- جدل حول طبيعة النمو المتوقع في أرباح البنوك ونسبة المخصصات فيها
- أسبوع حاسم لصفقة «زين ـ اتصالات» وتوقعات بتراجع ملحوظ في السيولة المالية
هشام أبوشادي
تميزت حركة التداول في سوق الكويت للأوراق المالية الأسبوع الماضي باتساع قاعدة أسهم الشركات التي شملها النشاط مع تركيز على أغلب أسهم الشركات الرخيصة فيما استمر قطاع البنوك في الاستحواذ على تصدره قيمة التداول الأمر الذي دفع جميع مؤشرات السوق لتسجيل ارتفاع خاصة المتغيرات الثلاثة التي سجلت قفزة مقارنة بالأسبوع قبل الماضي مع استمرار سيطرة المضاربات السريعة على حركة التداول لتحقيق مكاسب سوقية في ظل عوامل الزخم الوقتي المتمثلة في التسريبات الخاصة بالأرباح والتوزيعات سواء للبنوك أو الشركات الأخرى، فقد ارتفع المؤشر السعري 47.8 نقطة ليغلق على 6944 نقطة بارتفاع نسبته 0.7% مقارنة بالأسبوع قبل الماضي لتصل خسائره منذ بداية العام الى 11.5 نقطة بانخفاض نسبته 0.2%. وارتفع المؤشر الوزني 3.3 نقاط ليغلق على 488.1 نقطة بارتفاع نسبته 0.7% مقارنة بالأسبوع قبل الماضي، لتصل مكاسبه منذ بداية العام الى 3.9 نقاط بارتفاع نسبته 0.8%. وسجلت القيمة السوقية ارتفاعا بمقدار 267.8 مليون دينار لتصل القيمة السوقية الاجمالية الى 36 مليارا و782 مليون دينار بارتفاع نسبته 0.7% مقارنة بالأسبوع قبل الماضي فيما بلغت المكاسب السوقية المحققة منذ بداية العام نحو 420.7 مليون دينار بارتفاع نسبته 1.1%. وقفزت المتغيرات الثلاثة لمستويات قياسية مقارنة بالأسبوع قبل الماضي، فقد ارتفعت كمية الأسهم المتداولة بنسبة 150.7% والقيمة بنسبة 79.8% والصفقات بنسبة 76.4%. تمر البورصة بمرحلة تواجه فيها عوامل خارجية وداخلية ستؤثر على مجريات التداول خلال الفترة المقبلة خاصة الأسبوع الجاري، وتتركز هذه العوامل في التالي: أولا: التطورات السياسية في مصر والتي دفعت أسواق المال الخليجية للتراجع يوم الخميس الماضي، فهناك العديد من الشركات التي لها استثمارات في مصر سواء بشكل مباشر أو غير مباشر في البورصة المصرية، وستستمر التطورات السياسية في مصر تؤثر على أوضاع الأسواق المالية الخليجية خاصة على أسهم الشركات التي لها استثمارات كبيرة في مصر، حيث من الواضح ان التطورات السياسية في مصر تفرض نفسها على الأسواق الخليجية. ثانيا: بنهاية الشهر الجاري يفترض الاعلان عن انتهاء عمليات الفحص النافي للجهالة، وبالتالي اعلان شركة الاتصالات الاماراتية عن موقفها النهائي من صفقة شراء 46% من «زين» خاصة ان الشركة الكويتية للمقاصة ابلغت شركة الاستثمارات الوطنية انها ستقوم بارجاع اسهم صغار المساهمين الذين قاموا بفتح محافظ لديها للدخول الى الصفقة بنهاية الشهر الجاري ما لم يعلن بشكل واضح عن توقيت لاتمام الصفقة، وباستثناء التأكيدات على توافر الكمية المتفق عليها والاتفاق مع 18 بنكا لتمويل الصفقة، فانه لم يحسم حتى الآن الشق الخاص ببيع «زين ـ السعودية» التي تعتبر احد الشروط الواردة في الاتفاق المبدئي لاتمام الصفقة. ثالثا: تزايد حالة الترقب للنتائج المالية لقطاع البنوك باعتبار انه اول القطاعات التي تبادر بالاعلان عن ارباحها وتوزيعاتها، ورغم ان هناك تفاؤلا بتحسن ملموس في ارباح البنوك الا ان ما يشغل اوساط المستثمرين حاليا طبيعة ارباح البنوك، فمعروف ان معدل نمو التسهيلات الائتمانية