أحمد مغربي ـ منى الدغيمي - محمود فاروق ـ أحمد يوسف ـ بشرى الزين
أعرب عدد من الخبراء النفطيين عن استيائهم الشديد من الحملة الشرسة التي شنتها قناة فوكس نيوز على وزير النفط والاعلام الشيخ احمد العبدالله، معتبرين ان فوكس نيوز اساءت لصورة الكويت، وان العبدالله دافع بشكل مشروع عن مصلحة بلده.
وقالوا لـ «الأنباء» ان الهجوم غير لائق تماما لمكانة الكويت الكبيرة في منظمة الدول المصدرة للنفط «أوپيك»، مشددين في الوقت نفسه على ضرورة عدم الانصياع لهذه التصريحات الغوغائية التي لا تأخذ اسلوب «الرسمية» وانما وجهة نظر قناة تفتقر للخلفية النفطية ومنطلقها عنصري ايديولوجي وتتبنى فكر الحروب. من جهة أخرى، قال المتحدث الرسمي باسم السفارة الأميركية بالكويت لـ «الأنباء» ان القناة لا تمثل رأيا رسميا وان مقدم البرنامج هو مواطن عادي يعبّر عن نفسه، مؤكدا ان هذا رأيه الخاص ولا يمثل وجهة نظر الحكومة الأميركية.
وفيما يلي التفاصيل:
في البداية، قال عضو غرفة التجارة والصناعة ووزير التجارة والصناعة الاسبق ورئيس بنك الكويت الدولي السابق عبدالوهاب الوزان ان هناك ثلاثة عوامل رئيسية تتحكم في أسعار النفط العالمي، وهي أسعار الدولار والاستقرار السياسي في المناطق الحيوية المؤثر في العالم، بالإضافة الى كميات الإنتاج والمخزون المستهلك لدى القوى العظمى المستهلك في العالم.
وبين ان ارتفاع اسعار النفط حاليا، فوق حاجز الـ 100 دولار للبرميل، انما يرجع في الأساس الى عاملين، وهما الاضطرابات السياسية في منطقة الشرق الأوسط نتيجة لما يحدث في مصر الذي تسيطر على مرور أكثر من 80% من حركة النفط العالمية، وثانيا: لاستمرار حرب العملات العالمية بين الدولار والين، حيث ان هناك علاقة عكسية ما بين اسعار النفط والدولار المقوم به عالميا، فكلما انخفضت اسعار الدولار انعكست بالزيادة على اسعار النفط.
ونفى تماما ان تكون منظمة «أوپيك» هي السبب المباشر في ارتفاع اسعار النفط، مشيرا الى ان من مهامها المحافظة على استقرار الإنتاج والحدود السعرية للأسعار النفط العالمية، وليس العكس، موضحا ان الاستهلاك العالمي من النفط يبلغ 21 مليون برميل يوميا، وان دول «أوپيك» تنتج ما بين 14 و16 مليون برميل يوميا.
وقال: «اذا ما اخذنا في الاعتبار مجموعة العوامل السابقة وتأثيرها على تسعير النفط، فنرى ان الاسعار الحالية للنفط ما بين 90 و100 دولار للبرميل اسعار مرضية، دون مبالغة».
وأكد ان هناك العديد من الجهات العالمية التي تتربح من ارتفاع اسعار النفط، وذكر منها شركات (اكسون موبيل، وشيفرون الاميركيتان، وبي بي ورويال دتش، شل).
واضاف ان هناك شركات للطاقة لها دور مؤثر في الأسعار منها (آرامكو السعودية، وغاز بروم الروسية وسي ان بي سي cnpc الصينية وان آي او سي nioc الإيرانية، وبي دي في اس ايه pdvsa الفنزويلية، والبرازيلية بتروباس، وبتروتاس الماليزية).
وحول ما أثارته قناة فوكس نيوز الإخبارية من هجمتها على وزير النفط الشيخ احمد العبدالله، قال الوزان ان هذه الهجمات موجهة وليس لها داع على الإطلاق.
