قال التقرير الأسبوعي لشركة الاستثمارات الوطنية ان مؤشر nic50 أقفل بنهاية تداول الأسبوع الماضي عند مستوى 5.407.9 نقاط بانخفاض قدره 9.6 نقاط وما نسبته 0.2% مقارنة بإقفال الأسبوع قبل الماضي والبالغ 5.417.5 نقاط وانخفاض قدره 60.6 نقطة وما نسبته 1.1% نقطة عن نهاية عام 2010 وقد استحوذت أسهم المؤشر على 80.3% من اجمالي قيمة الأسهم المتداولة في السوق خلال الأسبوع الماضي.
وأقفل المؤشر السعري للسوق عند مستوى 6.738.9 نقاط بانخفاض قدره 35.6 نقطة وما نسبته 0.5% مقارنة بإقفال الأسبوع قبل الماضي والبالغ 6.774.5 نقاط وانخفاض قدره 216.6 نقطة وما نسبته 3.1% عن نهاية عام 2010.
أما المؤشر الوزني للسوق فقد أقفل عند مستوى 474.9 نقطة بانخفاض قدره 1.8 نقطة وما نسبته 0.4% مقارنة بإقفال الأسبوع قبل الماضي والبالغ 476.6 نقطة وانخفاض قدره 9.3 نقاط وما نسبته 1.9% عن نهاية عام 2010.
القيمة السوقية
وأوضح التقرير انه بنهاية تداول الأسبوع الماضي بلغت القيمة السوقية الرأسمالية للشركات المدرجة في السوق الرسمي 35.804.8 مليون دينار بانخفاض قدره 121.7 مليون دينار وما نسبته 0.3% مقارنة مع نهاية الأسبوع قبل الماضي والبالغة 35.926.4 مليون دينار وانخفاض قدره 557.3 مليون دينار وما نسبته 1.5% عن نهاية عام 2010.
وذكر التقرير ان سوق الكويت للأوراق المالية أنهى تعاملاته الأسبوع الماضي على تراجع في أدائه وذلك بالمقارنة مع أدائه في الأسبوع الماضي حيث انخفضت المؤشرات العامة الموزونة (السعري ـ الوزني ـ nic50) بنسب بلغت 0.5% و0.4% و0.2% على التوالي وكذلك الأمر بالنسبة الى مستوى المتغيرات العامة (المعدل اليومي للكمية المتداولة ـ المعدل اليومي لعدد الصفقات ـ المعدل اليومي لقيمة التداول) والتي تراجعت بنسب بلغت 46% و30% و27% على التوالي، وبلغ متوسط المعدل اليومي للقيمة المتداولة 24 مليون دينار خلال الأسبوع بالمقارنة مع متوسط 33 مليون دينار للأسبوع قبله.
وللأسبوع الثاني على التوالي تتواصل فيه مؤشرات السوق ومتغيراته بالتراجع وان كان ذلك الانخفاض اكبر منه من ناحية تقلص نشاط وقيمة التداول الى ان تكون خسائر بالنسبة الى المؤشر العام الذي استقر على نزول بنسبة نصف المائة علما ان متوسط التداول اليومي لهذا الاسبوع والبالغ 24 مليون دينار قد اشتمل على تداولات غير اعتيادية شهدها سهم بنك الكويت الوطني والذي شكل وحده اكثر من ثلث اجمالي التداول فيما تراجع سعره بوحدة واحدة عن اقفال الأسبوع الماضي، وللاستدلال فإن متوسط التداول اليومي يبلغ 15 مليون دينار بإزالة اثر تداولات السهم وحده وبالتالي فهي عند مستوياتها الدنيا، وهو ما يسلط الضوء نحو الركود الذي أصاب حركة التعاملات وذلك على الرغم من بدء استجابة الأسواق الإقليمية والعالمية من حيث تأثرها بالتطورات السياسية الراهنة خاصة للأسواق الخليجية التي شهدت انتعاشا نسبيا مؤخرا، ولذلك فإنه من المستبعد ان يعزو ذلك الركود المصاحب للتراجع الى الأحداث الإقليمية وحدها دون غيرها من المؤثرات حيث ان انعكاساتها بتداعياتها الحالية قد أخذت حاصلها من حيث تأثر بعض السلع المرتبطة بشكل مباشر، ولهذا باعتقادنا ان البطء في عملية اعلانات الأرباح السنوية خاصة للسلع الرئيسية قد ساهم في الحذر والترقب وهو ما ادى الى سير بعض الشائعات السلبية بخصوص مستويات تلك الأرباح، ومن ناحية اخرى انتظار حسم اتجاه صفقة استحواذ اتصالات الإماراتية على زين وكذلك إعادة الهيكلة التنظيمية والتشريعية على السوق من خلال إقرار اللائحة التنفيذية لهيئة سوق المال وسريانها المتوقعة خلال أسابيع قليلة وكل تلك المتغيرات قد أدت الى تفضيل التريث والاحتفاظ بالسيولة الى حين اتضاح الصورة بصفة عامة.