دعا الرئيس الأميركي باراك أوباما امس الأول كبار المسؤولين التنفيذيين بالشركات الى الاشتراك في تحمل مسؤولية إنعاش الاقتصاد الأميركي، وذلك في خطاب أمام أكبر رابطة للشركات في البلاد وهو ما يمثل أحدث جهوده لإصلاح العلاقات مع القطاع الخاص.
وقال أوباما: «جئت هنا من أجل أن نكون أكثر ودا»، وذلك بعدما عبر الشارع المؤدي من البيت الأبيض الى غرفة التجارة الأميركية التي اختلفت مع الرئيس عدة مرات في العامين الماضيين بشأن القوانين المالية والصحية.
وذكر ان الشركات عليها ان تعمل بطريقة أكثر قربا مع الإدارة الأميركية وان تستثمر في الولايات المتحدة، حيث لايزال أكبر اقتصاد في العالم يناضل للتعافي من الركود الذي ضربه في نهاية عام 2008 ومطلع 2009.
وقال أوباما: «لو كانت لدي رسالة فستكون انه حال الوقت للاستثمار في أميركا»، مشيرا الى ان الشركات يبلغ رأسمالها حوالي تريليوني دولار ويجب ان تحرص على استثمارها حتى يظهر الاقتصاد إشارات أقوى على التعافي.
وجدد تعهداته بخفض الإنفاق الحكومي وإنهاء العمل بالقوانين غير الضرورية التي أضرت بالقطاع الخاص. كما دعا كبار التنفيذيين الى ان يكونوا منفتحين لإجراء مراجعات وتوازنات «حقيقية» على تصرفاتهم، موضحا «ليست كل القوانين سيئة».