وأكد على انها مدفوعة من قبل بعض الجهات الأميركية، مستدركا بالقول: «اذا كان العالم أصبح أكثر انفتاحا على الرأي والرأي الآخر.. لكن لا يوجد أي مبرر لذلك».
مبررات إيديولوجية
من ناحيته قال الخبير الاقتصادي عامر التميمي ان هجوم قناة فوكس نيوز الأميركية على وزير النفط له مبررات إيديولوجية، مشيرا إلى أن رأي القناة لا يعبر عن الرأي الرسمي الأميركي ولن يؤثر على العلاقات الديبلوماسية بين البلدين.
ووصف الهجمة الإعلامية لقناة فوكس نيوز بأنها تعكس رأي اليمين المتطرف ولغتهم قديمة وهمجية أكل عليها الدهر وشرب، مضيفا أن وزير النفط له الحرية في التعبير عن رأيه، لافتا إلى أن هذا الرأي هو قراءة للواقع الاقتصادي الحالي وتأثير الأوضاع السياسية على أسعار النفط والدولار.
وذكّر التميمي بدور أوپيك في خريف 2008 ولجوئها إلى تخفيض الامتدادات النفطية في ظل الظروف الاستثنائية التي مر بها الاقتصاد في تلك الفترة.
ورأى انه ممكن للأوپيك أن تتدخل إذا ما رأت أن تجاوز حاجز 100 دولار سيؤثر على تعافي الاقتصاد العالمي.
التهجم الواضح
من جانبه قال رئيس مجلس الادارة والعضو المنتدب في مجموعة عربي القابضة حامد البسام ان التهجم الواضح والصريح من قناة فوكس نيوز على وزير النفط والإعلام الشيخ أحمد العبدالله ما هو الا توجه واضح وصريح من قناة معروف ملاكها وتوجهاتهم تجاه الدول الخليجية كافة وليست الكويت فقط، مشيرا إلى أن نظرة الدول الغربية إلى دول الخليج هي نظرة ضيقة وفوضوية.
وأوضح البسام أن القوات الأميركية عندما جاءت لتحرير الكويت من براثن العدوان العراقي الغاشم كان حالها حال 54 دولة أوروبية وعربية جاءت لتحرير الكويت، ولكن أميركا أصبحت في الواجهة لانها دولة كبرى سعت لإحقاق الحق، مشيرا الى أن تحرك أميركا والعديد من الدول جاء بناء على قرار من الأمم المتحدة ومجلس الأمن في هذا الأمر.
وبين أن أميركا لا تدخل أي مكان في العالم إلا اذا كان لها مصالح معروفة في هذا الأمر وخير دليل المشاكل الكبيرة في العديد من الدول الأفريقية الفقيرة كالسودان والصومال والعديد من الدول في القرن الأفريقي.
وقال البسام ان العرض والطلب هو الذي يتحكم في أسعار النفط، وعمليات العرض والطلب تسري على النفط وعلى جميع أسعار المنتجات الغذائية، والكويت حالها في هذا الأمر مثل حال جميع الدول التي تستورد جميع المنتجات الغذائية والصناعية.
وبين أن أسعار النفط تتحكم فيها منظمة الدول المصدرة للنفط «أوپيك» لذا فإن ارتفاع أسعار النفط او انخفاضها ليس بيد الكويت وإنما في يد 20 دولة في المنظمة، مشيرا الى أن الدول الغربية للأسف تفرض ضرائب كبيرة على برميل النفط لتزيد سعر بيع البرميل إلى ضعف السعر المباع كنفط خام.
وشدد البسام على ضرورة أن تتخذ الدول الغربية خطوات جادة نحو تخفيض سعر الفائدة والضرائب التي تفرضها على أسعار النفط وهي التي تؤدي إلى زيادة أسعار النفط والمشتقات البترولية للمستهلكين في جميع الدول.
