- «الوطني» يبقى الأعلى ربحية بين جميع البنوك بأرباح 301.7 مليون دينار ثم «بيتك» بـ 105.9 ملايين فـ «الأهلي» بنحو 53.2 مليوناً
هشام أبوشادي
بلغ إجمالي أرباح القطاع المصرفي للعام 2010 نحو 575.3 مليون دينار، محققة نموا ملحوظا بواقع 61.7% عن العام 2009، وفيما سجلت كافة البنوك الكويتية أرباحا صافية في 2010، شكلت أرباح بنك الكويت الوطني مجددا 52.5% من إجمالي أرباح القطاع المصرفي الكويتي.
ومن حيث حجم الأرباح، يبقى البنك الوطني الأعلى ربحية بين جميع البنوك الكويتية، بأرباح بلغت 301.7 مليون دينار، تبعه بيت التمويل الكويتي بأرباح بلغت 105.9 ملايين دينار، ثم البنك الأهلي بنحو 53.2 مليون دينار، فيما كان بنك برقان الأقل ربحية بأرباح بلغت 6.1 ملايين دينار.
وبالنظر إلى نتائج البنوك الكويتية خلال عام 2010، يلاحظ أيضا عودة ثلاثة بنوك إلى الربحية بعدما كانت قد سجلت خسائر في 2009، وهي بنك بوبيان وبنك الخليج وبنك الكويت الدولي.
وقد استطاعت هذه البنوك أن تخطو خطوة كبيرة في التعويض عن خسائر العام الماضي، لاسيما بنك بوبيان الذي حقق 6.1 ملايين دينار أرباحا صافية لعام 2010 بعدما كان قد تكبد خسائر بمقدار 51.7 مليون دينار في 2009، ليحقق بذلك أكبر عودة بين هذه البنوك الثلاث، تبعه في ذلك بنك الخليج الذي حقق 19.1 مليون دينار أرباحا صافية في 2010 مقارنة مع 28.1 مليون دينار خسائر في 2009، ثم الدولي الذي عوض خسائر 2009 البالغة 8.2 ملايين دينار إلى أرباح بمقدار 16.8 مليون دينار في 2010.
كذلك، يلاحظ في نتائج 2010 ان جميع البنوك الكويتية قد سجلت نموا في أرباحها باستثناء بنكين هما بنك برقان الذي تراجعت أرباحه في 2010 بواقع 25.1%، وبيت التمويل الكويتي الذي تراجعت أرباحه بنحو 10.8%، إلا أنها بقيت فوق الـ 100 مليون دينار.
وبالنتيجة، يمكن القول بثقة أن القطاع المصرفي الكويتي قد طوى إلى حد بعيد صفحة الأزمة المالية العالمية، وقد أنهى العام الماضي على نحو إيجابي يهيئ له الانطلاق هذا العام بميزانيات نظيفة ومخصصات مقبولة، ما من شأنه أن يعزز من التفاؤل القائم حول نتائج البنوك الكويتية في 2011 ونشاطها.