خلصت دراسة أوروبية حديثة إلى إمكانية استغناء وسائل النقل في أوروبا عن البترول بدءا من عام 2050.
واشترطت الدراسة لتحقيق هذا الهدف أن تستثمر الحكومات والشركات الأوروبية بشكل كاف في مجال مواد الوقود البديلة.
وطرح سيم كالاس المفوض الأوروبي لشؤون النقل أول من امس في بروكسل تقريرا فنيا أشار إلى إمكانية أن تلبي توليفة مكونة من الطاقة الكهربائية والوقود الحيوي في المستقبل حاجات السيارات والقطارات والحافلات.
وأشارت الدراسة إلى ضرورة استخدام مواد الوقود الاصطناعية وغاز الميثان والغازات السائلة لتحقيق هذا الهدف.
وكانت المفوضية الأوروبية أعلنت عن وضع استراتيجية هدفها البحث عن وقود بديل لوسائل المواصلات حيث يسعى الاتحاد الأوروبي منذ فترة طويلة للاستغناء عن واردات البترول.
يذكر أن سياسة الطاقة ستكون الموضوع الأساسي الذي ستناقشه القمة الأوروبية الاستثنائية التي ستعقد في الرابع من الشهر المقبل في بروكسل.
وذكر الخبراء الذين أجروا الدراسة أن احتياطيات النفط ستكون استنفذت بحلول عام 2050 مطالبين باستغلال الطاقة الكهربائية وطاقة المياه والوقود الحيوي كبديل للبترول بأسرع ما يمكن.
ومن بين الجهات التي شاركت في الدراسة الرابطة الأوروبية لصناعة السيارات (ايه سي إي ايه) والصندوق الدولي لحماية الطبيعة (دبليو دبليو إف) وروابط تنتمي إلى منظمة غرين بيس أو السلام الأخضر والرابطة الأوروبية لصناعة الزيوت المعدنية.