قال مدير ادارة الذهب والمعادن الثمينة بوزارة التجارة والصناعة مسلم العنزي ان اجمالي حجم المعادن المختلفة التي تعاملت معها الوزارة بالدمغ والختم العامين الماضيين بلغ 40.22 طنا ما بين ذهب وفضة واحجار كريمة.
واوضح العنزي في لقاء مع «كونا» امس ان الوزارة تعاملت مع حوالي 20.3 طنا من المعادن في عام 2009 في حين انها تعاملت مع 19.9 طنا العام الماضي. وذكر ان الوزارة تستعد حاليا للمعرض العالمي التاسع للذهب والمجوهرات الذي تستضيفه ارض المعارض بمنطقة مشرف ما بين 24 و 30 ابريل المقبل متوقعا ان يشهد المعرض هذا العام مشاركة خارجية ومحلية واسعة بناء على النتائج الايجابية التي حققها في الدورات السابقة. واضاف ان الوزارة خاضت في الدورات السابقة العديد من التجارب الناجحة كان من بينها تجربة تحويل المعرض العالمي للذهب والمجوهرات في الكويت الى مستودع جمركي متكامل مبينا ان هذه التجربة ساهمت بشكل كبير في نجاح المعرض وزيادة الاقبال عليه.
وافاد العنزي بان الوزارة قامت منذ المعرض الرابع بتوفير مكتب لفحص وختم الذهب والمجوهرات والحلي الثمينة التي ستعرض من قبل العارضين اضافة الى وجود مكتب للترسيم الجمركي مشيرا الى ان تلك الاجراءات حولته الى مستودع جمركي ضخم. واضاف ان الادارة نقلت الجزء الاكبر من نشاطها ممثلة بالكوادر الادارية والفنية وأجهزة الليزر والاشعة السينية والمجاهر وغيرها الى المعارض السابقة لضمان تسهيل جميع الاجراءات على العارضين والزوار مبينا ان الوزارة ستقوم هذا العام ببذل المزيد من الجهود لانجاح هذه الفعالية. واوضح العنزي انه في المعرض الخامس على سبيل المثال بيع ما يزيد على 7073 قطعة قدرت قيمتها بنحو 37 مليون دينار (ما يعادل 126 مليون دولار) على مدى سبعة ايام ما كان له عظيم الاثر على سمعة الكويت في مجال تنظيم مثل هذه الفعاليات.
وتوقع ان يسجل المعرض الحالي ارقاما قياسية جديدة لاسيما ان المؤشرات الاولية التي من ضمنها زيادة عدد العارضين تؤكد ذلك.