وأوضح البسام ان تأمين عرض النفط يعتبر مشكلة حقيقية بالنسبة الى الدول الصناعية الكبرى خاصة أميركا.
تجار يهود كارهون للعرب
بدوره قال رئيس مجلس الادارة والعضو المنتدب في شركة الأنظمة الآلية جاسم زينل ان تصريحات وزير النفط الشيخ أحمد العبدالله عن ارتفاع أسعار النفط وضرورة تأقلم الدول الكبرى معها، هي تصريحات موضوعية ولا يحق لأي شخص أن يصادر رأي الوزير الذي يعبر عن رأيه بناء على دراسات للسوق النفطية.
وأوضح زينل أن قناة فوكس نيوز يملكها مجموعة من الصهاينة الكارهين للعرب وهي لا تمثل الرأي العام الأميركي بل تمثل اليمين المتطرف والصهاينة، مشيرا الى أن النفط حاله مثل حال جميع السلع الاستهلاكية يتحكم فيها العرض والطلب، والتأثيرات السياسية التي تهيمن على المنطقة العربية حاليا.
وبين أن الكويت معروف عنها التزامها الكامل بما تفرضه «أوپيك» على الحصص الإنتاجية المقررة، وخير دليل عندما اتخذت المنظمة خلال الأزمة المالية العالمية قرارا بخفض الإنتاج لتتحسن الأسعار التي انحدرت وقتها إلى 30 دولارا للبرميل، مع العلم ان هذا الانخفاض الكبير أثر كثيرا على اقتصاديات الدول المنتجة واستفادت منه الدول المستهلكة.
واختتم زينل قائلا: «علاقة الكويت مع أميركا ممتازة للغاية ولا تؤثر مثل هذه التصريحات المتطرفة على العلاقة الهادئة التي تجمع بين البلدين، فنحن لا نريد أن نشوه العلاقة الجيدة التي تربط البلدين، ولا ينبغي أن نأخذ هذه التصريحات على محمل الجد».
عضو فاعل
من ناحيته قال الرئيس التنفيذي لشركة ايكاروس للصناعات النفطية سهيل بوقريص ان الكويت ما هي إلا عبارة عن عضو فاعل ومؤثر في منظومة عالمية تتحكم في الإنتاج والأسعار، مشيرا الى أن الكويت لطالما اتخذت خطوات جادة نحو استقرار الأسعار وعدم صعودها بشكل كبير خلال الأزمة المالية العالمية.
وأوضح أن تصريحات القناة المعادية للعرب هدفها توسيع دائرة التوتر وفقدان الثقة بين دول الخليج والتأثير على الكميات المنتجة والمصدرة من قبل الأعضاء في «أوپيك»، ومعروف أن هذه القناة مملوكة لعدد من اليهود الطامحين إلى تأجيج الأوضاع الاقتصادية في العالم.
عوامل سياسية
من جانبه قال الخبير النفطي والعضو السابق في المجلس الأعلى للبترول موسى معرفي ان أسعار النفط عادة ما تتحكم فيها العوامل السياسية التي تضرب كبرى الدول العربية والعالمية، والحدث الأبرز هو الاضطرابات السياسية التي تجتاح مصر حاليا واحتمالات ارتفاع أسعار النفط إلى مستوى جديد قد يتجاوز الـ 120 دولارا للبرميل في حالة ما اذا أغلقت قناة السويس.
وأوضح معرفي أن الأحداث السياسية هي التي تتحكم في الأسعار وليست الكويت سببا فيها، ولا يوجد نقص في الطلب يستدعي «أوپيك» أن تتخذ قرارا بزيادة الإنتاج، مشيرا الى أن الدول المنتجة للنفط يقع على مسؤولياتها تزويد العالم بالمنتجات النفطية والحفاظ على الأسعار لتصبح عادلة سواء للمنتج او المستهلك.
