القاهرة - مها طلعت
توقع خبراء سوق المال المصري ان تنجح البورصة في بلوغ مستوى 10 آلاف نقطة قبل نهاية العام الحالي بدعم من المؤشرات الايجابية، على مستوى الاقتصاد القومي، وجاء على رأسها الاداء القوي للعملة المحلية المصرية «الجنيه» مقابل الدولار الذي عمل على زيادة ثقة المستثمرين الاجانب والمحليين.
وبالفعل شهد السوق اقبالا كبيرا من المستثمرين الاجانب على شراء اسهم الشركات المصرية بشكل ملحوظ، مما اسهم في ارتفاع مؤشرات السوق بأكثر من 500 نقطة خلال الاسبوعين الاخرين.
ويرجع ذلك في الاساس الى ارتفاع اداء الجنيه الذي زاد بمقدار 13 قرشا في الاسابيع القليلة الماضية ليعادل نحو 5.57 جنيهات لكل دولار، مما دفع المستثمرين لتحويل استثماراتهم من الدولار الى الجنيه، خصوصا بعد اتخاذ البنك المركزي المصري قرارا بابقاء معدلات الفائدة على الجنيه كما هي مقابل خفض الفائدة الاميركية في الاسبوع الماضي، ما ادى في المقابل الى زيادة الثقة في الاقتصاد والاستثمار المصري وسوق الاسهم بالطبع.
ودعم نشاط البورصة الارقام الاكثر ايجابية لحجم الاستثمار الاجنبي المباشر والتي بلغت بنهاية العام المالي الماضي 2004/2007 نحو 11.1 مليار دولار، بالاضافة الى ارتفاع معدل النمو الاقتصادي والتوقعات باستمرار هذا النمو.
الصفحات الاقتصادية في ملف ( pdf )