قالت مؤسسة الإمارات للاتصالات إنها تتوقع التوصل لاتفاق مع بنوك لتمويل عرضها لشراء حصة 46% في شركة الاتصالات المتنقلة (زين) مقابل 12 مليار دولار بنهاية فبراير.
وقال رئيس قسم المالية في مؤسسة الإمارات للاتصالات (اتصالات) سالم الشرهان بحسب ما أوردته نشرة داوجونز، ان الشركة لا تعتبر عدم بيع حصة زين في شركة زين السعودية بمثابة حاجز يحول دون إتمام مخططها للاستحواذ على 46% من زين الأم، وان الشركة تطمح لفتح الباب أمام المساهمين الأجانب.
وأضاف أنه من المنتظر أن تنتهي اتصالات من دراسة جدوى الاستحواذ على 46% من زين الكويتية بنهاية فبراير الجاري، وأشار إلى أنه وقت ذلك سيكون لكل حادث حديث.
وعن تمويل صفقة الاستحواذ المقدرة قيمتها بـ 12 مليار دولار، شرح الشرهان ذلك قائلا ان اتصالات تعتزم أن يكون 6 مليار دولارات عبارة عن تمويل تجسيري أو تمويل تجاري قصير الأمد يتم إعادة دفعه في غضون 18 شهرا من خلال إصدار سندات أو صكوك خلال هذه الفترة.
أما الـ 6 مليار دولار المتبقية، فستكون 3 مليار منها في شكل قرض تجاري متوسط الأمد بفترة استحقاق تعادل ثلاث سنوات، والـ 3 مليار دولار الأخرى فستكون في شكل قرض متوسط الأجل يستحق بعد 5 سنوات ويعاد تمويله في نهاية تلك الفترة بصكوك أو سندات.
وأشار الشرهان إلى أن الإيرادات المتوقعة من أصول زين كفيلة بإعادة دفع الـ 12 مليار دولار قيمة صفقة الاستحواذ.
.. و«رويترز»: 4 عقبات تواجه الصفقة حتى الآن.. وحلها صعب!
رويترز: قال مصدر مطلع إن هناك 4 عقبات تواجه إتمام صفقة بيع 46% من شركة زين إلى مؤسسة الإمارات للاتصالات، متوقعا صعوبة التغلب على هذه العقبات.
وأضاف المصدر الذي اشترط عدم الكشف عن هويته ان هذه العقبات تتمثل في ضرورة بيع حصة زين البالغة 25% في زين السعودية معتبرا أن هذا الشرط الذي لم يتحقق الآن هو «ركن الحج» الذي لن تتم صفقة «زين ـ اتصالات» بدونه.
وذكر أن ثاني هذه العقبات هو اقتراب موعد تطبيق قانون هيئة أسواق المال الذي يلزم الجهة المشترية وهي «اتصالات» الإماراتية بتقديم عرض مثيل لما قدمته لمجموعة الخرافي لجميع مساهمي زين وهو ما سيضيف مزيدا من التعقيد على الصفقة.
وقال إن العقبة الثالثة تتمثل في عدم تمكن مجموعة الخرافي من تجميع نسبة 46% التي طلبتها اتصالات حتى الآن، مضيفا أن العقبة الرابعة تتمثل في عدم إعلان شركة اتصالات الإماراتية حتى اليوم انتهاء الفحص النافي للجهالة لدفاتر زين رغم اقتراب المهلة التي حددتها شركة الخرافي وهي نهاية فبراير الجاري كموعد نهائي لانتهاء الفحص النافي للجهالة لاسيما وأن فبراير انتهى اليوم (أمس) عمليا في الكويت بسبب العطلات الرسمية التي تمتد حتى 28 فبراير.
وقال إن «اتصالات» يجب عليها أن تعلن أيضا استمرار قبولها لسعر 1.700 دينار لسهم زين بعد إتمام عملية الفحص.