حصل بنك الدوحة على جائزتين في احتفال مجلة «إيميا فاينانس» الذي عقد مؤخرا في فندق شاطئ الجميرة في دبي.
فقد حصل بنك الدوحة على جائزة «أفضل بنك تجاري في قطر للعام 2010» وجائزة «أفضل بنك مبتكر في منطقة الشرق الأوسط لعام 2010» من قبل مجلة «إيميا فاينانس».
وقد أعطت هاتان الجائزتان بنك الدوحة المزيد من العزم لتلبية احتياجات عملائه وتطبيق أعلى مستوى من متطلبات القطاع المصرفي. وتعد هاتان الجائزتان بمثابة اعتراف بالثقة التي حصل عليها بنك الدوحة من قبل المجتمع المالي العالمي نظرا لأسلوبه الذي يركز بصورة كبيرة على العميل ويضعه أول أولوياته، ويشار إلى أن جوائز التميز من قبل مجلة «إيميا فاينانس» تمنح بعد الفحص الدقيق للعديد من المعايير المالية والاقتصادية التي تعد من الأمور الهامة في تقييم مستويات الأداء والإنتاجية للمؤسسات المالية.
وبهذه المناسبة، قال الرئيس التنفيذي لبنك الدوحة ر. سيتارامان: «تعكس هذه الجوائز رؤية بنك الدوحة التقدمية، والالتزام بأن يصبح البنك منفذا يتم عبره تنفيذ العديد من الخدمات المالية من بوابة واحدة بحيث تلبي متطلبات القاعدة العريضة من العملاء التي يتمتع بها البنك، ويعتبر بنك الدوحة البنك السباق في طرح العديد من المنتجات والخدمات المبتكرة في قطر بأدائه المتفوق».
واضاف: «ولقد أثبت بنك الدوحة مرة أخرى تفوقه في العديد من المجالات في القطاعات المختلفة من العملاء رغم التحديات الصعبة التي يفرضها السوق. وتضمن الكفاءة التشغيلية للبنك، ونموذج تخصيص الموجودات، والإستراتيجية العالمية الفريدة بالإضافة إلى سلاسة التنفيذ مواصلة البنك لتفوقه على منافسيه في السوق».
لقد احتفظ بنك الدوحة بمكانة متميزة وسط العديد من المؤسسات المالية في منطقة الشرق الأوسط، إذ يضم البنك حوالي 30 فرعا حديثا، بالإضافة إلى سبعة أفرع إسلامية، وخمسة فروع إلكترونية، و14 مكتب دفع، وثلاثة وحدات متنقلة، وما يزيد عن 100 جهاز صراف آلي.
وتنتشر عمليات بنك الدوحة في مناطق ومواقع جغرافية إستراتيجية في دولة قطر، ويضم البنك أيضا العديد من الفروع ذات الخدمات المتكاملة في الولايات المتحدة الأميركية، ودبي، والكويت، ولديه مكاتب تمثيلية في كل من تركيا، واليابان، وسنغافورة، والصين، ورومانيا، وكوريا الجنوبية، والمملكة المتحدة، وألمانيا بالإضافة إلى وجود شبكة عريضة إستراتيجية وفعالة من البنوك المراسلة.
ويقدم بنك الدوحة العديد من منتجات الخدمات المالية، وسلة خدمات لا تضاهى في منطقة الشرق الأوسط عبر تطبيقه تقنية تركز بشكل كبير على تلبية احتياجات العميل في المقام الأول، بالإضافة إلى قنوات التوصيل المبتكرة إلى كافات القطاعات من العملاء عبر الخدمات المصرفية للأفراد، والخدمات المصرفية التجارية، وأقسام الخزينة والاستثمار.
وقد منحت وكالات التصنيف الائتماني العالمية موديز وستاندرد اند بورز وكابيتال إنتلجنس وفيتش توقعات مستقبلية مستقرة لبنك الدوحة بسبب متانة الأسس المالية القوية التي يتمتع بها البنك، بالإضافة إلى نوعية الموجودات، والسيولة القوية التي يمتلكها، كما حظي بنك الدوحة بإشادة العديد من محللي القطاع المالي الذين يتمتعون بسمعة طيبة وذلك بسبب مبادراته الرائدة ودوره القيادي في الارتقاء بالخدمات المالية في منطقة الشرق الأوسط والسمو بها إلى آفاق جديدة.