- 8 شركات تكبدت خسائر سوقية بلغت 890.9 مليون دينار تمثل نحو 46.1% من مجمل خسائر السوق الأسبوع الماضي
- توقعات بعمليات تصعيد مضاربي مع سرعة في جني الأرباح للاستفادة من الهبوط الحاد للسوق خاصة البنوك و«زين»
هشام أبوشادي
عكس التدهور الحاد لسوق الكويت للاوراق المالية الاسبوع الماضي تفاقم الاوضاع السياسية في المنطقة والذي عصف بالاسواق المالية الخليجية خاصة السوق السعودي خلال عطلة الاعياد الوطنية الامر الذي دفع المؤشر العام للسوق للتراجع لمستوى ما كان عليه في السادس من شهر اكتوبر عام 2004 ما يعني ان مكاسب البورصة على مدى ستة اعوام قد تلاشت، وان كانت البداية الفعلية لخسائر السوق في اغسطس عام 2008 الا انها وصلت ذروتها يومي الاربعاء والثلاثاء الماضيين اللذين تكبد فيهما المؤشر العام خسائر بلغت 323 نقطة الامر الذي اصاب اوساط المتداولين بالهلع خاصة ان الحكومة لم تتدخل عبر اذرعها الاستثمارية للحد من تدهور السوق الا انه في اليوم الاخير من تداولات الاسبوع خفت حدة التراجعات مع تزايد في القوة الشرائية نتيجة استغلال بعض المحافظ والصناديق وكبار المتداولين تدنى اسعار الاسهم خاصة الشركات القيادية، بالاضافة الى المعلومات التي انتشرت حول توزيعات ممتازة لشركة زين الامر الذي قلص بشكل ملحوظ خسائر المؤشر الوزني فيما واصل المؤشر السعري خسائره.
فقد تكبد المؤشر السعري خسائر في 3 ايام تداول فقط قدرها 333.4 نقطة ليغلق على 6147.7 نقطة بانخفاض نسبته 5.1% مقارنة بالاسبوع قبل الماضي لتصل خسائره منذ بداية العام الى 807.8 نقاط بانخفاض نسبته 11.6%.
كما تكبد المؤشر الوزني خسائر قدرها 25.4 نقطة ليغلق على 427.6 نقطة بانخفاض نسبته 5.6% مقارنة بالاسبوع قبل الماضي لتصل خسائره منذ بداية العام الى 56.6 نقطة بانخفاض 11.7% وتكبد السوق خسائر سوقية بالغة قدرها مليار و931 مليون دينار منها خسائر قدرها 890.9 مليون دينار لنحو 8 شركات من الشركات العشر الاكثر نشاطا الاسبوع الماضي والتي تمثل نحو 46.1% من مجمل خسائر السوق، وهذه الشركات هي: البنك الوطني وبيت التمويل وزين والبنك الدولي وبنك الخليج وبنك بوبيان وبنك برقان وشركة بوبيان للبتروكيماويات، ومع الخسائر السوقية الضخمة التي تكبدها السوق الاسبوع الماضي، فقد بلغت الخسائر السوقية للسوق منذ بداية العام نحو 4 مليارات و135 مليون دينار لتصل القيمة السوقية الاجمالية الى 32 مليارا و226 مليون دينار بانخفاض نسبته 11.4% مقارنة بالاسبوع قبل الماضي.
ونظرا لاقتصار تداولات الاسبوع الماضي على 3 ايام تداول، فقد سجلت المتغيرات الثلاثة تراجعا ملحوظا، فقد تراجعت كمية الاسهم المتداولة بنسبة 49.3% والقيمة بنسبة 24.6% والصفقات بنسبة 36.2% مقارنة بالاسبوع قبل الماضي، بالنظر الى مجمل الاوضاع الخارجية والداخلية المحيطة بالسوق، فانها على المدى المتوسط القصير تبعث على التشاؤم للاسباب التالية:
اولا: على المستوى السياسي الاقليمي فان الاوضاع تزداد تفاقما في ظل تحول الاحتجاجات السياسية في ليبيا الى صراع مسلح الامر الذي ينذر بتدخلات خارجية لوقف الحرب التي يشنها النظام الليبي ضد شعبه، وبالتالي ستزداد الامور سوءا خاصة ان هذه الاوضاع دفعت اسعار النفط لمستويات قياسية ستؤدي الى انعكاسات سلبية على تعافي الاقتصاد العالمي من تداعيات الازمة العالمية رغم ان ارتفاع اسعار النفط يحقق فوائض مالية للدول الخليجية.
