قال سفيرنا في القاهرة د.رشيد الحمد انه يخشى أن تؤثر عملية فسخ عقد الشركة المصرية ـ الكويتية للتنمية والاستثمار بخصوص أرض العياط على مستقبل الاستثمار الكويتي في مصر.
وأكد د.الحمــد في لــقاء خاص مع قناة «cnbc عربية» أنه لا صحة لما يقال عن أن الشركة غير جادة في استثمارها في أرض العياط، مضيفا أنه كان شخصيا شــاهدا على اللقاءات التي تمت بين إدارة الشركة والمسؤولين في الحكومة المصرية وأن الشركة حاولت بشتى الطرق التوصل لحل مشكلة أرض العياط.
واضاف د.الحمد قائلا: اننا نحاول أن ندبر لـقاء مع الجهات المسـؤولة وقمنا بالـفعل بالاتصال بالقوات المسلحة ورئاسـة الوزراء ووزير الــزراعة لعقد لقاء معهم لمناقشة الموضوع والاستماع إلى وجـهات نـظر كل الجهات.
وأشار سفيرنا لدى القاهرة الى أن «ما حدث ربما كان بسبب ما تعرضت له الشركة من حملات إعلامية برز فيها العقد حيث ان المساحة كبيرة وقد يكون السعر ليس كبيرا لكن التعاقد كان بقبول الأطراف كلها ولم تؤخذ الأرض غصبا عن أحد والتعاقد كان مع الدولة ويجب احترامه»، مؤكدا على ضرورة الجلوس مع أصحاب الشأن لمناقشة الموضوع، لكن تغير الوزارات في مصر بصورة متكررة خلال الفترة الأخيرة عطل عملية اللقاء.
وعبر د.رشيد الحمد عن مخاوفه من أن ما تعرضت له الشركة المصرية ـ الكويتية للتنمية والاستثمار قد يؤثر على ثقة المستثمرين، مبينا ان «هناك شعـورا بالــقلق تجاه الطريقة التي تم التــعامل بها مع عقد الشركة وهذا قد يجعل أي مستثمر جديد يعيد النظر».
واضاف ان «الاستثمارات الكويتية متوقفة في مصر في الوقت الحالي في انتظار عودة الهدوء والاستقرار ونتوقع أنه بعد الانتخابات الرئاسية والبرلمانية ستعود الأحوال إلى طبيعتها ويعود الشعور بالأمان».