اختارت مجلة «بيزنز نيوز»، المتخصصة في الاقتصاد وهي مجلة كويتية تابعة لمجموعة «الامتياز للاستثمار» ويرأس تحريرها سالم سليمان العويد الإبراهيم، أفضل 10شخصيات اقتصادية كويتية لعام 2010 لما حققته من نجاحات محليا وخارجيا مستندة الى 5 معايير أساسية وهي: التحول إلى الأرباح وتوالي النجاحات والتوسع الاستثماري وشمولية الاستثمارات وأخيرا الخبرات المتراكمة. وفيما يلي التفاصيل:
أسعد البنوان.. استثمارات وشراكات متجددة
اسعد البنوان، نائب رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي في شركة الاستثمارات الوطنية، كونه من الذين ساهموا في التزام شركة الاستثمارات الوطنية وتفانيها في خدمة عملائها ومساهميها وموظفيها، وكان ذلك كافيا للارتقاء بها، ودفعها قدما إلى مصاف المؤسسات الاستثمارية الرائدة في الكويت، إلى جانب المساهمة في تركيز جهودها بشكل متواصل على تنمية موارد عملائها من خلال تقديم فرص استثمارية فريدة ومتنوعة تحقق أعلى قدر ممكن من العوائد، إلى جانب ما تقدمه من خدمات فائقة الجودة والتميز.
ويحرص البنوان على تحقيق النجاح في شركة الاستثمارات الوطنية من خلال التميز في الأداء، وتحقيق عوائد مستمرة لعملائها تتجاوز المؤشرات الموضوعة، والعمل على الحد من التقلبات المرتبطة بالاستثمار بفضل المنهجية الاقتصادية التي يتبعها والتمحور حول العميل لضمان استمرار النجاح.
بدر الخرافي.. نجاح صفقة زين ـ بهارتي
بدر الخرافي، نائب رئيس مجموعة الخرافي، بذل جهودا مضنية في نجاح صفقة زين ـ بهارتي وتحول ملكيتها الى شركة بهارتي الهندية.. ويحسب انجاز صفقة زين - بهارتي بهذا الحجم وفي هذا الزمن القياسي لصالح القطاع الخاص الكويتي عموما ولمجموعة الخرافي التي يساهم في قيادتها خصوصا حيث ضخت الصفقة سيولة كبيرة داخل السوق وساهمت في انعاش الاقتصاد الكويتي.
وقد استطاع الخرافي ان يتجاوز تداعيات الأزمة المالية الحالية من خلال الاطار العام الاستراتيجي لمجموعة الخرافي، خصوصا أن المجموعة تركز على الأنشطة التشغيلية من خلال شركاتها، سواء في قطاع الاتصالات أو الأغذية أو الصناعة، وهذه الاستراتيجية التي وضعها رئيس المجموعة ناصر الخرافي هي التي أسهمت في تجاوزها تأثيرات الأزمة، بل ان شركات المجموعة وزعت أرباحا نقدية واستطاعت تحقيق نمو حتى خلال الأزمة.
عادل الماجد.. خروج «بوبيان» من الخسائر إلى الأرباح
عادل الماجد، الرئيس التنفيذي في بنك بوبيان، الرجل الذي ساهم في وضع استراتيجية واضحة للبنك، فقبل توليه مهام منصبه بالبنك كرئيس تنفيذي لم تكن هناك استراتيجية واضحة لدى البنك، ولذلك حرص مع الإدارة التنفيذية على وضع استراتيجية جديدة للمرحلة المقبلة شهدت اجتماعات مكثفة لإدارة البنك خلال تلك الفترة لترتيب أوضاع البنك من جديد، ولتحديد النهج الذي ستكون عليه هذه الاستراتيجية، خصوصا انها ستكون سهلة التحقيق في ضوء تولي إدارة تنفيذية جديدة ودخول ملاك جدد.
وبرهن عمليا على أن عام 2010 كان نقطة تحول في أداء وهوية وبصمة بوبيان، ليصبح ثالث اكبر البنوك الكويتية من حيث القيمة السوقية من خلال تطوير عمل البنك في جميع المجالات المطروحة للعمل المصرفي.