للبنوك كان ضعيفا جدا في 2010 وبالتالي فان معدل نمو الارباح التشغيلية سيكون ضعيفا جدا ايضا، وبالتالي فان النمو المتوقع في ارباح البنوك سيكون ناتجا عن تحرير مخصصات، وقد ظهر ذلك في ارباح بعض البنوك في الربع الثالث من 2010 التي حققت نموا مقارنة بالربع الثاني ناتجا عن تحرير بعض المخصصات، واذا كان النمو المتوقع في ارباح بعض البنوك لعام 2010 ناتجا عن تحرير بعض المخصصات، فان ذلك يعد مؤشرا جيدا من البنك المركزي على تعافي البنوك، وبالتالي فان عام 2011 سيشهد المزيد من تحرير المخصصات والذي سيتزامن مع نمو في التسهيلات الائتمانية بفعل تزايد وتيرة حجم المشاريع التنموية المرشحة للتنفيذ خلال العام الحالي والتي يتوقع ان تزيد قيمتها عن 10 مليارات دينار، وبالتالي فان زيادة التسهيلات الائتمانية وتحرير المزيد من المخصصات سيدفعان ارباح البنوك لنحو ملحوظ خلال العام الحالي. وفي مجمل الاوضاع، فانه يتوقع ان تسيطر حالة من الترقب والحذر على مجريات التداول في السوق مع تراجع في حجم السيولة المالية.
1 - «الوطني»..
استقرار
تصدر بنك الكويت الوطني النشاط من حيث القيمة، اذ تم تداول 26.9 مليون سهم نفذت من خلال 350 صفقة قيمتها 39.2 مليون دينار، وظل سهمه ثابتا.
معظم التداولات التي شهدها سهم البنك الوطني الاسبوع الماضي تعود الى عمليات نقل بين محافظ مالية تابعة لشركة استثمارية مدرجة، الامر الذي يبرر انه رغم التداولات القياسية التي شهدها السهم قياسا بتداولاته السابقة الا انه حافظ على سهمه مستقرا دون تغيير.
وتترقب الاوساط الاستثمارية النتائج المالية للبنك الوطني باعتبار انه تاريخيا اول بنك يعلن عن نتائجه السنوية، ورغم انه يتوقع ان تتجاوز ارباح البنك حاجز المليار دولار لاول مرة وان يتم توزيع ما بين 40 و45% نقدا و10% منحة الا ان الاعلان عنها رسميا سيكون محفزا لان يشهد السهم ارتفاعا في سعره، فمن المتوقع ان يوافق البنك المركزي على النتائج المالية للبنك الاسبوع الجاري او الاسبوع المقبل على ابعد تقدير خاصة انه في العادة يعقد عموميته السنوية في الاسبوع الاخير من شهر فبراير من كل عام.
2 - «بيتك»..
عمليات شراء
جاء بيت التمويل الكويتي في المركز الثاني من حيث القيمة، اذ تم تداول 23 مليون سهم نفذت من خلال 808 صفقات قيمتها 29.3 مليون دينار، وظل سهمه ثابتا.
سيطرت عمليات الشراء على اغلب تداولات سهم «بيتك» الاسبوع الماضي رغم ان هناك عمليات نقل شهدها السهم بين بعض المحافظ المالية، فخلال تداولات السهم الاسبوع الماضي ارتفع سعره من دينار و260 فلسا الى دينار و300 فلس لاول مرة منذ عامين تقريبا الا انه عاد ليغلق على نفس مستوى سعره في الاسبوع قبل الماضي والبالغ دينارا و260 فلسا.
وتترقب الاوساط الاستثمارية النتائج المالية عن 2010 لمعرفة مدى تعافي وتطور اداء البنك في الربع الاخير، وكذلك حسم المعلومات التي تدور حول تحرير بعض المخصصات وما اذا كانت هناك زيادة في رأس المال ام لا، بالاضافة الى معرفة مجمل ارباح البنك والتي يتردد انها ستكون بحدود 146 مليون دينار في حال عدم تحرير اي مخصصات، ولكن ما يجب التأكيد عليه هو ان حجم المخصصات الكبيرة لدى بيتك تمثل قوة مالية له، وانه عندما تنتفي الحاجة لها، فانه سيتم تحريرها تدريجيا في السنوات المقبلة الامر الذي سيزيد من الأرباح المستقبلية.
3 - «ميادين»..