ثانيا: هناك مخاوف من خروج احتجاجات في السعودية الامر الذي قد يكون له تأثير سلبي على الاسواق الخليجية ويدفع اسعار النفط لمزيد من الارتفاع، وبالتالي زيادة الآثار الجانبية على الاقتصاد العالمي.
ثالثا: حتى نهاية الاسبوع الماضي هناك اكثر من 130 شركة لم تعلن نتائجها المالية السنوية حتى الآن، ورغم ان اوساط المتداولين على قناعة بان هذه الشركات ستعلن عن خسائر، كما ان هذه الخسائر لن تؤثر على اسعارها السوقية الا انها ستؤثر على نفسية اوساط المتداولين.
رابعا: في ظل الهبوط الحاد للسوق والخسائر السوقية الضخمة للبورصة منذ بداية العام، فان النتائج المالية للشركات في الربع الاول من العام الحالي يتوقع ان تكون سيئة باستثناء بعض البنوك والشركات التشغيلية الاخرى.
اما بالنسبة لمجريات التداول خلال الاسبوع الجاري، فانه في ظل الهبوط الحاد للسوق الاسبوع الماضي، يتوقع ان يشهد السوق ارتفاعا في اغلب مراحل تداوله بفعل عمليات المضاربة خاصة على البنوك وزين مع سرعة في جني الارباح حرصا من المتداولين على تحقيق اي مكاسب سوقية.
1_«الوطني».. انخفاض
تصدر بنك الكويت الوطني النشاط من حيث القيمة، اذ تم تداول 17.1 مليون سهم نفذت من خلال 542 صفقة قيمتها 22.1 مليون دينار، وانخفض سهمه 60 فلسا.
على الرغم من ان الجمعية العمومية للبنك الوطني ستعقد اليوم الاحد الا ان السهم شهد يومي الثلاثاء والاربعاء الماضيين عمليات بيع قوية ادت لتراجع السهم من دينار و400 فلس الى دينار و240 فلسا الا ان عمليات الشراء التي شهدها السهم خاصة في منتصف تداولات يوم الاربعاء وتداولات يوم الخميس قلصت خسائر السهم ليغلق في نهاية تعاملات الاسبوع على دينار و340 فلسا مسجلا انخفاضا بنسبة 4.3% مقارنة بالاسبوع قبل الماضي، يمكن القول ان المستثمرين الذين استغلوا الهبوط الملحوظ لسهم البنك الوطني الاسبوع الماضي وقاموا بالشراء، محترفون، فتاريخيا معروف ان السهم مهما تراجع، فانه يعود للارتفاع مرة اخرى لمستويات اعلى من التي بلغها في اعلى مراحل الصعود وان من اتخذ خيار الاستثمار في السهم منذ عام حقق مكاسب كبيرة، لذلك فانه في ظل الاوضاع المتردية التي تمر بها الاسواق المالية الخليجية بسبب الاوضاع السياسية المتفاقمة، فاننا ننصح بالاستثمار في سهم البنك الوطني لاسباب عديدة ابرزها:
اولا: ان النتائج المالية للبنك في 2010 والتي حقق فيها ارباحا تجاوزت حاجز المليار دولار لاول مرة تؤكد على خروج البنك من تداعيات الازمة العالمية اكثر قوة ومتانة مالية.
ثانيا: في ضوء ميزانية البنك لعام 2010، فانه يمكن التأكيد على ان البنك سيحقق نموا في ارباح 2011 لن تقل عن 15% مقارنة بعام 2010، اي ان الارباح المتوقعة لن تقل عن مليار و200 مليون دولار.
ثالثا: في ضوء المتانة المالية للبنك، فانه يمكن التأكيد على انه سيكون في مقدمة البنوك التي ستلعب دورا اساسيا في تمويل مشاريع التنمية.
