حافظ قطب الاتصالات المكسيكي من أصل لبناني كارلوس سليم على لقب أغنى شخص في العالم للعام الثاني على التوالي بثروة قدرها 74 مليار دولار، ليكون أول عربي الأصل في التاريخ الحديث يرصع رأسه بتاج متلألئ تربع معه على عرش الثروة الأكبر بالعالم، فيما جاء الأميركي بيل غيتس ثانيا بـ 56 مليار دولار تبعه مواطنه وارن بافيت في المرتبة الثالثة التي احتلها أيضا في لائحة 2010 وبثروة بلغت 50 مليارا. وحسب ما ذكرت مجلة «فوربس» أمس الأول، فمازال الأمير السعودي الوليد بن طلال الأول عربيا والـ26 عالميا بثروة قدرها 19 مليارا و600 مليون دولار، فيما جاء ثانيا عربيا والـ 63 عالميا محمد العمودي بثروة بلغت 12 مليارا و300 مليون دولار، كما جاء ناصر الخرافي وعائلته في المرتبة الثالثة عربيا والـ 77 عالميا بعد أن رفع ثروته من 8.7 إلى 10.4 مليارات دولار كما شهدت القائمة عودة قتيبة الغانم وبسام الغانم اليها محتلين المرتبة الـ 17 عربيا والـ 879 عالميا بثروة قدرها مليار و400 مليون دولار لكل منهما، حيث لم يكن اسماهما مدرجين بلائحة 2010.
وقالت «فوربس» ان الروسي داستن موسكوفيتش البالغ عمره 26 سنة هو أصغر أصحاب المليارات بثروه بلغت 13 مليارا و500 مليون دولار علما بانه من عمر الملياردير مارك تزوكربرغ، الشريك المؤسس لموقع «فيس بوك»، لكنه أصغر منه بثمانية أيام فقط. وقد ارتفع عدد المليارديرات حول العالم الى 1210 مليارديرات، ووصل إجمالي حجم ثرواتهم إلى ما يقدر بنحو 4.5 تريليونات دولار، وقد بلغ مجموع ثروات العشرة الأوائل على القائمة مجتمعة نحو 406 مليارات و100 مليون دولار، في حين كانت العام الماضي 342 مليارا و200 مليون دولار، علما أن 9 منهم استمروا بلائحة العشرة الكبار هذا العام لخروج الألماني كارل ألبرخت، وكان الأخير في لائحة 2010 بثروة تقدر بـ 23 مليارا و500 مليون دولار، إذ حلت بدلا منه الأميركية كريستي والتون.
الحفاظ على المركز الأول
وفي المعلومات التفصيلية استقر قطب الاتصالات المكسيكي من أصل لبناني كارلوس سليم في مركزه على قمة قائمة أغنى أغنياء العالم للعام الثاني على التوالي، في الوقت الذي زاد فيه عدد المليارديرات حول العالم ليبلغ 1210 مليارديرات بينهم 3 كويتيين: ناصر الخرافي الذي احتل المرتبة 77 عالميا والثالــثة عربــيا بـ 10.4 مليارات دولار وقتيبة الغانم وبسام الغانم اللذان احتلا المرتبة 879 عالميا والـ 17 عربيا بـ 1.4 مليار دولار لكل منهما.
ووصل إجمالي حجم ثروات المليارديرات إلى ما يقدر بنحو 4.5 تريليونات دولار، حسبما ذكرت مجلة «فوربس» الأميركية أمس الاول.
وكان أغنى رجل في العالم يربح في كل دقيقة بلا توقف طوال العام الماضي، سواء كان نائما أو مستيقظا، ما يكفي لعيش عائلة لبنانية بكاملها طوال 3 سنوات، لأن ثروة المكسيكي من أصل لبناني، كارلوس سليم حلو، بلغت 74 مليارا من الدولارات، وفيها احتل قطب العقارات والاتصالات بالمكسيك وخارجها المرتبة الأولى.
ويحتل كارلوس سليم حلو، وللمرة الثانية هذا العام أيضا، لقب أغنى رجل في العالم، بعد أن زادت ثروته التي كانت 53 مليارا و500 مليون دولار العام الماضي أكثر من 38% عما كانت حين أنهى في 2010 احتكار الأميركيين للمرتبة الأولى طوال 16 سنة، فأصبح ولايزال أول عربي الأصل في التاريخ الحديث يرصع رأسه بتاج متلألئ تربع معه على عرش الثروة الأكبر.
