وضعت الولايات المتحدة مجددا محرك البحث الصيني بايدو في قائمتها السنوية «للأسواق سيئة السمعة» للمنتجات المقلدة والمقرصنة مما يعزز آمال مجتمع الأعمال الأميركي في إجراء يتخذه الكونغرس بحق «مواقع الإنترنت المارقة». وقال مكتب الممثل التجاري الأميركي إن بايدو هو أكبر مثال بارز على خدمات الإنترنت التي توجه المشترين إلى منتجات مخالفة مخزنة في مواقع استضافة لطرف ثالث. وأضاف انه جرى تصنيف بايدو في الآونة الأخيرة كأكثر المواقع زيارة في الصين ومن بين أكبر عشرة مواقع في العالم.
وأطلق مكتب الممثل التجاري الأميركي القائمة السنوية للأسواق ومواقع الإنترنت سيئة السمعة قبل موعدها المعتاد بشهرين.
وقال إنه سينشر الآن القائمة بشكل منفصل وليس ضمن تقرير سنوي أوسع نطاقا عن سرقات حقوق الملكية الفكرية على مستوى العالم في نهاية ابريل. من جهة أخرى منحت السلطات الأميركية الاثنين شركة «نوبل اينرجي» النفطية اول ترخيص للحفر في خليج المكسيك منذ البقعة النفطية، وذلك بعد ثلاثة أشهر على انتهاء تعليق التنقيب عن المحروقات في المياه العميقة في المنطقة. وقال مكتب إدارة وتنظيم موارد الطاقة في المحيطات ان المجموعة طلبت ترخيصا لحفر آبار في الامتياز رقم 519 من حقل ميسيسيبي كانيون على بعد حوالي 110 كلم جنوب سواحل لويزيانا. وصرح مدير الإدارة مايكل برومويتش بأن «الترخيص منح لسبب بسيط هو ان الشركة العاملة برهنت بنجاح على انها تستطيع الحفر في المياه العميقة وانها قادرة على احتواء انفجار تحت البحر اذا وقع».