عبدالرحمن المعروف.. استثمارات في بلدان شتى
عبدالرحمن المعروف، رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب والرئيس التنفيذي في شركة المجموعة المشتركة للمقاولات، احد الذين اسهموا بقوة في وضع كيان استثماري مميز للشركة الامر الذي ساهم في فوز الشركة خلال السنوات الست الماضية بعدد من المشاريع المتنوعة تتضمن إنشاء مبان ومشاريع بنية تحتية وأخرى ذات علاقة بقطاع البترول فقد بلغت القيمة الاجمالية لهذه المشاريع نحو 555 مليون دينار وان لدى الشركة الآن نحو 4283 موظفا في مختلف الادارات والاقسام والفروع مما ادى الى تقوية ودعم كيان الشركة من خلال ميزانيتها العمومية ودعم العملاء والبنوك الإقليمية ما يوفر المجال للشركة لحشد مواردها وعلاقاتها في المنطقة لتحظى بعقود جديدة.
وقاد المعروف شركة المجموعة المشتركة الى تنفيذ العديد من المشاريع المهمة خلال عام 2009، والاشهر الاربعة الاولى من عام 2010 داخل وخارج الكويت، والتي بلغت قيمتها الاجمالية 289.3 مليون دينار، حيث وقعت الشركة 13 عقدا في عام 2009 داخل الكويت، بلغت قيمتها الاجمالية 124.1 مليون دينار، وعقدين بقيمة 60.7 مليون دينار منذ بداية 2010 وحتى نهاية شهر ابريل 2010.
عبدالسلام البحر .. توسع الوطنية للطيران
عبدالسلام البحر، رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب في الخطوط الوطنية للطيران، داعم قوي ورئيسي في توسعات الوطنية للطيران تلبية للطلب المتزايد على خدماتها المتميزة، وذلك عبر توسيع أسطول طائراتها، وتقديم جدول رحلات جديد يلبي احتياجات ومطالب ضيوف الوطنية للطيران الذين يشهد عددهم ارتفاعا مستمرا منذ تأسيس الوطنية للطيران كشركة طيران ذات خدمات متميزة. ويحرص البحر على توسيع نطاق الشركة وتشغيلها على خطوط جديدة في إطار خطة التوسع والتطوير التي يساهم في وضعها بالتعاون مع المتخصصين في الشركة، والتي تهدف الى الارتقاء بمستواها العام واستقبال اقتراحات ضيوفها، ما يساعد على تحقيق متطلباتهم.
علي الزبيد.. والتحول الإستراتيجي
علي الزبيد، نائب رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب في شركة الامتياز للاستثمار، استطاع بعقليته الاستثمارية وفكره الاقتصادي الذي ينتهجه أن يصل بالمجموعة إلى بر الأمان أثناء الأزمة المالية التي أثرت سلبا في أداء الكثير من شركات الاستثمار، فهو اقتصادي يتبع أفضل النماذج الاقتصادية في مجموعته التي أسسها منذ فترة زمنية ليست بقصيرة.
وقد استطاع الزبيد ان يرسم الأسس والمفاهيم التي أسست من أجلها مجموعة الامتياز، وذلك من خلال إستراتيجية هادفة لها مضمونها الاقتصادي، وهذا ما مكنه من توسيع النطاق الاستثماري للمجموعة وفق أهداف اقتصادية مرنة تأخذ في الاعتبار أي متغيرات قد تطرأ في السوقين الاستثمارين المحلي والعالمي، فهو يمتلك رؤية مستقبلية حقيقية تجاه المستقبل.
كما ساهم الزبيد في وضع اللبنات الاولى للتحول الإستراتيجي للامتياز للاستثمار، والذي يأتي وفقا لأجندة استثمارية واقتصادية خططت لها الامتياز جيدا، فلم يأت هذا التحول من فراغ، وإنما وفقا لأسس اقتصادية شملت عناصر عدة، كما يسعى الزبيد جاهدا من اجل تنمية حقوق المساهمين، وتخفيض الديون، وبناء قاعدة استثمارية متنوعة وشاملة تهدف الى تنويع مصادر الدخل.
محمد الشايع.. مشاريع مميزة ووكالات فريدة
محمد الشايع، رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب في شركة المباني، صاحب خبرات اقتصادية يترجمها دائما بشكل ايجابي في البزنس والنشاط التجاري، فقد أسس دعائم الوكالات التجارية العالمية، وقام بافتتاح الأ?نيوز منذ فترة زمنية ليست ببعيدة، والذي يعتبر من المشاريع التجارية الكبرى في منطقة الخليج العربي، حيث يتميز الشايع بالنشاط والديناميكية الاستثمارية غير العادية. وقد استطاع ان يصل الشايع الى حجم استثمارات في مشروع الأ?نيوز يبلغ نحو مليار دولار بعد اكتمال المرحلة الرابعة منه، حيث تقوم المباني حاليا بتنفيذ المرحلة الثالثة التي يفترض ان تنتهي في عام 2012، والتي تصل تكاليفها الى 150 مليون دينار وتمتد على مساحة بناء تبلغ 100 ألف مترمربع، كما تقوم الشركة في الوقت نفسه بالحصول على الموافقات اللازمة للمرحلة الرابعة.