وتعني الزيادة في ثروته، وهي 20 مليارا و500 مليون دولار، أنه كان يربح في العام الماضي مليارا و708 ملايين دولار في الشهر، أو لنقل 380 مليونا في الأسبوع، أو أكثر من 56 مليون دولار يوميا. ولمزيد من الفرز، فإن ثروته كانت تتصاعد مليونين و340 ألفا في الساعة، وللمولعين بالأرقام، فإن الرجل البالغ عمره 71 سنة كان يربح كل دقيقة أكثر من 39 ألف دولار، أي تقريبا 650 دولارا في كل مرة كان يتنفس فيها بالثانية الواحدة: 325 دولارا عند الشهيق ومثلها عند الزفير.
وكما في لائحة العام الماضي، فقد احتل المرتبة الثانية هذا العام الشريك المؤسس لشركة «مايكروسوفت» لبرامج الكمبيوترات، الأميركي بيل غيتس، بثروة بلغت 56 مليارا، أي بزيادة 3 مليارات عما كانت ثروته العام الماضي حين احتل المرتبة الثانية أيضا، تبعه مواطنه وارن بوفيت في الدرجة الثالثة التي احتلها أيضا في لائحة 2010 وبثروة بلغت 50 مليارا، أي بزيادة 3 مليارات أيضا عن ثروته العام الماضي.
الأميركيون في المقدمة
وتصدر الأميركيون لائحة هذا العام، كما في كل عام، فبلغ عددهم 413 مليارديرا، أي تقريبا 34% من 1210 مليارديرات من معظم الدول في لائحة هذا العام. لكن نسبتهم المئوية أصبحت أقل في 2011 عما كانت في 2010، حين بلغ عدد الأميركيين 403 من أصل 1011 مليارديرا ضمتهم لائحة العام الماضي، أي ان أثرياء الولايات المتحدة كانوا يمثلون 40% من أغنياء العالم قبل عام.
أما العشرة الأوائل في لائحة 2011 فبلغت ثرواتهم مجتمعة 406 مليارات و100 مليون دولار، في حين كانت العالم الماضي 342 مليارا و200 مليون دولار، علما أن 9 منهم استمروا في لائحة العشرة الكبار هذا العام لخروج الألماني كارل ألبرخت، وكان الأخير
في لائحة 2010 بثروة كانت 23 مليارا و500 مليون دولار، إذ حلت بدلا منه في المرتبة العاشرة الأميركية كريستي والتون.
وكريستي والتون هي أرملة ووريثة جون والتون، القتيل بحادث طائرة في 2005 قرب منزله بالولايات المتحدة، وهنا لائحة بالعشرة الكبار في 2011 لجهة حجم الثروة مع درجة وثروة كل منهم كما كانت في 2010 وفق «فوربس» التي استنفرت لإعداد لائحتها رقم 25 أكثر من 50 محررا مختصا بالتقصي في 13 بلدا.
وفي لائحة هذا العام من قائمة العشرة الأكثر ثراء في العالم مفاجآت، منها أنه برغم استمرار الأزمة المالية في بعض الأسواق العالمية إلى حد ما، إلا أن عدد أصحاب المليارات ارتفع من 1011 إلى 1210 هذا العام، فيما ارتفعت ثرواتهم مجتمعة من 3 تريليونات و600 مليار دولار في 2010 إلى 4 تريليونات و500 مليار هذا العام، أي ما يزيد على الناتج القومي السنوي لألمانيا، ومن المجموع هناك 108 مليارديرات من الصين والهند وروسيا والبرازيل، بينما دخل 214 ثريا نادي أصحاب المليارات لأول مرة.
أما أصغر أصحاب المليارات فهو الروسي داستن موسكوفيتش، البالغ عمره 26 سنة، أي بعمر الملياردير مارك تزوكربرغ، الشريك المؤسس لمفجر الثورات والتظاهرات في العالم العربي، وهو موقع «فيسبوك» التواصلي، لكنه أصغر منه بـ 8 أيام وثروته 13 مليارا و500 مليون دولار، وأكبر منهما بعام واحد فقط هو الشريك المؤسس لموقع «غوغل» الشهير، سيرجي برين.
جاء ذلك فيما سجل عدد مليارديرات آسيا ارتفاعا في القائمة السنوية مقارنة بالعام الماضي، حيث جاء تصنيفها في المرتبة الثانية فقط بعد الولايات المتحدة حيث بلغ عدد المليارديرات فيها 332 (234 في 2010)، مقابل 413 مليارديرا في الولايات المتحدة، ما دفع فوربس إلى إطلاق وصف «مصنع المليارديرات» على تلك المنطقة، وبلغ عدد مليارديرات أوروبا 300 هذا العام، مقابل 89 مليارديرا من منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، و76 مليارديرا في الأميركتين باستثناء الولايات المتحدة.
