أظهر مؤشر «جلوبال براند سيمبليسيتي» السنوي الأول، الصادر عن شركة «سيجيل أند جايل» انه على الرغم من الوضع الاقتصادي الذي لايزال صعبا، لايزال مستهلكو الشرق الأوسط في الامارات العربية المتحدة والسعودية مستعدين للدفع أكثر للعلامات التي تقدم تجارب أبسط.
وكشف المسح الذي شمل أكثر من 6 آلاف مستهلك في سبع دول النقاط المتعلقة بالتعقيد والبساطة في حياة الناس، بالاضافة الى عامل القيمة التي يعطيها الناس للحصول على تجربة أكثر بساطة مع علامات من مختلف القطاعات.
وبحسب المسح، فان محفظة أسهم العلامات العشرة الأكثر تداولا في مؤشر «جلوبال براند سيمبليسيتي» حققت مردود استثمار بنسبة 79.9% خلال الفترة من الاول من يناير 2009 الى 31 ديسمبر 2010.
وأظهر المسح أن مستهلكي الشرق الأوسط، خاصة في الامارات والسعودية، مستعدون للدفع أكثر للعلامات التي يعتقدون أنها تقدم أكبر قيمة من البساطة، وتتوافق هذه الاحصاءات مع بلدان أخرى مثل الهند والصين لكنها أعلى بشكل ملحوظ من البلدان الأوروبية والولايات المتحدة.
ويختلف المبلغ الذي يستعد العملاء لدفعه مع اختلاف القطاع، غير أنه مبلغ كبير. أما القطاعات الأكثر استفادة من الناحية المالية، فهي التكنولوجيا والسيارات، بحيث يستعد العملاء لدفع أكثر من 8% مقابل منتجات وخدمات أكثر بساطة.
ويؤكد المسح أن قطاعات التكنولوجيا والاعلام في الشرق الأوسط تعتبر الأبسط في تعاملها واتصالها مع الناس، أما قطاعات المصارف والبطاقات الائتمانية والتأمين، فهي تصنف على أنها الأكثر تعقيدا والأقل وضوحا، وتبقى شركة «آبل» من الشركات المفضلة في المنطقة، مع أن ذلك لم ينطبق على البلدان جميعها التي شملها المسح، ما يعد أمرا غريبا.
ويهيمن على المراكز العشرة الأولى من مؤشر «جلوبال براند سيمبليسيتي» علامات التكنولوجيا والاعلام وعدد صغير من علامات التجزئة.
وأظهرت أهم النتائج التي أعلن عنها المشاركون أن العلامات التي تصدرت مؤشر «جلوبال براند سيمبليسيتي» تجعل حياة الناس أسهل من خلال: التواصل بشكل مباشر وواضح، والحد من الضغط عبر تقديم التوفير / القيمة، وتوفير الوقت من خلال المزيد من الراحة وسهولة الوصول، وسهولة الاستخدام والتفاعل، ومساعدة المستهلكين على الاستفادة أكثر من الحياة: علاقات أعمق وأنماط حياة أكثر راحة.
وأظهرت أهم نتائج المسح وفقا لآراء المشاركين أن العلامات التي احتلت المراكز الدنيا على مؤشر «جلوبال براند سيمبليسيتي» تجعل حياة الناس أكثر تعقيدا لأنها: تتواصل بطرق يصعب فهمها و/أو تعتبر مخادعة، واعتبر أنها تكلف أكثر من اللازم عن قصد، وتعتبر «انتقائية» أي مستهدفة لجمهور محدود / وليست سهلة التناول، كما يصعب للعملاء التعامل معها، حيث تقدم تجارب خدمة عملاء سيئة و/أو أسطح بيانية صعبة الاستعمال.