منى الدغيمي
نقلت قناة «سي.إن.بي.سي عربية» التلفزيونية عن رئيس مجموعة الخرافي الكويتية ناصر الخرافي قوله: «إنه يجب الانتهاء من الفحص النافي للجهالة لصفقة «زين» قبل نهاية شهر فبراير الجاري ولن نقبل بأي تمديد بعد ذلك.
من جهة أخرى، قال مسؤول تنفيذي في «اتصالات» ان الشركة تحظى بفرصة 50% لإبرام صفقة شراء شركة الاتصالات الكويتية زين في نهاية الشهر. وقالت «اتصالات» انها ستستكمل عملية الفحص النافي للجهالة نهاية الشهر الجاري وذلك وفق ما ورد في صحيفة «ذو ناشيونال» الإماراتية.
وصرح رئيس الاستثمارات الدولية للاتصالات جمال الجروان خلال مؤتمر موبايل والد كونغرس في برشلونة: «اعتقد أن إمكانية اتمام صفقة اتصالات ـ زين بنسبة 50 إلى 50% حتى الآن، مستدركا: «لا أريد أن أقدم أي انطباعات».
وتابع: «أعتقد أن السوق لا يمكن أن يتعرض إلى الكثير من المنافسة، لاسيما في قطاع الاتصالات».
وقال الجروان ان الأزمة الاقتصادية الأخيرة جعلت من الصعب على شركات الاتصالات إتمام عمليات الاندماج واسعة النطاق.
من جانبه قال رئيس مجلس إدارة اتصالات محمد عمران انه لايزال على ثقة بإمكانية أن تكتمل الصفقة في الوقت المناسب.
وأضاف على هامش مؤتمر الاتصالات: «ان عملية الفحص النافي للجهالة تسير بشكل جيد، مستدركا: «لكننا لم ننته بعد». وأوجز عمران الشروط الثلاثة الرئيسية التي يجب أن تكون الصيغة النهائية للصفقة للإغلاق وهي: الانتهاء من عملية الفحص النافي للجهالة، وبيع شركة زين السعودية، وحصول «اتصالات» على نسبة 46% من الأسهم زين المعلقة. وقال عمران انه «من المبكر جدا» معرفة ما إذا كانت «اتصالات» قد حصلت على ما يكفي من دعم المساهمين لتصل إلى 46% المستهدفة.
وأضاف عمران: «إذا كانت صفقة زين ناجحة، فإن «اتصالات» ستحصل على حوالي نصف إيراداتها من عملياتها الدولية.
وتابع «لدينا خطة خمسية تقترن مع استراتيجية الاستحواذ، وإذا مضت قدما صفقة زين سيؤثر ذلك على العائدات بطريقة كبيرة ورفعها إلى ما يقارب 50 الى 50، ولكن إذا فشلت الصفقة فسيكون ذلك مختلفا».
واختتم بقوله: «الصفقات المعقدة مثل (زين ـ اتصالات) تكون دائما مقاومة ومعرضة من بعض الناس».