ويأتي بعد ذلك على القائمة الفرنسي برنار أرنو (41 مليار دولار)، يليه الأميركي، لاري إليسون، مؤسس شركة أوراكل (39.5 مليار دولار)، ثم الهندي لاكشمي ميتال الذي يعمل في مجال الحديد والصلب (31.1 مليار دولار) يتبعه الإسباني أمانسيو أورتيجا (31 مليار دولار)، يليه البرازيلي إيك باتيستا الذي يعمل في مجال التعدين والنفط (30 مليار دولار)، ثم الهندي موكيش أمباني الذي يعمل في مجال البتروكيماويات (27 مليار دولار)، ثم الأميركية كريستي والتون (26.5 مليار دولار). عرب «فوربس» يملكون أكثر من 117 ملياراً مازال الأمير السعودي، الوليد بن طلال، يحتل المرتبة الأولى بين أصحاب المليارات العرب، فقد بلغت ثروته التي وضعته في الدرجة الـ 26 عالميا هذا العام 19 مليارا و600 مليون دولار، بعد أن كان في الدرجة الـ 19 العام الماضي وبثروة كانت 19 مليارا و400 مليون دولار، أي أن صاحب «شركة المملكة القابضة» ربح 200 مليون دولار فقط العام الماضي.
وتساوت السعودية مع مصر في عدد أصحاب المليارات، فقد بلغوا 7 بعد وفاة رجل الأعمال، صالح الراجحي، الذي غاب عن الدنيا عن عمر يناهز 88 سنة قبل شهر وكان في الدرجة الـ 7 بلائحة رجال الأعمال العرب والمرتبة 214 عالميا بثروة كانت 5 مليارات و800 مليون دولار.
وتضمنت لائحة «فوربس» هذا العام 28 عربيا من 7 دول: 7 من السعودية من 6 عائلات و7 من مصر من 3 عائلات و4 من الإمارات من عائلتين، و6 من لبنان من عائلتين أيضا، إضافة إلى كويتيين اثنين من عائلتين، وسوداني واحد وعراقي واحد، ممن كان مجموع ثرواتهم 103 مليارات و500 مليون دولار العام الماضي، وأصبحت مجتمعة 116 مليارا و700 مليون دولار بلائحة هذا العام التي تضم 15 إسرائيليا، وفق فرز أعدته «العربية.نت» عن «فوربس» الأميركية:
1- الأمير الوليد بن طلال: سعودي عمره 56 سنة، يملك 19 مليارا و600 مليون دولار، وحل في المرتبة الـ 26 عالميا، وبالأولى عربيا هذا العام أيضا، في حين كانت درجته 19 في 2010 وثروته 19 مليارا و400 مليون، أي انه لم يضف إليها سوى 200 مليون دولار.
2- محمد العمودي: سعودي عمره 66 سنة، احتل المرتبة الـ 63 بثروة بلغت 12 مليارا و300 مليون دولار، في حين كان العام الماضي بالمرتبة الـ 64 عالميا وثروته كانت 10 مليارات.
3- ناصر الخرافي وعائلته، كويتي عمره 67 سنة. جاء في الدرجة الـ 77 عالميا لامتلاكه ثروة بلغت 10 مليارات و400 مليون دولار. أما العام الماضي فكانت مرتبته 77 وثروته 8 مليارات و700 مليون دولار.
4- سليمان الراجحي: سعودي عمره 91 سنة. جاء في الدرجة 120 عالميا بثروة بلغت 7 مليارات و700 مليون دولار. وكان الراجحي بالمرتبة 109 في 2010 وبالدرجة 5 عربيا، بثروة بلغت 6 مليارات و500 مليون دولار، وبهذا يكون أزاح مواطنه محمد بن عيسى الجابر عن المرتبة الرابعة التي كان عليها العام الماضي.
5- محمد بن عيسى الجابر، سعودي عمره 52 سنة، حل بالدرجة 136 بثروة بلغت 7 مليارات، وكان في المرتبة الـ93 العام الماضي وفي الدرجة الـ4 وثروته كانت 7 مليارات و500 مليون دولار.
6- نصيف ساويريس: مصري عمره 50 سنة، احتل المرتبة 182 هذا العام بثروة بلغت 5 مليارات و600 مليون دولار، أما في 2010 فكانت مرتبته 127 عالميا والـ 6 عربيا وثروته 5 مليارات و900 مليون دولار.
7- نجيب ساويريس، مصري عمره 56 سنة واحتل المرتبة 310 بثروة بلغت 3 مليارات و500 مليون دولار، في حين كانت درجته 374 عالميا و12 عربيا وثروته ملياران و500 مليون دولار في العام الماضي.
8- أنسي ساويريس: مصري عمره 81 سنة، حل في المرتبة 393 عالميا، وبثروة بلغت مليارين و900 مليون دولار، وكانت مرتبته 307 العام الماضي و9 عربيا وثروته 3 مليارات و100 مليون دولار.
