أظهر استطلاع أميركي جديد تراجع رضا الأميركيين عن بيئة العمل وقلة سعادتهم فيه.
وأفاد موقع «لايف ساينس» الأميركي بأن مؤشر «غالوب هيلث وايز للرفاهية» المتعلق ببيئة العمل انخفض من 50.9 في العام 2008 إلى 49.1 في العام 2009 وإلى 48.2 في العام 2010 كاشفا ازدياد عدم سعادة الأميركيين ببيئة العمل التي تشمل مستوى الرضا عن الوظيفة والعلاقات بين الموظف والمدير.
وتبين أن حصول الأميركيين على الضروريات وبينها الرعاية الصحية بقي منخفضا مع انخفاض المؤشر الخاص بهذه الناحية من 83.6 في العام 2008 إلى 82.3 في العام 2010 وقال المسؤول في «هيلث وايز» جون هاريس إن «بيانات مؤشر الرفاهية يمكن ان تعتبر مؤشرا على الحالة الحقيقية للأمة على مدى السنوات الثلاث الماضية عاكسة معدلات البطالة والضغط المتزايد الذي يشعر به الموظفون».
وأضاف هاريس أن تراجع الرضا عن بيئة العمل يذكر قادة الأعمال والحكومة بضرورة تزويد أنفسهم بالوسائل والبرامج والموارد الضرورية لزيادة الرفاهية في مكان العمل من أجل تحسين الإنتاج وتخفيف تكاليف الرعاية الصحية وتحقيق نمو اقتصادي مستدام.
كما أظهر الاستطلاع أن الأميركيين ينتبهون أكثر لأنفسهم من خلال تخفيف التدخين وممارسة الرياضة بشكل أكبر فيما لم يتغير عدد أيام المرض رغم عدم رضا الموظفين عن أعمالهم، وتبين أن ولايات الميسيسيبي ولويزيانا وميتشيغن ونيفادا تتمتع بأسوأ بيئة للعمل.