عزز بنك الكويت الوطني أخيرا صدارته في مجال المسؤولية الاجتماعية من خلال إصداره تقريره السنوي للبنك عن المسؤولية الاجتماعية وذلك بالتزامن مع تقريره السنوي المالي لعام 2010.
ويأتي إصدار هذا التقرير الذي يسلط الضوء على مبادرات الوطني ومساهماته في الميادين الإنسانية والاجتماعية والتعليمية والرياضية على المستويين المحلي والإقليمي على امتداد السنة المالية 2010 ليؤكد مجددا على الريادة التي ينفرد بها البنك على أكثر من صعيد، كما أنه يشجع ويلفت الانتباه إلى الدور الذي يستطيع القطاع الخاص الكويتي القيام به على صعيد الاهتمام بقضايا المجتمع والمساهمة في عملية التنمية الشاملة.
وبهذه المناسبة قال نائب رئيس مجلس إدارة البنك ورئيس «لجنة البنك والمجتمع»، ناصر مساعد الساير ان الهدف من وراء هذه المبادرة يتمثل في توثيق فعاليات وأعمال البنك في عام 2010 «في إطار الوفاء بمتطلبات مواطنيتنا المؤسسية والنهوض بمسؤولياتنا الاجتماعية التي تحتل موقع الصدارة في قائمة اهتمامات بنك الكويت الوطني وتشكل ركنا أساسيا من أركان رؤيته الإستراتيجية التي تنص على الوفاء بمسؤولياتنا تجاه المجتمع الذي ننتمي إليه على الوجه الأمثل».
ويستعرض التقرير أنشطة البنك ومساهماته وعطاءاته في المجالات الحياتية المختلفة والتي اشتملت على العطاءات والإنجازات الصحية العطاءات التعليمية والأنشطة والمساهمات البيئية وخدمة المجتمع وفرص العمل ودعم العمالة الوطنية، والعطاءات الرياضية والمؤتمرات والندوات.
وختم الساير بالقول «نحن إذ نأمل أن يبرز تقرير الوطني للمسؤولية الاجتماعية لعام 2010 حقيقة التزامنا بقضايا المجتمع، فإننا لن ندخر جهدا في سبيل المضي قدما للنهوض بمسؤولياتنا الاجتماعية والمساهمة بكل ما من شأنه دفع عجلة التطور والتنمية في بلدنا الحبيب، بنفس القدر الذي نسعى به لتحقيق المزيد من الارتقاء وتعزيز موقعنا الريادي في الصناعة المصرفية على المستويين المحلي والإقليمي».