قالت مؤسسة البترول الكويتية أمس ان سعر برميل النفط الكويتي ارتفع 95 سنتا في تداولات أول من أمس الخميس ليبلغ مستوى 96.23 دولارا للبرميل مقارنة بـ 95.28 دولارا للبرميل في تداولات أمس الأول.
من جهة أخرى، قالت مصادر إن المملكة العربية السعودية أكبر مصدر للنفط في العالم ستبقي على امداداتها الى شركتين نفطيتين أوروبيتين في مارس بدون تغيير عن فبراير، وقال مصدر في إحدى الشركتين «ستكون نفس الامدادات تقريبا».
وكانت مصادر في قطاع النفط توقعت ألا يحدث أي تغيير مع تباطؤ الطلب الموسمي بعد انتهاء فصل الشتاء، ويطلب الكثير من شركات التكرير نفطا أقل إذ تبدأ في أعمال صيانة قبل الاستعداد لمواجهة الطلب في الصيف.
وفي السياق ارتفعت أسعار خام القياس الأوروبي مزيج برنت فوق 101 دولار للبرميل امس بعد أن رفض الرئيس المصري حسني مبارك التنحي مما أثار المخاوف من أن التوترات المتصاعدة قد تعطل تدفقات النفط أو تمتد الى منتجين رئيسيين في المنطقة.
وقفزت أسعار العقود الآجلة لمزيج برنت بأكثر من دولار لكنها تخلت عن بعض مكاسبها في وقت لاحق مع تحرك الجيش المصري القوي لنزع فتيل التوترات بإعلانه أنه سيضمن إنهاء حالة الطوارئ السارية في البلاد منذ 30 عاما حين تنتهي الظروف الراهنة.
وارتفعت العقود الآجلة لمزيج برنت 62 سنتا الى 101.49 دولار فيما صعدت العقود الآجلة للنفط الخام الأميركي 11 سنتا إلى 86.84 دولارا.
وزاد هذا الفارق السعري بين الخامين القياسيين الى نحو 1.49 دولار للبرميل لكنه ظل أقل من مستواه القياسي الذي بلغ أكثر من 16 سنتا في الجلسة السابقة.
وقال يوجين وينبرج كبير محللي السلع الأولية في كوميرتسبنك «السوق قلقة جدا جدا بسبب مصر... مستوى المخاوف في الأسواق المالية متأثر بالأحداث في مصر، لاتزال تمثل القضية الأكثر حيوية».