عاطف رمضان
أكد مدير إدارة العقار في شركة مجموعة الأنظمة الهندسية علي العنزي ان التقييم العادل لسعر العقار يتم من خلال الاعتماد على عوامل الجذب، مشيرا إلى أن الوسائل العلمية المتبعة دوليا تعطي العقار قيمته الحقيقية دون أن يبخس سعره أو يبالغ فيه.
وأضاف العنزي في تصريح لـ «الأنباء» أن هذه الوسائل العلمية المتبعة عالميا لها فوائد متعددة تتضح من خلال تقسيم التركات بين الورثة والتقييم بين المتخاصمين بشكل عادل، لافتا إلى أنه ستعم الفائدة على الجميع دون استثناء سواء كان الغرض من التقييم لصالح شركات أو مؤسسات حكومية أو أفراد.
واستطرد العنزي قائلا: بغض النظر عن اتباع أكثر من 4 وسائل عالمية في التقييم متعارف عليها فإن المقيمين الذين يعملون بواقع خبرتهم اعتمدوا في تقييم العقار على المبيعات المتشابهة وسعر التكلفة ورسملة المال ونسبة الدخل، مشيرا الى أن الأساليب العلمية لا يطبقها أصحاب الخبرات في التقييم كما أن هناك جهات حكومية وأفرادا لا يطالبون بتطبيق مثل هذه الوسائل العلمية المهمة وذلك لعدم معرفتهم بها وإدراكهم مدى جدواها التي من خلالها سيتحقق الإنصاف للجميع سواء المشتري أو البائع أو الجهة الحكومية أو الجهة الخاصة المنزوع لصالحها العقار. ولفت العنزي إلى أن ارتياد جميع شرائح المجتمع وقطاعاته الحكومية والخاصة لشركات التقييم والاعتماد على آرائهم لم يأت إلا بعد شعورهم بأن المقيم سيمنح القيمة الحقيقية والعادلة للعقار وأنه سينصف جميع الأطراف من خلال تحديد السعر الصحيح الذي يواكب السوق دون تضخيم أو إجحاف بحق طرف على الآخر.