فتح معرض الخريف 2011 للمنتجات الاستهلاكية في العاصمة البحرينية المنامة أبوابه للجمهور في بداية دورته الثانية والعشرين. ويشهد المعرض سنويا إقبالا كبيرا من الزوار من أنحاء المنطقة حيث يزوره زهاء 190 ألف شخص معظمهم من البحرين والسعودية خلال الأيام التسعة التي يستمر فيها. وذكر محمد ابراهيم مدير مشروع معرض الخريف 2011 ان المعرض يتيح فرصة للمتسوقين لشراء منتجات من أنحاء العالم.
وقال لتلفزيون رويترز «تقوم فكرة المعرض على جمع مجموعة من المنتجات من الخليج وآسيا وأوروبا وحتى أفريقيا تحت سقف واحد».
وتابع ان المعرض السنوي له تأثير قوي على الاقتصاد المحلي.
وقال: «أولا له تأثير داخلي، فالتجار يقومون بزيارة المعرض للبحث عن بضاعة جديدة من دول اخرى وهو ما يساعدهم في تجارتهم».
وأردف ان المعرض يساهم ايضا في تنشيط عمل الفنادق والمطاعم والأسواق التجارية المحلية.
لكن بعض رجال الأعمال المحليين يقولون ان الحركة التجارية تكون ابطأ خــلال فترة المعرض وان الكثير من أسواق البحرين تقدم تخفيضات كبيرة خلال الفترة السابقة لمعرض الخريف ويشارك في المعرض ما يزيد على 700 عارض من 28 دولة منها الكويت وسورية وتركيا وقطر والإمارات.
وقال عارض من مصر يدعى مختار قطب ان العارضين يبيعون منتجاتهم بأقل الأسعار، وقال« الجناح المصري بالكامل يأتي من المصانع وبالتالي في المعرض نقوم بالبيع بسعر المصنع وليس بسعر التجزئة وبالتالي تكون الأسعار هنا أقل من الخارج، كما اننا نقوم بتمويل الوكلاء وبالتالي المنتج يحمل بنفقات التجزئة الأخرى وهو ما يجعل سعر البيع في المصنع أقل».
وكان المعرض يقام مرتين في العام أولاهما في فصل الخريف والثانية في الربيع ولما قرر منظموه الاكتفاء بمرة واحدة أطلقوا عليه اسم معرض الخريف رغم انه يقام في مطلع العام. ويضم المعرض منتجات من الأغذية والمنسوجات والأثاث والعطور والحلى تعرض كلها للبيع بأسعار أقل من نظيرتها في الأسواق.