وأوضح أن تصريحات الشيخ أحمد العبدالله منطقية عن الأسعار ولا يجوز لأحد أن يحجب رأي الوزير الذي يعبر عن الموقف الجماعي لـ «أوپيك».
سيادة الدول
من ناحيته، أكد الخبير النفطي والرئيس التنفيذي لشركة الخليج للطاقة القابضة سابقا عبداللطيف التورة أن ما أذاعته قناة فوكس نيوز من هجوم مباشر على وزير النفط يعبر عن وجهة نظرها ولا يعبر عن رأى الحكومة الأميركية، مشيرا إلى أن لكل دولة مصدرة للنفط سيادتها ولا يحق لأي دولة أجنبية التدخل في شؤون الكويت النفطية أو حتى التحدث بكلمات تخص الشأن النفطي من شأنها ان تثير التوتر في العلاقات السياسية بين الدول وبعضها.
تصريحات سخيفة
من جانبه وصف الخبير النفطي محمد النقي تصريحات قناة «فوكس نيوز» وهجومها الشرس على تصريحات العبدالله بأنها «سخيفة» ولا تعتبر رسمية ولا تعبر عن رأى الإدارة الأميركية، مستندا في حديثه إلى العلاقات القوية التي تربط الشعب الكويتي بالأميركي عبر مختلف القطاعات التجارية والتعليمية والصحية من خلال اتفاقيات لا يستطيع احد ان يمحوها سواء بحديث غير لائق أو غير ذلك من الأساليب غير المشروعة.
وأشار النقي إلى أن الهجوم الشرس على الوزير غير منصف ووصف الكويتيين بالجحود وبأنهم أصحاب ذاكرة ضعيفة غير لائق تماما، ويجب ألا نعطي لتلك التصريحات اهمية نظرا لعدم جديتها أو اتخذها أسلوب الرسمية، فهي لا تمثل في النهاية إلا وجهة نظر القناة.
فكر الحروب
من جهته قال المحلل النفطي احمد كرم ان قناة فوكس نيوز تفتقر إلى الخلفية النفطية ومنطلقها عنصري إيديولوجي وتتبنى فكر الحروب.
وأضاف انه من خلال مشاهدته للبرنامج المذاع على «فوكس نيوز» تطرق الضيوف إلى القول ان الكويت بلد صغير ممكن أن تستولي عليه أميركا دون أن يكلفها ذلك عناء معقبا بقوله: «الكويت صغيرة الحجم لكن كبيرة بثروتها النفطية والبشرية».
واعتبر كرم أن وزير النفط يمثل دولة عندها ما يقارب 10% من النفط العالمي وتنتمي إلى دول منظمة أوپيك ومن حقه أن يدلي بوجهة نظره، لافتا إلى انه يتفق مع الوزير في أن سعر 100 دولار للبرميل لن يؤثر على التعافي الاقتصادي العالمي ويمكن أن يتكيف معه العالم.
ورأى أن سعر 100 دولار مقبول وقد تأقلم معه العالم مستدلا بارتفاع أسعار المنتجات وحفاظها على أسعارها حتى بعد نزول سعر النفط.
«فوكس نيوز» روّجت للحرب العراقية وشنت هجوماً على معارضيها
قناة «فوكس نيوز» (fnc) هي قناة أخبار تلفزيونية فضائية أميركية. تملكها مجموعة فوكس الترفيهية وهي فرع من شركة اخبارية. في يناير 2005، كانت قناة «فوكس نيوز» متاحة لـ 85 مليون أسرة في الولايات المتحدة وإلى مزيد من المشاهدين دوليا، وكان البث الإذاعي الأولي من استوديهات مدينة نيويورك. تقدم قناة «فوكس» الكثير من البرامج الحوارية الجدلية. ويرى الكثيرون انها قناة موالية للحزب الجمهوري كما انها من المروجين للأفكار اليمينية المحافظة داخل الولايات المتحدة.
