أعلنت شركة شل في الكويت عن توقيع مذكرة تفاهم مع مؤسسة البترول الكويتية لبحث فرص إقامة مشاريع جديدة.
وتشمل مذكرة التفاهم المبرمة مع مؤسسة البترول الكويتية مجالات التعاون في قطاع إنتاج وتكرير وتجارة النفط ومشتقات البترول، البحوث والتنمية في مجال الطاقة، كما تشمل الموارد البشرية والتخطيط. وتعد الاتفاقية واحدة من أشمل الاتفاقيات في هذا المجال. حضر التوقيع سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ ناصر المحمد ورئيس وزراء المملكة المتحدة ديفيد كاميرون، بحضور كل من الرئيس التنفيذي لمؤسسة البترول الوطنية فاروق الزنكي، ورئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لشركة نفط الكويت سامي الرشيد.
وتعليقا على توقيعه لهذه الاتفاقية، قال المدير التنفيذي لأعمال الاستكشاف والإنتاج العالمية في شركة شل، مالكوم برينديد: «تعزز مذكرة التفاهم التي أبرمت اليوم علاقتنا بالكويت، نتطلع من خلال التعاون مع مؤسسة البترول الكويتية والشركات التابعة لبحث المزيد من الفرص في قطاعي النفط والغاز للاستفادة من خبرة شل العالمية».
كما أعلنت شركة شل وشركة نفط الكويت عن توقيع اتفاقية «خطة التعليم والتنمية لبناء قدرات الكويتيين العاملين في مشروع الغاز الجوراسي» بناء على الاتفاقية التي أبرمت في فبراير 2010.
ومن جهته، قال رئيس مجلس إدارة شركة شل في الكويت أحمد مطيع: «تملك شركة شل سجلا حافلا بالإنجازات في مجال إدارة مشاريع الغاز المعقدة حتى أصبحت رائدة في هذا المجال. نتطلع لعلاقات وثيقة مع شركة نفط الكويت بناء على الاتفاقيات التي تم إبرامها وتكمن أهمية البرنامج التدريبي في تطوير القدرة اللازمة لمواجهة التحديات الجيولوجية لتطوير حقول الغاز، التي تستلزم تكنولوجيا متطورة وممارسات عملية جديدة في هذا المجال.
الجدير بالذكر ان الشراكة بين شل والكويت تعود الى عام 1948 عندما بدأت الشركة في جلب النفط الخام إلى الأسواق العالمية.
ومع بداية الستينيات، اتسع نطاق أعمال شل في الكويت حتى باتت تشمل تجارة النفط وزيوت التشحيم، والخدمات التقنية ومبيعات الكيماويات، كما كانت شل أول من استخرج النفط الخام بعد حرب الخليج كما شاركت شل أيضا في عدة دراسات مشتركة في قطاعي التنقيب والإنتاج في الكويت منذ منتصف 1990.
وقد ساهمت هذه الشراكة في مساعدة شركة نفط الكويت على تطوير موظفيها ونقل التكنولوجيا وتوطينها. لدى شركة شل عدة شراكات مع الشركة الكويتية لاستكشاف النفط الخارجي (كوفبك) في قطاع الاستكشاف والإنتاج العالمي بالشرق الأدنى والأقصى وغيرها من المناطق.