عاطف رمضان
كشف وزير التجارة والصناعة أحمد الهارون عن اجتماعا سيعقد قريبا لحسم كثير من الأمور المتعلقة بالجوانب القانونية بالمنطقة الحرة بحضور هيئة الفتوى والتشريع وبعض الجهات المختلفة مثل بلدية الكويت والموانئ والهيئة العامة للصناعة وغرفة تجارة وصناعة الكويت و«التجارة»، مشيرا إلى أن هذه قضية قانونية أكثر من كونها تجارية أو إجرائية.
وأضاف الهارون في تصريح صحافي عقب اجتماعه أمس باللجنة الاستشارية للمنطقة الحرة أنه بحث مع اللجنة الأمور المتعلقة بمنطقة المستقبل لإيجاد الحلول والمعالجات للمشكلات التي يواجهها المستثمرون والمستأجرون لهذه المنطقة.
وأوضح أنه بحث خلال الاجتماع بعض الامور القانونية بشكل أكثر تعمقا خاصة مع الفتوى والتشريع، مشيرا الى أن هناك قضية منظورة أمام القضاء بين المستثمر السابق (الوطنية العقارية) والدولة، معربا عن أمله في أن يتم حل النزاع القضائي خلال الفترة القليلة المقبلة.
وأشار الهارون إلى أنه لابد من أن تستمر الأعمال في المنطقة الحرة بالشكل الذي كان متفقا عليه بين «الوطنية العقارية» والمستثمرين ليتمكن الجميع من أداء عمله حسب العقود المبرمة إلى أن تحل هذه المشكلة من قبل القضاء. وأشار الهارون إلى أن جميع المستثمرين يسعون حاليا لإزالة المخالفات التي كانت تمارس سابقا، وأن الامور أصبحت مستقرة حاليا، مشيرا الى أن جميع العشوائيات التي كانت تمارس سابقا بالمنطقة تمت ازالتها.
وقال ان الوزارة أعطت بعض المستثمرين فترة تقدر بشهر لاستكمال جميع الإجراءات وتوثيق البيانات والحصول على الموافقات الرسمية التي تعطى من قبل أجهزة الدولة ليتمكن المستثمر من ممارسة أنشطته بشكل مستمر.
وعن المكرمة الأميرية أعرب الهارون عن استعداد «التجارة» لتنفيذ هذه المكرمة، خاصة فيما يتعلق بالبطاقة التموينية وتوفير المواد التموينية اللازمة. مشيرا الى اغلاق الوزارة لمراكزها التابعة حتى نهاية الشهر الجاري استعدادا للمكرمة الاميرية ليتم افتتاح هذه المراكز يوم 1 فبراير وهو التاريخ المحدد للبدء بصرف المواد التموينية وفقا للمكرمة الاميرية.
وقال ان العملية ستكون منظمة ومرتبة بشكل كامل ولن يكون هناك أي اشكالات في توفير جميع المواد التموينية.
وبين ان الوزارة ترصد الأسعار بالسوق المحلي، خاصة فيما يتعلق بالمواد الأساسية طوال العام تحسبا من استغلال ضعاف النفوس للمكرمة الأميرية من خلال رفع الاسعار بطرق غير مبررة.
وبين ان الوزارة تتخذ جميع الاجراءات القانونية الرادعة لاستغلال المكرمة الاميرية، وان الوزارة تعد نشرة يومية للاسعار لتنشرها في وسائل الاعلام على مدى فترات معينة، مشيرا الى أن هذه النشرة تشمل كل السلع الاساسية في جميع التعاونيات بالكويت والاسواق الموازية.
وأوضح ان هناك تنسيقا بين الوزارة و«الشؤون» واتحاد الجمعيات التعاونية فيما يخص الاسعار، مبينا ان اتحاد التعاونيات أوقف أي طلبات تقدم اليه من قبل الشركات بشأن زيادات قد تحدث في الاسعار ولمدة ثلاثة أشهر مقبلة.
وأشاد الهارون بهذه الخطوة التي قام بها «الاتحاد» واصفا إياها بأنها تؤكد استقرار الاسعار.
من جهة اخرى، ذكر الهارون أن هناك تعاونا بين الوزارة وبلدية الكويت لمتابعة المخالفات التي تحدث في مختلف المحلات التي تقوم ببيع بضائع منتهية الصلاحية أو تقوم بأعمال غش تجاري، مؤكدا أن الوزارة خلال الشهرين الماضيين أغلقت أكثر من 140 محلا تجاريا كانت تمارس عمليات غش، وتم سحب أكثر من ترخيص تجاري من خلال الضبطيات التي تقوم بها الوزارة.
.. ويؤكد: حجم التجارة بين الكويت وكندا ضئيل
عاطف رمضان
بحث وزير التجارة والصناعة أحمد الهارون امس خلال اجتماعه مع وزيرة العلاقات الدولية والعلاقات ما بين الحكومات لمقاطعة ألبيرتا بكندا ايريس ايفانس سبل زيادة حجم التبادل التجاري والاقتصادي بين البلدين.
وقال الهارون ان مقاطعة البيرتا من المقاطعات المهمة بكندا، والتي تملك أكبر الصناعات خاصة النفطية، مشيرا الى حرص الوزيرة على زيارة الكويت مستقبلا لعمل لقاءات مع مختلف الجهات الحكومية في الكويت لاسيما المؤسسات البترولية وعدد من الجهات اقتصادية الأخرى.
وأشار الهارون إلى ان حجم التبادل التجاري بين البلدين ضئيل ولا يتناسب مع طموحاتنا، موضحا أنه ناقش مع الوزيرة إزالة المعوقات التي تواجهه المستثمرين في كلا البلدين خاصة فيما يخص القطاعات السياحية.
ولفت الهارون إلى بعض المشكلات التي تواجه الكويتيين كاستخراج فيزا للدخول إلى كندا والتي تتم عبر سفارة كندا في ابوظبي بالرغم من أن كندا لها سفارة في الكويت، مؤكدا ان الوزيرة وعدت بحل هذه المشكلة خاصة ان الكويت تمنح المواطن الكندي سمة الدخول للبلاد دون فيزا مسبقة.
الكويت بحثت تعزيز العلاقات المشتركة مع الجانب الأوكراني
عاطف رمضان
أفاد وزير التجارة والصناعة احمد الهارون بأن العلاقات الدولية اصبحت علاقات اقتصادية اكثر منها سياسية، كاشفا عن الاجتماع الثاني للجنة المشتركة الكويتية ـ الاوكرانية خلال العام الحالي.
وقال الهارون في تصريح صحافي أمس عقب اجتماعه بوزير خارجية اوكرانيا كوستيانتين غرينشينكو أن الاجتماع الأول للجنة عقد في عام 2008 في اوكرانيا، مؤكدا حرص البلديـــن على مناقشـــة القضايـــا والامور الاقتصادية خـــلال الاجتمـــاع المقبــل.
وأشار إلى أنه بحث مع الوزير الأوكراني زيادة حجم التبادل التجاري بين البلدين، موضحا ان اوكرانيا لديها مقومات وامكانات جاذبة للاستثمارات الدولية وانها دولة متقدمة في العديد من المجالات لاسيما في المنتجات النفطية.
وأوضح ان التبادل التجاري بين البلدين ضئيل جدا، مؤكدا في الوقت ذاته حرص الكويت على تكوين شراكات اقتصادية مع اوكرانيا في مختلف القطاعات الاقتصادية.