9- اللبنانيان: رئيس الوزراء نجيب ميقاتي (55 سنة) وشقيقه طه (62 سنة) احتل كل منهما المرتبة 409 بثروة لكل منهما بلغت مليارين و800 مليون دولار، في حين احتلا المرتبة 374 العام الماضي والدرجة 12 عربيا، بثروة لكل منهما بلغت مليارين و500 مليون دولار.
10- عبدالعزيز الغرير وعائلته، إماراتي عمره 56 سنة ومرتبته 420 وثروته مليارين و700 مليون دولار. وكان بالدرجة 258 عالميا العام الماضي وفي 12 عربيا وثروته كانت 3 مليارات و500 مليون دولار.
11- السعودي عبدالله الراجحي، واللبناني بهاء الحريري (44 سنة) احتل كل منهما المرتبة 459 بثروة لكل منهما بلغت مليارين و500 مليون دولار، في حين كان الراجحي بالمرتبة 421 عالميا و15 عربيا بثروة بلغت العام الماضي مليارين و300 مليون دولار. أما الحريري فاحتل العام الماضي المرتبة 316 عالميا و10 عربيا وكانت ثروته 3 مليارات.
12- محمد العيسى: سعودي عمره 86 سنة، احتل الدرجة 512 وثروته مليارين و300 مليون دولار، وكان احتل في العام الماضي المرتبة 400 عالميا و13 عربيا بثروة بلغت مليارين و400 مليون دولار.
13- اللبناني سعد الحريري (40 سنة) والمصري محمد منصور (63 سنة) احتل كل منهما المرتبة 595 لامتلاك كل منهما ملياري دولار. ولم يكن منصور بلائحة «فوربس» العام الماضي، حيث حل فيها الحريري بالمرتبة 536 عالميا و16 عربيا بثروة كانت مليارا و900 مليون دولار.
14- العراقي الأصل المقيم ببريطانيا، نظمي عوجي (73 سنة) والسوداني الأصل المقيم في بريطانيا أيضا، محمد إبراهيم، المعروف بلقب مو (64 سنة) ومعهما المصريان ياسين ويوسف منصور (49 و65 سنة) حل كل منهم بالدرجة 692 عالميا بثروة لكل منهم بلغت مليارا و800 مليون دولار. وكان إبراهيم في العام الماضي بالمرتبة 463 عالميا و15 عربيا وثروته كانت مليارين و100 مليون دولار، أما أفراد عائلة منصور فلم ترد أسماؤهم بلائحة العام الماضي.
15- السعوديان صالح كامل (69 سنة) ومحمد الراجحي، كما والإماراتي سيف الغرير وعائلته، حل كل منهم في الدرجة 736 بثروة بلغت مليارا و700 مليون دولار. في العام الماضي كان صالح كامل في الدرجة 367 عالميا و11 عربيا، وثروته كانت مليارين و600 مليون دولار. أما الغرير فكانت درجته 421 عالميا و15 عربيا، وثروته مليارين و300 مليون دولار. في حين كان الراجحي في المرتبة 655 عالميا و17 عربيا وثروته كانت مليارا و500 مليون دولار.
16- اللبنانيان فهد وأيمن الحريري (30 و32 سنة) حل كل منهما في المرتبة 833 بثروة بلغت مليارا و500 مليون دولار، في حين كانا العام الماضي بالدرجة 721 بثروة لكل منهما كانت مليارا و400 مليون دولار.
17- الكويتيان قتيبة الغانم ، وبسام الغانم في المرتبة 879 وثروة كل منهما مليار و400 مليون دولار، ولم يكن اسمهما مدرجا بلائحة العام الماضي.
18- عبدالله الفطيم، إماراتي عمره 33 سنة، درجته 938 وثروته مليارا و300 مليون دولار، وكان في العام الماضي بالمرتبة 19 وهي الأخيرة في لائحة أصحاب المليارات العرب. أما عالميا فكانت درجته 880 وثروته مليارا و100 مليون دولار.
19- الإماراتي ماجد الفطيم (33 سنة) والمصري محمد الفايد (78 سنة) حل كل منهما بالمرتبة 993 بثروة لكل منهما بلغت مليارا و200 مليون دولار. وكان الفطيم بالدرجة 463 عالميا في 2010 وفي المرتبة 15 عربيا، حيث كانت ثروته مليارين و100 مليون دولار. أما الفايد فلم يكن اسمه مدرجا بلائحة العام الماضي.
واقرأ ايضاً:
مؤسسو «فيس بوك» يدخلون نادي أغنى أغنياء العالم.. وهل يستحق موقع فيس بوك 50 ملياراً برأيك؟
ارتفاع عدد المليارديرات من بريطانيا إلى 32.. وعلى رأسهم دوق ويستمنستر
الثروة الصافية لمليارديرات العالم قفزت 25%
عدد مليارديرات الصين يتضاعف ليصل إلى 115 مليارديراً
كوكب الأرض بما عليه وفيه يساوي 5 آلاف تريليون دولار