صعود
جاءت الشركة الوطنية للميادين في المركز الثالث من حيث القيمة، اذ تم تداول 478.9 مليون سهم نفذت من خلال 2092 صفقة قيمتها 12.3 مليون دينار، وارتفع سهمها خمسة فلوس.
شهد سهم ميادين تداولات قياسية الاسبوع الماضي نتيجة قيام بعض المحافظ المالية وصناديق تابعة لشركة استثمارية غير مدرجة يمتلكها احد البنوك بعمليات شراء مكثفة على السهم للمضاربة عليه الامر الذي ادى لصعوده من 21 فلسا الى 30 فلسا الا ان عمليات جني الارباح التي شهدها ادت لتقليص مكاسب السهم ليغلق على 26 فلسا مسجلا ارتفاعا بنسبة 23.8% مقارنة بالاسبوع قبل الماضي، وقد تزامنت التداولات القياسية على السهم مع معلومات تفيد بأن الشركة اوشكت على التوصل لاتفاق لبيع بعض اصولها في الامارات الامر الذي سيوفر لها سيولة مالية لسداد بعض التزاماتها المالية وفي نفس الوقت الدخول في فرص استثمارية جديدة، وكانت الشركة قد تكبدت خسائر في التسعة اشهر من العام 2010 تقدر بنحو 2.2 مليون دينار ما يعادل نحو 2.3 فلس، وتعتبر هذه الخسائر مقبولة قياسا بالخسائر الضخمة التي تكبدتها العديد من الشركات.
4 - «ألافكو»..
تداول ضعيف
احتلت شركة ألافكو المركز الرابع من حيث القيمة، اذ تم تداول 23.2 مليون سهم نفذت من خلال 468 صفقة قيمتها 9.1 ملايين دينار، وارتفع سهمها 20 فلسا.
على الرغم من التداولات الضعيفة نسبيا مقارنة بالتداولات القياسية لسهم الافكو في الأسابيع السابقة الا انه حقق ارتفاعا في سعره السوقي الأسبوع الماضي بنسبة 5.2% مقارنة بالأسبوع قبل الماضي، فقد ارتفع السهم من 385 فلسا إلى 405 فلوس للسهم مع توقعات بأن يواصل السهم الارتفاع مدعوما بالأرباح القياسية المتوقعة للشركة في الربع الأول من السنة المالية الجديدة للشركة والتي بلغت نحو 28 فلسا للسهم والتي تعادل مجمل أرباح العام الماضي كله، وفي حال تحقيق الشركة أرباحا في التسعة أشهر القادمة تعادل أرباح الربع الأول، فإن مجمل أرباح العام لن يقل عن 56 فلسا والتي تعتبر أرباحا قياسية، وهذا يعني ان الشركة ستقوم بتوزيع أرباح قياسية أيضا، ووفقا لخطط مجلس ادارة الشركة، فإنه يتوقع ان تحقق معدلات نمو جيدة في أرباحها التشغيلية المستقبلية في ظل زيادة عدد طائراتها من 47 طائرة إلى 100 طائرة خلال 3 سنوات، حيث يلاحظ النمو الواضح في سوق تأجير الطائرات.
5 - «الدولي»..
انخفاض
احتل بنك الكويت الدولي المركز الخامس من حيث القيمة، اذ تم تداول 24.5 مليون سهم نفذت من خلال 607 صفقات قيمتها 8.8 ملايين دينار، وانخفض سهمه 5 فلوس.
ظلت الحركة السعرية لسهم البنك الدولي تتذبذب طوال أيام الأسبوع ما بين 360 فلسا و370 فلسا في تداولات يغلب عليها طابع الشراء الا انه في تعاملات نهاية الأسبوع شهد السهم عمليات بيع ملحوظة أدت لتراجعه بمقدار 15 فلسا ليغلق على 355 فلسا بانخفاض نسبته 1.4% مقارنة بالأسبوع قبل الماضي، وتترقب الأوساط الاستثمارية النتائج المالية السنوية للبنك والذي ترددت معلومات بأنه يتوقع ان يعلن عن أرباحا قدرها 18 فلسا للسهم ومازال من غير المؤكد ما اذا كان هناك توزيع أرباح أم لا رغم ما يتردد عن احتمال توزيع 5% نقدا، ويمتلك سهم البنك الدولي محفزات إيجابية ستدفعه لتحقيق مكاسب سوقية ملحوظة خلال العام الحالي أبرزها ان سعره السوقي يعتبر الأرخص بين أسهم البنوك، في الوقت الذي يتوقع ان تكون أرباحه أفضل من أرباح بنوك أخرى أسعارها السوقية أعلى من مستوى الـ500 فلس.