2_«بيتك».. هبوط
جاء بيت التمويل الكويتي في المركز الثاني من حيث القيمة، اذ تم تداول 15.2 مليون سهم نفذت من خلال 818 صفقة قيمتها 16.3 مليون دينار، وانخفض سهمه 100 فلس، تكبد سهم بيتك خسائر سوقية كبيرة الاسبوع الماضي رغم عمليات الشراء التي حدت من خسائر السهم، فقد انخفض السهم من دينار و160 فلسا الى دينار و40 فلسا ليغلق على دينار و60 فلسا مسجلا انخفاضا بنسبة 8.6% مقارنة بالاسبوع قبل الماضي، وجاء هذا الهبوط في اطار التدهور الحاد للسوق خاصة اسهم الشركات القيادية التي تراجعت بشدة نتيجة عمليات البيع التي شهدتها خاصة من جانب المتداولين الذين قاموا بشرائها عبر خدمة البيوع المستقبلية، ولكن دخول المحفظة الوطنية حد من هبوط هذه الاسهم خاصة البنوك وتحديدا سهمي البنك الوطني وبيتك، فالاسعار الحالية لسهم بيتك تعتبر اكثر من مغرية للشراء اذا اخذنا في الاعتبار التوزيعات الجيدة وندرة الفرص الاستثمارية البديلة في السوق، بالاضافة الى التوقعات بان تشهد ارباح بيتك نموا جيدا في العام الحالي بعد ان اخذ المخصصات اللازمة لمواجهة بعض التعثرات لعملائه.
3_«زين».. ضعف
احتلت مجموعة زين المركز الثالث من حيث القيمة، اذ تم تداول 10.3 ملايين سهم نفذت من خلال 531 صفقة قيمتها 13.5 مليون دينار، وانخفض سهمها 40 فلسا.
على الرغم ان هناك عوامل عدة ادت لتدهور البورصة الاسبوع الماضي والتي يعود بعضها للوضع السياسي الاقليمي والبعض الآخر يعود لتطورات صفقة زين الا ان سهم الشركة سجل انخفاضا سعريا محدودا في تداولات ضعيفة، وتكمن هذه العوامل في التالي:
اولا: بنهاية شهر فبراير الماضي والتي تزامنت مع اليوم الاخير من عطلة الاعياد الوطنية، انتهت الفترة المحددة لعمليات الفحص النافي للجهالة والتي حددها رئيس مجموعة الخرافي الأمر الذي ولد انطباعات سلبية لدى أوساط المتداولين بعدم اتمام صفقة زين، وقد انعكس ذلك في تعاملات البورصة يوم الثلاثاء والتي شهدت فيها هبوطا حادا.
ثانيا: مع نهاية تعاملات يوم الثلاثاء الماضي، أعلنت شركة الاستثمارات الوطنية عن انتهاء الالتزام الخاص بشراء شركة الاتصالات الاماراتية 46% من زين، وبالتالي فقد تأكد للأوساط الاستثمارية فشل الصفقة الأمر الذي دفع السوق للتدهور بشدة في تعاملات يوم الأربعاء خاصة أسهم الشركات التي كانت ستستفيد من الصفقة، ورغم هذه الأجواء الا ان خسائر سهم زين كانت محدودة، فقد تراجع السهم من دينار و380 فلسا الى دينار و260 فلسا الا انه استعاد معظم خسائره خاصة في تعاملات يوم الخميس ليغلق السهم على دينار و340 فلسا مسجلا تراجعا بنسبة 2.9% مقارنة بالأسبوع قبل الماضي، وتعود الخسائر المحدودة للسهم الى التوزيعات الجيدة للشركة.
4_«الدولي».. نشاط
احتل بنك الكويت الدولي المركز الرابع من حيث القيمة، اذ تم تداول 44.3 مليون سهم نفذت 749 صفقة قيمتها 12.1 مليون دينار، وانخفض سهمه 30 فلسا.
شهد سهم البنك الدولي تداولات قياسية نسبيا الا ان حجم تداولاته يوم الخميس الماضي ممثل نحو 55% من مجمل تداولات الأسبوع، وقد سيطرت عمليات البيع على تداولات السهم الأمر الذي أدى لتراجعه من 310 فلوس الى 265 فلسا الا ان عمليات الشراء التي شهدها السهم يوم الخميس الماضي أدت لتقليص خسائر السهم ليغلق على 280 فلسا مسجلا انخفاضا بنسبة 9.7% مقارنة بالأسبوع قبل الماضي.
