- «زين» تواصل الارتفاع مع صعود بعض الأسهم المرتبطة بها
هشام أبوشادي
على الرغم من الانخفاض الملحوظ لقيمة تداولات سوق الكويت للاوراق المالية في ختام تعاملات الاسبوع أمس مقارنة بأول من أمس، الا ان مؤشري السوق واصلا الارتفاع، خاصة في الدقائق العشر الاخيرة التي تحول فيها مؤشرا السوق من الانخفاض الى الارتفاع، الامر الذي يعطي مؤشرات أن السوق سيبدأ رحلة الصعود الملحوظ عقب العطلة، بدعم من التطورات الايجابية المتوقعة لصفقة زين ـ اتصالات، حيث تتردد معلومات بأن الاسبوع المقبل سيشهد الاعلان عن الانتهاء من عمليات الفحص النافي للجهالة وتحديد موعد لتوقيع الصفقة على ان تكون هناك مهلة تتراوح بين 3 و6 أشهر يتم خلالها قيام زين ببيع زين ـ السعودية، الامر الذي في حال حدوثه سيكون له انعكاس ايجابي على السوق، خاصة ان ذلك سيتزامن مع سعي أغلب المجاميع الاستثمارية لتصعيد أسهم شركاتها خلال شهر مارس لتحسين نتائجها المالية في الربع الاول من العام الحالي.
وبشكل عام، فإن بعض الأسهم شهدت عمليات جني ارباح، خاصة التي حققت مكاسب سوقية ملحوظة أول من امس سواء الأسهم القيادية في قطاع البنوك أو الأسهم الرخيصة، ورغم ذلك، فإن هناك قناعة بأن أسعار الأسهم وصلت لمستويات متدنية مشجعة للنشاط المضاربي، خاصة على أسهم الشركات التي أعلنت عن ارباح وتوزيعات جيدة وفي مقابل ذلك، فإنه لايزال هناك حوالي 50% من الشركات لم تعلن عن نتائجها المالية، ومعظم هذه الشركات يتوقع أن تعلن عن خسائر.
المؤشرات العامة
ارتفع المؤشر العام للبورصة 14.5 نقطة ليغلق على 6481.1 نقطة بارتفاع نسبته 0.22% مقارنة بأول من امس. كذلك ارتفع المؤشر الوزني 1.75 نقطة ليغلق على 453.02 نقطة.
وبلغ اجمالي الأسهم المتداولة 80.2 مليون سهم نفذت من خلال 1735 صفقة قيمتها 13.7 مليون دينار.
وجرى التداول على أسهم 118 شركة من أصل 216 شركة مدرجة، فقد ارتفعت أسعار أسهم 29 شركة وتراجعت أسعار أسهم 40 شركة وحافظت أسهم 49 شركة على أسعارها و98 شركة لم يشملها النشاط.
تصدر قطاع البنوك النشاط من حيث القيمة، اذ تم تداول 8.1 ملايين سهم نفذت من خلال 284 صفقة قيمتها 5.7 ملايين دينار.
وجاء قطاع الخدمات في المركز الثاني من حيث القيمة، اذ تم تداول 21.4 مليون سهم نفذت من خلال 462 صفقة قيمتها 3.7 ملايين دينار.
واحتل قطاع الشركات الاستثمارية المركز الثالث من حيث القيمة، اذ تم تداول 14.9 مليون سهم نفذت من خلال 363 صفقة قيمتها 1.6 مليون دينار.
وحصل قطاع الشركات العقارية على المركز الرابع من حيث القيمة، اذ تم تداول 25.9 مليون سهم نفذت من خلال 366 صفقة قيمتها 1.3 مليون دينار.
وجاء قطاع الشركات الصناعية في المركز الخامس من حيث القيمة، اذ تم تداول 5.7 ملايين سهم نفذت من خلال 149 صفقة قيمتها 739 ألف دينار.
ضعف الشراء
اتسمت حركة التداول بالضعف الشديد نتيجة أجواء الحذر في الشراء التي سادت أوساط المتداولين، واتجاه البعض منهم الى البيع لجني الأرباح، الأمر الذي دفع مؤشري السوق للتراجع أغلب مراحل التداول، ولكن عمليات التصعيد التي شهدتها بعض الأسهم، خاصة في آخر عشر دقائق أدت الى تلاشي خسائر مؤشري السوق والتحول الى الارتفاع، الأمر الذي ولد شعورا بالاطمئنان لدى غالبية المتداولين تجاه استمرار الاتجاه الصعودي للسوق عقب العطلة. فرغم ضعف المحفزات العامة للسوق الا ان وصول العديد من الأسهم لمستويات متدنية قياسا بأعلى الأسعار التي وصلتها قبل الأحداث السياسية في مصر وحتى أول ثلاثة أيام من تداولات الاسبوع الجاري جعلها محفزة للمضاربين، بالإضافة الى ذلك فإن أغلب الشركات التي أعلنت نتائجها المالية سوف توزع أرباحا، الأمر الذي يتوقع ان يزيد من هامش السيولة المالية والتي يتوقع إعادة ضخ أغلبها في السوق مرة أخرى.