6 - «الأهلي»..
ارتفاع
احتل البنك الأهلي المتحد المركز السادس من حيث القيمة، اذ تم تداول 37.1 مليون سهم نفذت من خلال 628 صفقة قيمتها 8.2 ملايين دينار، وارتفاع سهمه 22 فلسا.
لأول مرة منذ أكثر من عام تقريبا يدخل سهم الأهلي المتحد ضمن قائمة أسهم الشركات العشر الأكثر تداولا الأسبوع الماضي، وهذا يعود الى دخول مجموعة من المضاربين بالتعاون مع بعض الصناديق الاستثمارية للمضاربة على السهم مستفيدين من المكاسب السوقية الكبيرة التي حققها سهم البنك المتحد الذي يستحوذ البنك الأهلي المتحد على أكثر من 60% من أسهمه، وقد أدت المضاربات التي شهدها السهم لصعوده من 204 فلوس الى 234 فلسا الا ان عمليات جني الأرباح التي شهدها أدت لتقليص مكاسبه ليغلق في نهاية تعاملات الأسبوع على 226 فلسا مسجلا ارتفاعا بنسبة 10.8% مقارنة بالأسبوع قبل الماضي، وتترقب الأوساط الاستثمارية النتائج المالية للبنك الأهلي المتحد لعام 2010 والتي يتوقع ان تكون بحدود 16 فلسا علما بأن أرباح البنك في التسعة أشهر من العام نفسه بلغت نحو 57.9 مليون دينار ما يعادل 11.8 فلسا للسهم، وستظل حركة تداول سهم البنك الأهلي المتحد في الفترة القادمة مرتبطة بالحركة السعرية لسهم البنك المتحد الذي حقق مكاسب سوقية قياسية في فترة زمنية محدودة.
7 - «زين»..
صعود
احتلت شركة زين المركز السابع من حيث القيمة، اذ تم تداول 5.3 ملايين سهم نفذت من خلال 277 صفقة قيمتها 7.9 ملايين دينار، وارتفع سهمها 20 فلسا.
اتسمت حركة التداول على سهم زين الأسبوع الماضي بالضعف والتذبذب السعري وسط أجواء من الترقب سادت أوساط المتداولين وجعلت الغالبية يحجمون عن شراء سهم زين وأسهم الشركات المرتبطة به حتى تتضح الصورة بشكل نهائي حول صفقة «زين – اتصالات» وفق الموعد الذي أعلن عنه بنهاية الشهر الجاري للانتهاء من عمليات الفحص النافي للجهالة، فحسب تصريحات سابقة لطرفي الصفقة، فإنه مع حلول نهاية الشهر الجاري سيتم الاتفاق على التطورات التي وصلت لها الصفقة سواء على مستوى الكمية التي تم تجميعها أو التوقيت النهائي لتوقيع اتفاق إتمام الصفقة، فوفقا لاتفاق سابق بين شركتي الاستثمارات الوطنية والشركة الكويتية للمقاصة، فإنه ما لم يتم الاتفاق على اتمام الصفقة مع نهاية الشهر الجاري، فإن الشركة الكويتية للمقاصة ستقوم بإرجاع أسهم صغار المساهمين الذين قاموا بفتح محافظ للانضمام الى الصفقة الى أصحابها، وبالتالي فإن الأسبوع الجاري يعد أسبوعا حاسما لصفقة «زين – اتصالات» التي لاتزال تواجه مشكلة أساسية تكمن في عدم بيع زين السعودية حتى الآن.
8 - «الاستثمارات»..
تذبذب سعري
احتلت شركة الاستثمارات الوطنية المركز الثامن من حيث القيمة، اذ تم تداول 16.1 مليون سهم نفذت من خلال 527 صفقة قيمتها 7.3 ملايين دينار، وارتفع سهمها 20 فلسا.