وجاء الهبوط الملحوظ لسهم البنك الدولي في اطار موجة الهبوط التي شملت السوق بشكل عام والبنوك بشكل خاص الا ان وصول السهم لمستويات متدنية قياسا بالنمو الجيد لأرباحه شجع بعض المحافظ المالية في تعاملات يوم الخميس للدخول بقوة على السهم مع توقعات بأن تستمر التداولات النشطة على السهم خلال تعاملات الأسبوع الجاري وإن كان طابع المضاربات والسرعة في جني الأرباح سيطغى عليها خاصة ان هناك معلومات مبدئية تشير الى ان النتائج المالية للبنك ستظهر تحقيق أرباح جيدة في الربع الأول من العام الحالي والتي سينظر لها على أنها مؤشر لقياس مجمل أرباح البنك خلال العام الحالي.
5_«الافكو».. هبوط
احتلت شركة الافكو المركز الخامس من حيث القيمة، اذ تم تداول 17.8 مليون سهم نفذت من خلال 304 صفقات قيمتها 5.9 ملايين دينار، وانخفض سهمها 45 فلسا.
على الرغم من التداولات الضعيفة نسبيا على سهم الافكو الا ان عمليات البيع سيطرت على تداولات السهم الذي تراجع من 375 فلسا الى 310 فلوس وذلك في أول يومين من تداولات الأسبوع نتيجة الخسائر الضخمة التي تكبدتها البورصة والتي بلغت نحو 323 نقطة، ولكن مع تخفيف حدة الهبوط استعاد السهم بعض خسائره ليغلق على 330 فلسا في نهاية تعاملات الأسبوع وذلك نتيجة عمليات الشراء النسبي المدعومة برخص سعر السهم مقارنة بالأرباح القياسية التي حققتها الشركة في الربع الأول من سنتها المالية التي تنتهي في شهر أكتوبر من كل عام، فمعروف ان الشركة حققت في الربع الأول لها أرباحا تقدر بنحو 28 فلسا للسهم، وفي أسوأ الاحتمالات يتوقع ان تحقق الشركة أرباحا في فترة التسعة أشهر المتبقية من سنتها المالية تقدر بنحو 22 فلسا، ما يعني ان أرباحها في نهاية العام لن تقل عن 50 فلسا.
6_«بوبيان».. انخفاض
احتلت شركة بوبيان للبتروكيماويات المركز السادس من حيث القيمة، اذ تم تداول 7.4 ملايين سهم نفذت من خلال 137 صفقة قيمتها 3.7 ملايين دينار، وانخفض سهمها 40 فلسا.
تكبد سهم بوبيان للبتروكيماويات خسائر ملحوظة الأسبوع الماضي في تداولات ضعيفة سيطرت عليها عمليات البيع الأمر الذي أدى لتراجع السهم من 530 فلسا الى 490 فلسا مسجلا انخفاضا بنسبة 7.5% مقارنة بالأسبوع قبل الماضي، وجاء هذا الانخفاض تأثرا بالتدهور الحاد للسوق الا ان السهم يتوقع ان يستعيد الخسائر بشكل تدريجي في الفترة القادمة خاصة ان الشركة تنتهي سنتها المالية بنهاية شهر ابريل المقبل والتي يتوقع ان تحقق فيها أرباحا أكثر من جيدة، حيث بلغ نصيبها من أرباح شركتي ايكويت والاولفينات حوالي 21 مليون دينار، كما ان الشركة تحرص على توزيع أرباح سنوية الأمر الذي يدعم الاتجاه نحو استعادة السهم خسائره بشكل تدريجي.
7_«الخليج».. تراجع
جاء بنك الخليج في المركز السابع من حيث القيمة، اذ تم تداول 7.6 ملايين سهم نفذت من خلال 187 صفقة قيمتها 3.5 ملايين دينار، وانخفض سهمه 35 فلسا.
على الرغم من التداولات الضعيفة لسهم بنك الخليج الا انه تكبد خسائر سعرية ملحوظة، حيث انخفض السهم من 500 فلس الى 430 فلسا الا انه استعاد بعض خسائره ليغلق في نهاية تداولات الأسبوع على 465 فلسا مسجلا انخفاضا بنسبة 7% مقارنة بالأسبوع قبل الماضي، وعند مقارنة أرباح البنك بالسعر السوقي الحالي للسهم، فإن مضاعف السعر الى الربحية الـ p/e يعتبر مرتفعا، ولكن هذه الأرباح التي بلغت 19 مليون دينار تظهر ان البنك يعاني من الأزمة التي عصفت به في بداية الأزمة العالمية، الأمر الذي يشير الى ان النتائج المالية في العام الحالي ستكون أفضل بكثير مقارنة بالعام الماضي، ولكن عودة البنك الى أرباحه في فترة ما قبل الأزمة ستحتاج فترة من الوقت.