آلية التداول
حافظت أغلب أسهم البنوك على اسعارها باستثناء انخفاض سهمي بنك برقان وبنك الخليج الذي شهد انخفاضا ملحوظا في سعره. فقد استمرت عمليات الشراء على سهم البنك الوطني الذي حافظ على سعره مع توقعات بأن يشهد المزيد من الارتفاع الاسبوع المقبل. كذلك استقر سعر سهم «بيتك» في تداولات ضعيفة غلب عليها البيع من أحد المضاربين الذي قام بشراء سهم لوجستيك، واستقر أيضا سعر سهم البنك الدولي في تداولات غلب عليها عمليات الشراء، خاصة ان السهم أسس على أسعار ما بين 305 و310 فلوس.
وحققت معظم اسهم الشركات الاستثمارية انخفاضا في اسعارها في تداولات ضعيفة. فقد شهد سهم الاستثمارات الوطنية انخفاضا في سعره في تداولات غلب عليها عمليات البيع لجني الأرباح، فيما حقق سهم الساحل للتنمية والاستثمار ارتفاعا ملحوظا في سعره في تداولات ضعيفة، وتصعيدا للسوق، فقد تم تصعيد سهم مجموعة الأوراق المالية بالحد الأعلى مطلوبا دون عروض في تداولات ضعيفة حجمها 50 ألف سهم فقط، كذلك الأمر لسهم الدولية للتمويل الذي ارتفع بالحد الأعلى في تداولات ضعيفة.
وحققت أغلب أسهم الشركات العقارية ارتفاعا في اسعارها في تداولات ضعيفة بشكل عام باستثناء التداولات المرتفعة على سهم المستثمرون وسهم منازل.
الصناعة والخدمات
سجلت معظم اسهم الشركات الصناعية انخفاضا في اسعارها في تداولات ضعيفة باستثناء التداولات المرتفعة على سهم منا القابضة الذي واصل الانخفاض بالحد الأدنى معروضا دون طلبات ليتراجع السهم بنسبة أكثر من 100% منذ بداية الأزمة السياسية في مصر والتي بدأ معها مسلسل هبوطه لأسباب خاصة بأرض العياط في مصر والتي تجري النيابة العامة في مصر تحقيقا في شأنها، استمرت حركة التداول ضعيفة على اسهم الشركات الخدماتية مع ارتفاع اسعار بعضها خاصة سهم المجموعة المشتركة الذي ارتفع بالحد الأعلى مطلوبا دون عروض، كما ارتفع سهم زين بمقدار وحدتين في تداولات محدودة نسبيا.
وقد استحوذت قيمة تداول اسهم 7 شركات على 54.7% من القيمة الاجمالية للشركات التي شملها النشاط والبالغ عددها 118 شركة.
2.2 مليون دينار ربح «دانة الصفاة الغذائية»
قال رئيس مجلس إدارة شركة «دانة الصفاة» الغذائية عادل يوسف الصقعبي ان مجلس إدارة الشركة اعتمد البيانات المالية للشركة عن الفترة المنتهية في 31 ديسمبر 2010 حيث أظهرت النتائج النهائية تحقيق الشركة صافي ربح قدره 2.269.767 مليون دينار مقابل ربح وقدره 3.416.809 ملايين دينار لنفس الفترة من العام السابق.
وأوضح الصقعبي في تصريح صحافي ان حقوق المساهمين حتى 31/12/2010 بلغت مبلغ 43.394.042 مليون دينار مقارنة بمبلغ 44.716.878 مليون دينار لنفس الفترة من العام السابق، كما بلغت ربحية السهم لعام 2010 مبلغ 8.03 فلوس للسهم مقارنة بربح قدره 12.09 فلسا للسهم لنفس الفترة من العام السابق، وبلغت القيمة الدفترية للسهم عن عام 2010 مبلغ 150 فلسا للسهم مقارنة بمبلغ 155 فلسا للعام السابق.