اتسمت حركة التداول على سهم الاستثمارات الوطنية الأسبوع الماضي بالضعف النسبي مع تذبذب في سعره السوقي، فقد ارتفع السهم في بدايات تداولات الأسبوع من 430 فلسا الى 465 فلسا الا ان السهم فقد بعض مكاسبه ليغلق في نهاية تعاملات الأسبوع على 450 فلسا مسجلا ارتفاعا بنسبة 4.7% مقارنة بالأسبوع قبل الماضي، وتتوقف الحركة السعرية لسهم الاستثمارات الوطنية في الفترة القادمة على تطورات صفقة زين – اتصالات بشكل رئيسي، فإذا تم الإعلان الأسبوع الجاري عن تطورات إيجابية عن الصفقة، فإن سهم الاستثمارات الوطنية سيكون أول أسهم الشركات التابعة لمجموعة الخرافي بالتفاعل إيجابا معها خاصة انها ستكون الاكثر استفادة من اتمام الصفقة، اما اذا ظهرت تطورات سلبية، فان السهم سيشهد هبوطا كبيرا، اما على مستوى النتائج المالية للشركة، فانها يتوقع ان تحقق ارباحا تقدر بنحو 10 فلوس، وكانت الشركة قد حققت ارباحا في التسعة اشهر من العام 2010 تقدر بنحو 6.2 ملايين دينار ما يعادل 7 فلوس للسهم.
9 - «برقان»..
نشاط
احتل بنك برقان المركز التاسع من حيث القيمة، اذ تم تداول 11.9 مليون سهم نفذت من خلال 167 صفقة قيمتها 6.7 ملايين دينار، وارتفع سهمه 20 فلسا.
سيطرت عمليات الشراء على حركة تداولات سهم بنك برقان الاسبوع الماضي الامر الذي دفع السهم لتحقيق مكاسب سوقية جيدة، فقد ارتفع سعر السهم من 550 فلسا الى 580 فلسا الا انه اغلق في نهاية تعاملات الاسبوع على 570 فلسا مسجلا ارتفاعا بنسبة 3.6% مقارنة بالاسبوع قبل الماضي، وجاء هذا الارتفاع مدعوما بتوجهات الاوساط الاستثمارية على اسهم البنوك من جهة، ومن جهة اخرى عمليات التصعيد التي تقوم بها بعض المحافظ المالية التابعة، وما يساعد على صعود سعر السهم ان نحو 70% من اسهم البنك ممسوكة، بالاضافة الى الملكيات المتفرقة لصناديق ومحافظ مالية تابعة للاذرع الاستثمارية لمشاريع الكويت، وعلى مستوى النتائج المالية للبنك، فانه قد تكبد في التسعة اشهر الاولى من عام 2010 خسائر تقدر بنحو 3 ملايين دينار، ولكن هناك معلومات تشير الى ان نتائج البنك في الربع الاول ستتمكن من تغطية خسائر التسعة اشهر وتحقيق ارباح صافية، وتمثل ارباح البنك في نهاية عام 2010 مؤشرا اساسيا لقياس تعافيه من تداعيات الازمة خاصة انه قد اخذ مخصصات ضخمة ليدخل عام 2011 في حالة تعاف تام لتحقيق معدلات نمو كبيرة في ارباحه خلال العام الحالي.
10 - «المستثمرون»..
مضاربات
جاءت شركة مجموعة المستثمرون القابضة في المركز العاشر من حيث القيمة، اذ تم تداول 311.1 مليون سهم نفذت من خلال 1568 صفقة قيمتها 6.4 ملايين دينار، وارتفع سهمها 3 فلوس.
شهد سهم المستثمرون مضاربات حادة في اطار النشاط المضاربي الذي تركز على اغلب اسهم الشركات الرخيصة الاسبوع الماضي، فوفقا لمعلومات مصادر لـ «الأنباء» اشارت الى ان بعض المحافظ المالية المرتبطة بالشركة قامت بالمضاربة على السهم بالتعاون مع بعض كبار المضاربين، بالاضافة الى ان تدني سعر السهم شجع قطاعا كبيرا من صغار المتداولين للدخول على السهم الذي سجل ارتفاعا من 19 فلسا الى 23 فلسا الا انه اغلق في نهاية تداولات الاسبوع على 22 فلسا مسجلا ارتفاعا بنسبة 15.8% مقارنة بالاسبوع قبل الماضي، وفي ظل استمرار تركيز اوساط المتداولين على اسهم الشركة الرخيصة خاصة دون مستوى الـ 50 فلسا، فان النوعية من هذه الاسهم ستستمر في نشاطها، وكانت الشركة قد تكبدت خسائر في التسعة اشهر من عام 2010 تقدر بنحو 779 ألف دينار ما يعادل 0.73 فلس للسهم.