أعلن بنك الخليج امس عن تحقيق أرباح صافية لعام 2010 بلغت 19 مليون دينار مقارنة بخسائر بلغت 28 مليون دينار لعام 2009.
وذكر البنك أن الأرباح التشغيلية لعام 2010 تجاوزت 135 مليون دينار مقارنة بمبلغ 83 مليون دينار تم تحقيقها في عام 2009، لافتا الى ان الأرباح التشغيلية لعام 2010 تضمنت بنودا غير متكررة بلغ مجموعها 40 مليون دينار، ومبينا ان ضمن سياسة البنك التحوطية فقد احتجز الجزء الأكبر من تلك الأرباح التشغيلية لزيادة المخصصات المحددة وتكوين مخصصات عامة إضافية للقروض.
وتعليقا على تلك النتائج، قال رئيس مجلس إدارة البنك علي الرشيد البدر، ان هذه النتائج تعكس التحسن في أعمال البنك ونتائج تطبيق استراتيجيته الجديدة في التركيز على الأعمال المصرفية وتنمية محفظة تسهيلاته الائتمانية للقطاعات الاقتصادية المنتجة والتوسع في خدماته المصرفية بشكل عام، كما تعكس سياسته المتحفظة في بناء احتياطيات داخلية إضافية للبنك بما يمكنه من تعزيز قدراته في التنمية والتوسع، مشيرا الى أن التحسن العام في أوضاع الاقتصاد الوطني وبدء تنفيذ المشاريع التنموية لخطة التنمية الخمسية كان لها أثر ملموس في تحقيق هذه النتائج.
وذكر البدر في تصريح صحافي أنه يتوقع تحسنا إضافيا في أعمال ونتائج البنك لسنة 2011 خصوصا إذا استمر التنفيذ النشط لمشاريع الخطة الخمسية ومن ضمنها الجزء المتعلق منها بزيادة دور المواطنين ومؤسساتهم في تملك وإدارة مختلف المشاريع الاقتصادية الوطنية والذي سيعني تحسنا ملموسا في مستويات النشاط الاقتصادي وتعزيز مستوى الثقة في نفوس المستثمرين ورجال الأعمال، بما يعود إيجابا على الاقتصاد الوطني وربحية المؤسسات الوطنية العاملة فيه.
الجدير بالذكر أن بنك الخليج قد فاز بالعديد من الجوائز المرموقة خلال العام 2010 ومن ضمنها: جائزة «أفضل بنك للخدمات المصرفية للأفراد» من مجلة آربيان بيزنس، وجائزة «أفضل حملة علاقات عامة ضمن إطار المسؤولية الاجتماعية للمؤسسات»، وجائزة «أفضل برنامج ولاء»، وجائزة «أفضل مركز لخدمة العملاء» من مجلة بانكر ميدل إيست، وجائزة «سيتي للأداء المتميز» تقديرا لإنجازاته في مجال المدفوعات الإلكترونية الدولية، وجائزة «شهادة الجودة» من جي.بي.مورغان تقديرا لتميزه التشغيلي.
كما فاز بنك الخليج بجائزة «إحلال وتوطين الوظائف» من مجلس وزراء العمل والشؤون الاجتماعية بدول مجلس التعاون الخليجي للعام السادس على التوالي، وجائزة «أفضل جهة توظيف» التي نالها خلال ثاني حفل لتوزيع جوائز التميز في الموارد البشرية لدول مجلس التعاون الخليجي، إضافة إلى جائزة «أفضل موقع إلكتروني يستجيب لمتطلبات العملاء» في المسابقة السنوية الثانية لجوائز «المواقع الإلكترونية للمصارف».