أعلنت شركة المملكة القابضة التي يترأس مجلس إدارتها الأمير الوليد بن طلال عن بيع مليون متر مربع من «أرض المملكة» الجزء الغربي لشركة الاستثمار العقاري المحدودة (التي تمتلك فيها شركة المملكة حصة بنسبة 38.89%) بقيمة 250 ريالا للمتر المربع لإنشاء مدينة المملكة الثانية، مع العلم بأن مدينة المملكة الأولى قد تم افتتاحها عام 1999 ونسبة الإسكان فيها 100.%
كما أن الجزء الشرقي من الأرض فيه «واحة المملكة» وتشمل بنية أساسية كاملة وسيكون فيها فندق سيعلن عنه قريبا جدا.
وقد أعلنت شركة المملكة القابضة الأربعاء 9 فبراير 2011 عن منح شركة دار الدراسات العمرانية التصميم الرئيسي للبنية التحتية في مشروع «المملكة الرياض لاند» البالغ مساحتها أكثر من 16 مليون متر مربع، وعلق الأمير الوليد: «مشاريعنا العقارية المحلية قواعد ثابتة لربحية شركة المملكة».
وبناء على تصريحات الرئيس التنفيذي للتطوير والاستثمارات المحلية في شركة المملكة القابضة م.طلال الميمان: «تأتي هذه الخطوة بغرض التوسع بأعمال شركة الاستثمار العقاري المحدودة والاستفادة من قدراتها التشغيلية والتسويقية باعتبارها المالك والمشغل لمجمع مدينة المملكة السكني في مدينة الرياض».
هذا وتجاوزت قائمة الانتظار خمسمائة عائلة لمدينة المملكة الأولى. وقد حصلت الشركة على قرض بنكي من البنك السعودي الفرنسي لتمويل توسعاتها بعد إجراء دراسة مستفيضة للسوق وجدوى اقتصادية للمشروع «مدينة المملكة» الثانية. كما أن «مدينة المملكة» الثانية سيتم إنشاؤها في تلك المنطقة الواعدة لتوفير مجموعة أوسع من الخدمات المضافة للمستأجرين والاستفادة من البنية التحتية والمشاريع الأخرى المزمع إنشاؤها من قبل المطورين بالتعاون والتنسيق مع الجهات المعنية.