توقع العضو المنتدب لقطاع التسويق العالمي بمؤسسة البترول الكويتية عبداللطيف الحوطي ان تستأنف الكويت وارداتها من الغاز الطبيعي المسال مبكرا ليتم ذلك في منتصف شهر مارس المقبل.
وقال الحوطي الذي يقوم بزيارة لليابان في جولة آسيوية تشمل ايضا كوريا الجنوبية وتايوان ان الحدث المهم والأبرز لهذا الصيف هو تقدم وزارة الكهرباء والماء بطلب لزيادة واردات الغاز الطبيعي المسال لاحتياجات تشغيل محطات توليد الكهرباء المحلية لهذا الصيف ولمدة ثلاثة أعوام أخرى.
وأوضح ان وزارة الكهرباء والماء الكويتية طلبت استيراد الغاز الطبيعي المسال خلال الفترة ما بين منتصف مارس ومنتصف نوفمبر المقبلين مقارنة بالفترة ما بين شهري ابريل وأكتوبر من العام الماضي.
وأضاف ان ذلك يتطلب استيراد ما بين عشرة الى 14 شحنة زائدة من الغاز الطبيعي المسال لمحطات توليد الكهرباء خلال الصيف موضحا ان الكويت استوردت خلال العام الماضي 550 مليون قدم مكعبة يوميا من الغاز ضمن 33 شحنة من الغاز الطبيعي المسال.
وسيمكن استيراد شحنات اضافية من الغاز الطبيعي المسال شركة البترول الكويتية من زيادة فائض الوقود والمنتجات النفطية الأخرى المتوافرة للبيع مما سيعود بعائدات اكبر على الحكومة الكويتية.
وقال الحوطي ان مؤسسة البترول وفرت نحو 300 مليون دولار على الحكومة خلال العام الماضي، مضيفا ان الشركة تقوم بمراجعة ما اذا كانت ستشتري شحنات اضافية من الغاز الطبيعي المسال من شركائها الحاليين ام من البورصة النفطية اعتمادا على الأسعار المعروضة.
وكانت الكويت استوردت اول شحنة من الغاز الطبيعي المسال في شهر سبتمبر من العام 2009، ووقعت المؤسسة صفقة تزودها بالغاز الطبيعي المسال لمدة أربعة أعوام في العام 2010 مع شركة «رويال دوتش شل» و«فيتول» للطاقة خلال الفترة من شهر ابريل وحتى أكتوبر من العام 2013.
من جهتها، قالت مديرة التخطيط والتسويق في ادارة التسويق الدولية أسماء القلاف التي ترافق الحوطي في الجولة الآسيوية ان خطة شركة البترول الكويتية الخمسية الممتدة من 2016 الى 2020 واستراتيجيتها على المدى الطويل خلال العام 2030 ستتضمن مشاريع مصاف جديدة مهمة يتوقع من خلالها ان تقوم شركة البترول الوطنية الكويتية بانتاج غاز الوقود لوزارة الكهرباء والماء في مصفاة محطة الزور.