8_«لوجستيك».. ارتفاع
احتلت شركة كي جي لوجستيك المركز الثامن من حيث القيمة، اذ تم تداول 9.7 ملايين سهم نفذت من خلال 414 صفقة قيمتها 3 ملايين دينار، وارتفع سهمها 10 فلوس.
يعد سهم لوجستيك الوحيد ضمن قائمة الشركات العشر الأكثر نشاطا الذي حقق ارتفاعا في سعره بنسبة 3% وذلك لأسباب في مقدمتها اعلان الشركة عن فوزها بعقد من الجيش الأميركي بقيمة 156 مليون دولار الأمر الذي وفر دعما قويا للسهم في حالة الانهيار القوي للسوق، بالاضافة الى الأرباح والتوزيعات الجيدة التي أعلنت عنها الشركة والبالغة 7.4 ملايين دينار وتوزيع أرباح نقدية بنسبة 5% وأسهم منحة بنسبة 20%، لذلك فإن السهم يتوقع ان يشهد المزيد من الارتفاع في ظل التوقعات بأن يشهد السوق الأسبوع الجاري صعودا.
9_«بوبيان».. انخفاض
جاء بنك بوبيان في المركز التاسع من حيث القيمة، اذ تم تداول 4.7 ملايين سهم نفذت من خلال 174 صفقة قيمتها 2.6 مليون دينار، وانخفض سهمه 30 فلسا.
رغم التداولات الضعيفة جدا لسهم بنك بوبيان الا انه تكبد خسائر سعرية ملحوظة، فقد انخفض السهم من 600 فلس الى 560 فلسا الا ان السهم استعاد بعض خسائره في اليوم الأخير من تداولات الأسبوع الماضي ليغلق على 570 فلسا مسجلا انخفاضا بنسبة 5% مقارنة بالأسبوع قبل الماضي، ورغم انه عند مقارنة أرباح البنك لعام 2010 والبالغة 6.1 ملايين دينار بالسعر السوقي الحالي للسهم، فإن مضاعف السعر الى الربحية الـ p/e يعتبر مرتفعا جدا، ولكن ما يحافظ على السعر السوقي للسهم استحواذ بنكي الوطني والتجاري على نحو 66.4% من أسهم البنك البالغة نحو 1.7 مليار سهم، ولكن عند النظر الى ميزانية البنك لعام 2010، فإنها تعتبر ميزانية نظيفة بدليل انه أول بنك يقوم البنك المركزي بإقرار ميزانيته، ووفقا لخطة الادارة التنفيذية للبنك فإنه يتوقع ألا تقل أرباحه في العام الحالي عن 20 مليون دينار على ان تشهد نموا سنويا جيدا في السنوات الخمس القادمة.
10_«برقان».. تراجع
جاء بنك برقان في المركز العاشر من حيث القيمة، اذ تم تداول 5.9 ملايين سهم نفذت من خلال 169 صفقة قيمتها 2.5 مليون دينار، وانخفض سعره 55 فلسا.
يعد سهم بنك برقان أكثر البنوك انخفاضا في سعره الأسبوع الماضي رغم تداولاته الضعيفة، فقد انخفض سعر السهم من 490 فلسا الى 415 فلسا الا انه في اليوم الأخير من تداولات الأسبوع استعاد السهم بعض خسائره ليغلق على 435 فلسا مسجلا انخفاضا بنسبة 11.2% مقارنة بالأسبوع قبل الماضي، ويلاحظ انه قبل الهبوط الملحوظ للسوق الأسبوع الماضي، كان سهم بنك برقان يشهد انخفاضا لافتا للنظر رغم النتائج المالية الجيدة للبنك في 2010 خاصة نتائجه في الربع الأخير من العام الماضي والذي تمكن فيه البنك من تعويض الخسائر التي تكبدها في التسعة أشهر والبالغة نحو 3 ملايين دينار ليحقق في نهاية العام أرباحا صافية بلغت نحو 4.6 ملايين دينار الأمر الذي يعطي مؤشرا قويا على ان أرباح البنك خلال العام الحالي ستشهد قفزة جيدة والتي سيكون مؤشرها أداء البنك في الربع الأول من العام الحالي.