مناف الهاجري.. ترسيخ الدعائم الاستثمارية
مناف الهاجري، مدير عام شركة المركز المالي، من الذين عملوا على ترسيخ الدعائم الاستثمارية الأساسية للشركة، ما أدى الى حصولها على جائزة «أفضل مدير أصول على مستوى الكويت» من مجلة جلوبل انفستور global investor، إحدى المجلات المتخصصة التابعة لمجموعة يورومني، حيث ساهم في وضع العديد من الأساسيات، منها العمل على تقوية الوضع المالي المتين للشركة، ورفع مستوى أداء منتجاتها الاستثمارية وتنوعها، وتفعيل مبادراتها الى الابتكار من خلال شق قنوات استثمارية جديدة تتوافق مع دورات الأسواق، والمحافظة على معدلات مستدامة للنمو من حيث الحصة السوقية وحجم الأصول المدارة وقاعدة العملاء، والالتزام بمستوى رفيع من الحوكمة والانضباط الداخلي.
نجيب العوضي.. خبرة ومهنية في الاتصالات
نجيب العوضي، الرئيس التنفيذي في شركة «viva» للاتصالات سابقا، اختير ليكون رئيسا تنفيذيا لما يتميز به من خبرة واسعة، وجاء اختياره معتمدا على الكثير من العوامل المهنية والعملية والوطنية، وانسجاما مع توجهات الشركة وقيمها في تشجيع الكفاءات الوطنية والكوادر الكويتية التي تتميز بالنشاط والفاعلية وحسن الأداء، كما أن لدى العوضي خبرة في عالم الاتصالات والأعمال تزيد على 15 عاما. أمضى 10 سنوات منها في تأسيس وتطوير شركتي اتصالات كبيرتين في المنطقة. وكان سابقا المدير العام والمسؤول الرئيسي عن القسم المختص بالشبكات في شركة المستقبل للاتصالات.
حمد المرزوق.. نجاح متوالٍ
حمد المرزوق، رئيس مجلس الادارة والعضو المنتدب في البنك الاهلي المتحد، احد المساهمين الرئيسيين في تحول البنك من التقليدي الى العمل بنظام الشريعة الاسلامية.. فقد عمل منذ اليوم الاول من التحول على الارتقاء بالمستوى العام لأداء البنك ليواصل نجاحاته المتتالية في اطار التحول.. ومن ثم جني الارباح والمكاسب والنتائج في وقت قصير نسبيا.عمل المرزوق منذ تحول البنك على تحقيق نجاحات اخرى تمثلت في حصوله على اعلى التصنيفات، الامر الذي انعكس ايجابيا على الاداء، كما انعكس تلقائيا على جودة أصول البنك واستقرار مستويات الربحية، بالرغم من انعكاسات وتأثير الأزمة المالية العالمية وتداعياتها بشكل عام على الكويت، وهذه التصنيفات العالمية تثبت مجددا أن البنك يسير على خطى متحفظة في معاملات البنك مع المحافظة على تنمية أصوله. ساهم المرزوق في تفعيل كافة نشاطات ومؤشرات البنك التي شهدت نموا واضحا خلال العامين الماضيين، وهي نتائج إيجابية جاءت بالرغم من مبادرة ادارة البنك بالاحتفاظ بمخصصات عامة إضافية تطوعية، وذلك من باب التحوط، هذا بخلاف المخصصات الأخرى التي تحتسب وفقا لتعليمات بنك الكويت المركزي، وذلك تحسبا للتداعيات التي قد تنتج بسبب الأزمة المالية العالمية وتبعاتها. ونتيجة لنمو الأداء في كافة القطاعات بفعل تنوع مصادر الإيرادات، وتوسع النشاطات، وتوزيع المخاطر، والاهتمام المتزايد بمتطلبات العملاء، وتقديم العديد من الخدمات والمنتجات المتطورة، فقد ادى ذلك الى تحقيق زيادة في الارباح، ويسعى لكي يكون المرحلة المقبلة متواكبة مع التحديات التي تفرض على القطاع المصرفي الكويتي ضرورة تطوير أدواته ومنتجاته في ظل المتغيرات المتسارعة التي يشهدها العالم.