وكثيرا ما تتهم القناة بانحيازها المطلق للسياسات الإسرائيلية ضد العرب، وتتهم القناة العرب بعدائهم للسامية وتربط بينهم وبين الإرهاب. هذا وقد روجت قناة «فوكس نيوز» للحرب على العراق وشنت هجوما على معارضي الحرب داخل الولايات المتحدة وخارجها، وخاصة الرئيس الفرنسي جاك شيراك. ويعمد مذيعوها إلى إدانة العرب والمسلمين عن طريق أسئلتهم الاستفزازية للضيف، ويظهر رأيهم بوضوح في نقاشهم معه. ونمت قناة فوكس خلال السنوات القليلة الماضية لتصبح يالاضافة الى قناتي cnn وmsnbc أهم ثلاث قنوات اخبارية على شبكات الكابل الاميركي.
واستطاعت قناة «فوكس» الوصول إلى ملايين المشاهدين داخل الولايات المتحدة، وأهم ما يميز القناة عدم إخفاء العاملين فيها لتوجهاتهم الإيديولوجية وتحيزهم لحزب أو برنامج بعينه.
ووفقا لمصادر أميركية، فإن مالك القناة روبرت ميردوخ اقترب بشدة من المحافظين الجدد في التسعينيات وأعلنها صراحة أن من يوحّد بين أفكاره ومصالح إسرائيل سيلقى دعمه وبالتالي لا يوجد مكان في المحطة لمن يخالف هذا الرأي ويجري إنهاء عقود المخالفين في الرأي.
تباين توقعات دول منتجة حول أسعار النفط
سنغافورة ـ رويترز: قالت الكويت ان اسعار النفط قد تتجاوز 110 دولارات للبرميل اذا استمرت الاضطرابات في مصر، بينما قالت فنزويلا ان الاسعار قد ترتفع لأكثر من مثيلها لتبلغ 200 دولار في حالة اغلاق قناة السويس. وقالت ايران التي ترأس الدورة الحالية للمنظمة انه لا حاجة لعقد اجتماع طارئ بالمنظمة حتى اذا بلغت الأسعار 120 دولارا للبرميل. وارتفعت عقود النفط الأميركي تسليم مارس سبعة سنتات الى 89.10 دولارا للبرميل.
واقرأ ايضاً:
«فوكس نيوز»: ذاكرة وزير النفط الكويتي قصيرة ولنا الحق في الذهاب إلى بلده وأخذ نفطه بالقوة!
مجاميع تستغل الأوضاع الراهنة لتجميع الأسهم بأقل الأسعار مع التركيز على الشركات التشغيلية
خبراء يرفضون تصريحات «فوكس نيوز» عن الكويت والسفارة الأميركية: القناة لا تمثل رأياً رسمياً
«الدولي»: إشارات قوية بتخطي العقار لمناخ الانكماش وتحوله إلى التعافي
الياقوت: حكم محكمة التمييز لصالح «بيتك» أسدل الستار على قضية التسجيل العقاري وأحيا قطاعاً مهماً للاقتصاد
«المثنى للاستثمار» تدشن محفظة عقارية في أميركا برأسمال مستهدف قدره 50 مليون دولار
« الوطني»: وحدة خدمة العملاء ومتابعة الشكاوى تلبي احتياجاتهم على مدار الساعة
«الكويتية للعطريات» تصدر أول شحنة من العطريات الثقيلة
ياسر حسن: إجمالي إيداعات عملاء «الوطني المصري» تخطت السحوبات منذ عودة البنوك المصرية للعمل
«بوبيان» يرعى ويشارك في مؤتمر صنّاع العقار الثالث في 13 الجاري
دراسة تتوقع ارتفاع رواتب العاملين في القطاع الخاص الكويتي بـ 5.7% في 2011
«الخليج»: خصم 10% لحاملي بطاقات فيزا في السوق الحرة بالمطار
«التجاري» يعلن الفائزين في سحب حساب «النجمة الثلاثي»