50.4 مليون سهم نفذت من خلال 510 صفقات قيمتها 3.5 ملايين دينار، وانخفض سهمها 4 فلوس.
سيطرت عمليات المضاربة على حركة تداولات سهم الصفاة للاستثمار التي قادتها محافظ مالية تابعة لها او للشركات المرتبطة بها، ففي بدايات تداولات الأسبوع، شهد السهم تداولات مضاربية نشطة ليشهد بعدها عمليات جني أرباح ادت الى تراجع سعر السهم بنسبة 5.6% مقارنة بالأسبوع قبل الماضي، ففي بدايات تداولات الأسبوع ارتفع السهم من 72 فلسا إلى 74 فلسا ليعود بعدها الى التراجع بفعل عمليات جني الأرباح ليغلق في نهاية تداولات الأسبوع على 68 فلسا، ومن المتوقع ان تعود الحركة المضاربية النشطة على السهم مرة اخرى، وتسعى إدارة الشركة لمعالجة أوضاعها المالية خلال العام الحالي، وكانت الشركة قد تكبدت خسائر في الأشهر التسعة الماضية قدرها 5 ملايين دينار، وتترقب أوساط السوق النتائج المالية للشركة التي يتوقع الإعلان عنها في شهر مارس المقبل، حيث بات واضحا ان الشركات الاستثمارية وأغلب الشركات في القطاعات الأخرى تتأخر في الإعلان عن نتائجها المالية حتى نهاية الفترة القانونية سواء ان كانت نتائج فصلية أو سنوية.
7_«رمال».. استحواذ
جاءت شركة رمال العقارية في المركز السابع من حيث القيمة، إذ تم تداول 10.9 ملايين سهم نفذت من خلال 171 صفقة قيمتها 3.3 ملايين دينار، وارتفع سهمها 45 فلسا.
على الرغم من التداولات الضعيفة التي شهدها سهم رمال العقارية الاسبوع الماضي الا ان سعره السوقي سجل ارتفاعا ملحوظا نسبته 15% مقارنة بالأسبوع قبل الماضي، ففي بدايات تداول الاسبوع انخفض السهم من 300 فلس الى 275 فلسا الا انه عاد للارتفاع بقوة ليغلق في نهاية تعاملات الاسبوع على 345 فلسا، وارجعت مصادر هذا الارتفاع إلى قيام الشركة الكويتية للاستثمار بالاستحواذ على نحو 5% من أسهم الشركة والتي يتوقع الإعلان عنها خلال الاسبوع الجاري، ويقدر رأسمال الشركة بنحو 20 مليون دينار ما يعادل 200 مليون سهم، وهناك نحو اربع جهات تستحوذ على نحو 74.5% من اسهم الشركة الأمر الذي يؤدي إلى القدرة على تصعيد السهم، ومع اضافة نسبة الـ 5% التي تم الاستحواذ عليها الى نسبة 74.5% التي تمتلكها اربع جهات، يقدر اجمالي الاسهم المستحوذ عليها بنحو 79.5%، ما يعني ان الاسهم المتداولة للشركة تقدر بنحو 20.5 مليون سهم فقط.
8_«زين».. انخفاض
احتلت شركة زين المركز الثامن من حيث القيمة، إذ تم تداول 2.2 مليون سهم نفذت من خلال 150 صفقة قيمتها 3.2 ملايين دينار، وانخفض سهمها 20 فلسا.
وتعد التداولات التي شهدها سهم زين الاسبوع الماضي الأدنى على الإطلاق منذ أكثر من عام، وهذا يعود الى المعلومات المتضاربة حول صفقة زين ـ اتصالات، خاصة بعد ان اعلن في بداية الاسبوع الماضي عن تمديد موعد الصفقة بسبب عدم انتهاء الفحص النافي للجهالة، ولكن رئيس مجموعة الخرافي اكد نهاية الاسبوع الماضي في تصريح له أن عمليات الفحص النافي للجهالة سوف تنتهي نهاية الشهر الجاري الأمر الذي بدد الشائعات التي ترددت حول عدم انتهاء الصفقة التي ستعود للواجهة مرة أخرى خاصة انها اثرت سلبا على مجريات التداول بشكل واضح الاسبوع الماضي.
9_«بوبيان».. استقرار
جاءت شركة بوبيان للبتروكيماويات في المركز التاسع من حيث القيمة، إذ تم تداول 5.6 ملايين سهم نفذت من خلال 76 صفقة قيمتها 3.1 ملايين دينار، وظل سهمها ثابتا.
واتسمت حركة التداول على سهم بوبيان للبتروكيماويات بالضعف مع استقرار سعره السوقي، حيث يشهد السهم عمليات تجميع على اسعاره الحالية لاقتراب نهاية فترة التسعة اشهر من السنة المالية للشركة بنهاية الشهر الجاري، فيما ان سنتها المالية تنتهي بنهاية شهر ابريل المقبل.. ويتمثل اهم استثمار للشركة في امتلاكها حصة في شركة ايكويت التي تحقق ارباحا سنوية كبيرة.
10_«أجيليتي».. ضعف
احتلت شركة اجيليتي المركز العاشر من حيث القيمة، إذ تم تداول 6.1 ملايين سهم نفذت من خلال 169 صفقة قيمتها 2.9 مليون دينار، وانخفض سهمها 10 فلوس.
وعلى الرغم من الحريق الضخم الذي شهده أحد اكبر المخازن التابعة لشركة اجيليتي والذي سيكون له تأثير على الايرادات التشغيلية للشركة، الا ان ذلك لم ينعكس سلبا بشكل كبير على السعر السوقي للسهم الذي شهد انخفاضا محدودا من 490 فلسا الى 480 فلسا في نهاية تعاملات الاسبوع الماضي مقارنة بالاسبوع قبل الماضي، وهذا يعود إلى ضعف عمليات البيع من جهة، ومن جهة أخرى الى عدم معرفة حجم الاثار الناتجة عن هذا الحريق وانعكاسها على الشركة، ولكن من الواضح ان الحركة السعرية للسهم استوعبت الاثار السلبية للحريق.