بدأ سائقو القطارات الألمان امس إضرابهم الثاني في غضون أسبوع، ومن المتوقع أن يتسبب في اضطرابات كبيرة في أنحاء البلاد.
وبدأت نقابة «جي دي إل» لسائقي القطارات إضرابها الذي يستمر لمدة ثلاث ساعات ويستهدف منطقة راين ماين في وكذلك مدن شتوتغارت وهامبورغ.
ويطالب المضربون شركات السكك الحديدية بالموافقة على عقد عمل جماعي لنحو 26 ألف سائق في مختلف أنحاء البلاد أيا كانت الشركة التي يعملون بها.
وتتفاوض النقابة حاليا بشكل منفصل مع شركة السكك الحديدية الألمانية «دويتشه بان» ومع مشغلين للسكك الحديدية. ويدفع معظم أولئك المشغلين أجرا أقل مما يحصل عليه السائقون العاملون في «دويتشه بان».